حكم على ايفانز بالسجن خمس سنوات.
وصدر الحكم على ايفانز، مهاجم ويلز وشيفيلد يونايتد، في محكمة كرانفون.
ونفى كل من ايفانز ومكدونالد، الذي يبلغ عمره ايضا 23 عاما، الاغتصاب الذي وقع في فندق بريميير ان بالقرب من رايل في دينبيغشير.
وقال الاثنان إنهما مارسا الجنس مع المرأة يوم 30 مايو / ايار 2011 ولكنهما قالا ان ذلك تم بموافقتها.
وتوقفت المحاكمة فترة وجيزة اثر اعلان براءة ماكدونالد.
وبدت السعادة الغامرة على ماكدونالد اثر اعلان براءته.
وترك احد الحضور قاعة المحكمة وسمع صياحه بالخارج.
اثر ذلك وقف القاضي ميرفين هيوز واخليت القاعة من الجماهير.
واثر اعلان براءته، بقى ماكدونالد في قفص الاتهام مع ايفانز الذي كان يبكي خافيا وجهه بكفه.
وعند عودة القاضي لقاعة المحكمة، اصدر حكمه ضد ايفانز.
وقال القاضي في حيثيات الحكم "كانت المتقدمة بالشكوى، والتي يبلغ عمرها 19 عاما، في حالة من السكر الشديد. يظهر الفيديو، الذي التقطته كاميرات المراقبة، في رأيي، مدى سكر الفتاة عندما قابلت صديقه".
تمت تبرئة ماكدونالد
وقال القاضي إنه اخذ في الاعتبار عند اصدار الحكم ان الفتاة لم تتعرض للعنف أو لإصابات.
واضاف القاضي إنه راعى أيضا إن الاغتصاب لم يكن "عن سبق اصرار".
وخلال المحاكمة شاهد المحلفون مقابلة للشرطة مع الفتاة ، التي يبلغ عمرها الان 20 عاما، قالت فيها إنها لا تتذكر ما حدث. وقالت إنها تعتقد ان منوما او مخدرا قد اضيف إلى شرابها الكحولي.
وقالت انها لا تتذكر الذهاب الى الفندق ولكنها استيقظت في غرفة فيه.
واضافت في أقوالها "كانت ملابسي مبعثرة على ارض الغرفة".
وقالت "لا اعرف كيف وصلت الى هناك واذا كنت قد ذهبت الى هناك بصحبة اي شخص. كنت مشوشة واشعر بالدوار".
واستمعت المحكمة الى ان ايفانز، الذي تقيم والدته في رايل، دعا ماكدونالد ومجموعة اخرى من الاصدقاء لتمضية عطلة في منزل والدته. ولكن لعدم اتساع البيت لهم جميعا، فانه حجز غرفة لماكدونالد في الفندق.
واستمعت المحكمة ايضا إلى ان ماكدونالد قابل المرأة واخذها الى غرفة الفندق وارسل رسالة نصية لايفانز بأن "معه طائر".
وقال ايفانز في شهادته إنه عاد إلى الفندق، وفتح باب غرفة ماكدونالد وشاهد صديقه يمارس الجنس مع الفتاة.
واستمعت المحكمة ايضا الى ان ماكدونالد طلب من الفتاة اشراك صديقه ولكنها رفضت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق