الأحد، 15 أبريل 2012

إعتقال منع سبعة نشطاء ايطاليين مؤيدين للفلسطينيين من التوجه الى تل ابيب



روما:
 منع سبعة نشطاء مؤيدين للفلسطينيين يحملون الجنسية الايطالية صباح الاحد من الصعود على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الايطالية متوجهة الى تل ابيب بناء على طلب من السلطات الاسرائيلية بحسب وسائل الاعلام.
وكتبت صحيفة ريبوبليكا على موقعها الالكتروني "منعت الخطوط الجوية الايطالية صباح اليوم بناء على توجيهات من دولة اسرائيل صعود سبعة نشطاء ايطاليين على متن طائرة متجهة الى تل ابيب".
واشارت الى ان بين النشطاء السبعة رسام الكاريكاتير اليساري المشهور فارو سينسي.
وقال فابيو مارسيلي عضو رابطة المحاميين الديمقراطيين واحد اعضاء الوفد الايطالي الذي منع للسفر لوكالة الانباء الايطالية (انسا)معلقا "هذا التوجه يدل على ان السلطات الاسرائيلية تخشى من المظاهرات الداعمة لفلسطين".
ويتوقع مشاركة 1500 ناشط مؤيد للفلسطينيين في حملة "اهلا بكم في فلسطين" في عامها الثالث على التوالي بينهم 500 الى 600 فرنسي سيتوجهون الى بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة للمشاركة في حفل افتتاح مدرسة دولية.
واعلنت مجموعات دولية من مؤيدي القضية الفلسطينية على الانترنت عزمها القدوم الى مطار بن غوريون في تل ابيب ابتداء من 15 نيسان/ابريل للتوجه منه الى الاراضي الفلسطينية التي تحتلها اسرائيل وتسيطر على جميع مداخلها، باستثناء الحدود بين قطاع غزة ومصر.
ولم يسمح لغالبية الناشطين من الصعود على متن طائرات عديدة متجهة الى تل ابيب في العديد من المطارات الاوروبية.

إعتقال أربعة نشطاء مؤيدين للفلسطينيين في مطار بن غوريون 

القدس: 

 اعتقلت الشرطة الاسرائيلية اربعة نشطاء مؤيدين للفلسطينيين مشاركين في حملة "اهلا بكم في فلسطين" صباح الاحد عقب وصولهم الى مطار بن غوريون في تل ابيب قادمين من باريس بحسب ما اعلن المتحجث باسم الشرطة.وقال ميكي روزنفيلد "اعتقلنا اربعة نشطاء وصلوا على متن طائرة تابعة لشركة العال(الاسرائيلية)القادمة من باريس وسيتم استجوابهم وبعدها سيتم ترحيلهم الى بلادهم". ولم يحدد جنسيات الناشطين المعتقلين.ويتوقع مشاركة 1500 ناشط مؤيد للفلسطينيين في حملة "اهلا بكم في فلسطين" في عامها الثالث على التوالي بينهم 500 الى 600 فرنسي سيتوجهون الى بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة للمشاركة في حفل افتتاح مدرسة دولية.

واعلنت مجموعات دولية من مؤيدي القضية الفلسطينية على الانترنت عزمها القدوم الى مطار بن غوريون في تل ابيب ابتداء من 15 نيسان/ابريل للتوجه منه الى الاراضي الفلسطينية التي تحتلها اسرائيل وتسيطر على جميع مداخلها، باستثناء الحدود بين قطاع غزة ومصر.
وكان مئات من رجال الشرطة الاسرائيلية انتشروا الاحد في مطار بن غوريون لمنع نشطاء مؤيدين للفلسطينيين من الدخول ضمن حملة "اهلا بكم في فلسطين" بحسب روزنفيلد الذي اشار الى ان ذلك من اجل "حفظ النظام في المطار". ووفقا للاذاعة العامة الاسرائيلية انتشر 650 رجل شرطة غالبيتهم بملابس مدنية الاحد في المطار وتلقوا اوامرا من رؤسائهم "بممارسة ضبط النفس ولكن اعتقال اي مثير للمشاكل".
واضافت الاذاعة ان سلطات المطار تلقت ايضا اوامر بتحويل مسار الطائرات التي يشتبه في انها تنقل نشطاء مؤيدين للفلسطينيين نجحوا في اجتياز نقاط التفتيش في المطارات التي غادروا منها، لتهبط في محطة الطائرات القديمة.
واشارت الى انه سيتم القاء القبض على النشطاء الذين يتم اكتشافهم وترحيلهم فورا. وفي مطار رواسي شارل ديغول في باريس تظاهر عشرات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين صباح الاحد بعد ان رفضت شركات الطيران تسجيل دخولهم بسبب وجود اسمائهم على لائحة "الاشخاص الغير مرغوب فيهم"التي ارسلتها اسرائيل.
وكانت اسرائيل منعت في تموز/يوليو الماضي مئات الناشطين المتضامنين مع الفلسطينيين الراغبين في التوجه الى الضفة الغربية من دخول اراضيها سواء من خلال اعتقالهم لدى وصولهم الى مطار بن غوريون في تل ابيب وترحيلهم بعدها او باقناع شركات طيران بمنعهم من الصعود على متن الطائرات.
من جهته قال وزير المواصلات الاسرائيلي اسرائيل كاتز للاذاعة العامة ان اسرائيل "لا تستطيع السماح بدخول اناس استفزازيين لاراضيها" والذين "يريدون تقويض حق اسرائيل في الدفاع عن سيادتها". ورأى ان هؤلاء الناشطين ينتمون الى "منظمات موالية لايران".
اما النائبة عن حزب ميريتس اليساري المعارض زهافا غالؤن فرأت ان "الذين يديرون هذا البلد فقدوا عقولهم ويتصرفون كما لو كان لدينا شيء نخفيه". واضافت ان "اغلاق الحدود عن طريق انشاء ستار حديدي جديد لا يغير واقع ان الاحتلال الاسرائيلي (للاراضي الفلسطينية) مستمر منذ45 


نصح نتانياهو الناشطين المؤيدين للقضية الفلسطينية الذين يريدون المشاركة في عملية "أهلاً بكم في فلسطين" أن "يحلوا أولاً المشاكل" في سوريا وإيران وقطاع غزة.

القدس: نصح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو السبت الناشطين المؤيدين للقضية الفلسطينية الذين يريدون المشاركة في عملية "أهلاً بكم في فلسطين" نصحهم العمل على أن "يحلوا أولاً المشاكل" في سوريا وإيران وفي قطاع غزة.
وقال رئيس الوزراء في رسالة مفتوحة تتسم بالسخرية نشرها مكتبه "نقترح عليكم أن تحلوا أولاً المشاكل الحقيقية للمنطقة، ثم العودة ومشاركتنا خبراتكم". وينتظر وصول 1500 ناشط، بينهم 500 إلى 600 فرنسي، الأحد او الاثنين الى الاراضي الفلسطينية في اطار عملية "اهلا بكم في فلسطين".
ومن المقرر ان يقلع هؤلاء الناشطون الأحد من مطارات أوروبية عدة وكذلك من كندا والولايات المتحدة والهبوط في مطار بن غوريون في تل أبيب قبل التوجّه إلى بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة لافتتاح مدرسة دولية.
إلا أن السلطات الإسرائيلية تنوي منعهم من المرور، وأرسلت بالفعل إلى شركات طيران عدة قوائم بأسماء الركاب غير المرغوب فيهم. وعلى الأثر أعلنت شركات اير فرانس ولوفتهانزا وجيت2.كوم الغاء تذاكر سفر العديد من هؤلاء.
واضاف نتانياهو في رسالته "اعزائي الناشطين نقدر لكم اختيار إسرائيل كموضع لقلقكم الإنساني. ونعلم ان هناك خيارات اخرى ذكية". واوردت الرسالة "الوحشية اليومية التي يمارسها النظام السوري ضد شعبه" و"النظام الايراني والقمع الوحشي لمعارضيه" او ايضًا "التنظيمات الإرهابية" لحماس في غزة.
واضاف رئيس الوزراء الاسرائيلي "بدلاً من ذلك اخترتم الاحتجاج على إسرائيل، الديموقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، حيث حرية المرأة مكفولة، وحيث الصحافة تنتقد الحكومة، ومنظمات حقوق الانسان تستطيع التحرك بحرية، وحيث الحرية الدينية مصانة للجميع، والأقليات لا تعيش في خوف".
وكانت اسرائيل نجحت في تموز/يوليو 2011 في إحباط عملية مماثلة بمنع مئات الناشطين من الوصول الى تل ابيب، ثم طرد العشرات الآخرين لدى وصولهم.



سوريا: لن نكون مسئولين عن سلامة المراقبين

سوريا: لن نكون مسئولين عن سلامة المراقبين ما لم نكن مشاركين بجميع الخطوات


سوريا
قالت المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية بثينة شعبان اليوم الأحد إن سوريا لا يمكن أن تكون مسئولة عن سلامة مراقبي الأمم المتحدة ما لم تكن مشاركة في جميع الخطوات على الأرض.
وقالت شعبان لصحفيين في دمشق إن تحديد مدة عمل المراقبين وأوليات تحركهم ستتم بالتنسيق مع الحكومة السورية لأنه لا يمكن لسوريا أن تكون مسئولة عن أمن هؤلاء المراقبين إلا اذا شاركت ونسقت بكل الخطوات على الأرض."
وأضافت شعبان بأن "لسوريا الحق في أن توافق أو لا توافق على جنسيات بعض المراقبين."
وتابعت "القوات الحكومية السورية ملتزمة بما اتفق عليه مع الإشارة إلى حقها بالرد عند حصول أي اعتداء عليها أو على المدنيين أو الأملاك الخاصة."
وأشارت شعبان إلى أن عدد المراقبين سيرتفع إلى 250 حسب المتفق عليه مع الأمم المتحدة.

البشير يرحب بجهود مصر لحل الأزمة الراهنة بين دولتي السودان




 
عدد القراءات
 
عمر البشير
جدد السودان موقفه المعلن والثابت، بأنه لا تفاوض مع دولة الجنوب إلا بسحب قواتها من منطقة "هجليج" وعبر في ذات الوقت عن حرصه علي أمن وسلام المنطقة.
وأشار الرئيس البشير خلال لقائه اليوم الأحد بالقصر الجمهوري محمد كامل عمرو وزير الخارجية المصري، إلى أن السودان تعرض لاعتداء ولابد للمعتدي أن يسحب قواته من أراضيه، منوها بالإدانات الدولية والإقليمية تجاه هذا الاعتداء الذي لم يثن دولة جنوب السودان عن الإصرار علي الاعتداء.
وأكد البشير فى الوقت نفسه أن السودان يحتفظ بحق الرد كيفما شاء وبالطرق التي تعيد له أراضيه وتحافظ علي سيادته وأمنه واستقراره.
ورحب البشير بالدور المصري وحرص مصر في بسط الأمن والاستقرار بالمنطقة، مشيرا إلي أن السودان ظل يسعي للسلام، وفي سبيل ذلك فقد جزءا من أرضه ووارداته (في إشارة إلى انفصال جنوب السودان)، وذلك من أجل أن يعم السلام والاستقرار ولكن الجنوب كان دائما يقابل هذا الاحسان بالعدوان وآخره العدوان على منطقة "هجليج" الذي وقع على مرأى ومسمع من العالم، حيث احتلت دولة الجنوب أرضا سودانية ليست موضع خلاف ولا متنازعا عليها.
وأعرب وزير الخارجية محمد كامل عمرو في تصريحات له بعد اللقاء، عن أمله في الوصول إلى نتائج إيجابية خلال الجولة التي بدأها اليوم في الخرطوم وتقوده غدا إلى جوبا، لتحقيق الحل السلمي للأزمة الراهنة بين دولتي السودان وجنوب السودان، الناجمة عن احتلال "الجيش الشعبي" لمنطقة "هجليج" النفطية بولاية جنوب كردفان.

مساعٍ من وزير الخارجية في الخرطوم للتهدئة بين دولتي السودان




 
عدد القراءات
 
محمد كامل عمرو
واصل وزير الخارجية محمد كامل عمرو، مباحثاته مع كبار المسئولين في العاصمة السودانية الخرطوم التي وصل إليها في وقت سابق اليوم "الأحد" في إطار تحرك مصري يهدف إلى نزع فتيل الأزمة بين دولتي السودان بعد احتلال "الجيش الشعبي" لمنطقة "هجليج" النفطية بولاية جنوب كردفان.
وقد التقى عمرو في هذا الاطار، صلاح الدين ونسي وزير الخارجية السوداني المناوب، وناقشا الأزمة بالتفصيل وتداعياتها الراهنة.
وأكد عمرو خلال اللقاء استعداد مصر لتقديم كل الدعم والمساندة للسودان في هذه الظروف، وقال إنه أجرى اتصالات مع وزراء خارجية دول المنطقة لمناقشة السبل الكفيلة بالتهدئة وإنهاء حالة احتلال هجليج.
وأضاف أن وزارء الخارجية أعربوا عن بالغ قلقهم على تصاعد الأوضاع، مضيفًا أن المشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة أجرى بدوره اتصالات مع كل من الرئيس البشير والرئيس سلفاكير لنزع فتيل الأزمة.
من جانبه، أطلع وزير الخارجية السوداني المناوب الوزير المصري على مجريات الأحداث فى منطقة هجليج ، وشرح له مواقف وفد دولة جنوب السودان فى اللجنة السياسية والأمنية خلال جولة المفاوضات الأخيرة بأديس أبابا، قائلا "إن مواقف جوبا اتسمت بعدم الشفافية وعدم الوضوح خلال المفاوضات ".
وأوضح ونسي أن الملف الأمني يمثل مفتاح حل بقية القضايا .. كما أطلع المسئول السوداني الوزير عمرو ، على التحركات التى قامت بها الحكومة السودانية لشرح أبعاد المخطط الجنوبي إضافة الى التحركات التى قامت بها حكومة الخرطوم على المستوى السياسي والإقتصادي والإتصال بالأطراف الإقليمية والدولية.
وكان وزير الخارجية التقى في وقت سابق مع الرئيس عمر البشير وأبلغه رسالة من المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة ، حول استعداد مصر للعب دور في تهدئة الأوضاع بين دولتي السودان والتوصل الي حل لقضية منطقة "هجليج"، ومن المقرر أن يغادر وزير الخارجية صباح غد الاثنين الى جوبا في اطار مهمته الحالية للتهدئة بين البلدين.
يذكر أن وزير الخارجية السوداني علي كرتي يقوم حاليا بجولة خارجية في عدد من الدول بهدف اطلاع دول العالم على سلامة مواقف السودان وما يتعرض له من اعتداءات دولة الجنوب.

وصول اسرى سودانيين الى جوبا وتجدد المعارك بين شمال وجنوب السودان

جوبا (جنوب السودان) (ا ف ب) -

 وصلت مجموعة اولى من من 14 اسير حرب سودانيا، اعتقلوا خلال المعارك الاخيرة عند الحدود بين السودانين، الاحد الى جوبا على ما افاد مراسل فرانس برس بينما تحدث جيش جنوب السودان عن معارك في منطقة حدودية جديدة.
ووصل الاسرى على متن طائرة وقد بدا عليهم الارهاق الشديد وان كانوا في حالة معنوية جيدة كما يبدو انهم تلقوا الغذاء الكافي. وقد وضع بعضهم ضمادات على جروح بالرصاص بينما نقل البعض الاخر على حمالات.
وقال الكولونيل فيليب اجوير الناطق باسم جيش جنوب السودان (الجيش الشعبي لتحرير السودان سابقا) "اننا نحترم قوانين الحرب الدولية" مضيفا "سنتصل بالصليب الاحمر لنرى اذا كان قادرا على تسهيل عودتهم الى ديارهم".
واوضح ان هؤلاء الاربعة عشر اسروا خلال معارك في منطقة هجليج النفطية المتنازع عليها التي سيطر عليها جيشه الثلاثاء مؤكدا وجود اسرى اخرين في ايدي قواته لكنه لم يحدد عددهم.
واكد الكولونيل اجوير الاحد "ما زلنا نسيطر على هجليج".
واعلن الجيش السوداني الجمعة انه شن هجوما مضادا على تلك المنطقة الاستراتيجية التي تستخرج منها الخرطوم نحو نصف نفطها منذ انفصال جنوب السودان في تموز/يوليو الماضي واستحواذه على ثلاثة ارباع احتياطي النفط السوداني.
وقال الكولونيل ان القوات المسلحة السودانية شنت الاحد هجوما على منطقة حدودية جديدة بعيدة عن هجليج التي كانت تدور فيها معظم المعارك.
وكان الهدف من الهجوم قرية كويك الواقع شمال ولاية اعالي النيل عند حدود ولاية النيل الازرق السودانية، وتاوي القرية قاعدة عسكرية سبق وهاجمها الجيش السوداني في تشرين الثاني/نوفمبر 2011.
واضاف ان "القوات المسلحة السودانية هاجمت كويك (صباح الاحد) لكننا تصدينا لها"، غير انه لم يتسن التحقق من هذه المعلومات من مصدر مستقل.

نفاد الوقود من المحطات في جوبا


نفاد الوقود من المحطات في جوبا وسط خلاف نفطي مع السودان

اصطفت السيارات في جنوب السودان لساعات يوم الاحد في محاولة لشراء البنزين مع نفاد الوقود من المحطات نتيجة نقص الدولار بعد أقل من ثلاثة أشهر على وقف أحدث دولة في العالم انتاجها النفطي بسبب خلاف مع السودان.
ونفد الوقود من أربع محطات للبنزين زارها مراسل رويترز في جوبا عاصمة جنوب السودان بينما اصطفت السيارات في طوابير طويلة أمام بضع محطات مازالت مفتوحة.
وقال عامل في احدى محطات البنزين رفض نشر اسمه "نفد الوقود لدينا.
"لا أعلم متى ستأتي امدادات جديدة وان كنا سنتمكن من سداد ثمنها."
وأثار الخلاف بشأن مدفوعات النفط توترات خطيرة بين الخرطوم وجوبا أدت لاشتباكات حدودية قد تدفع الدولتين الى حرب شاملة.
وقال الجيش السوداني يوم السبت انه يقاتل قوات الجنوب في منطقة هجليج المتنازع عليها على بعد كيلومترات قليلة من حقل نفطي رئيسي الا أن جنوب السودان نفى ذلك.
وقالت الخرطوم يوم الاحد انها لن تتفاوض مع جوبا الى أن يسحب جنوب السودان قواته بالكامل من المنطقة. واتهم متحدث باسم حكومة جنوب السودان بدوره الشمال بقصف منشآت نفطية في هجليج وتحويلها الى أنقاض.
والقتال هو الأسوأ منذ استقلال الجنوب في يوليو تموز وبدأت تداعيات خطيرة للخلاف النفطي تضرب اقتصاد جنوب السودان.
وكان انتاج النفط يشكل نحو 98 بالمئة في ميزانية جنوب السودان وكان المصدر الوحيد تقريبا للعملة الأجنبية.
لكن الجانبين فشلا في الاتفاق على مقدار الرسوم التي يتعين على جوبا دفعها لتصدير خامها عبر أراضي السودان وأوقف جنوب السودان انتاجه في يناير كانون الثاني لمنع السودان من مصادرة النفط مقابل ما يقول انها رسوم غير مسددة.
ويقول جنوب السودان ان لديه مخزونات كافية للصمود لفترة طويلة لكن نقص الدولار يدفع تكلفة الواردات للارتفاع ما يشكل ضغطا على الاقتصاد. وتحتاج جوبا لاستيراد كل شيء تقريبا بما في ذلك المواد الغذائية الاساسية والوقود.
وأظهرت بيانات رسمية الاسبوع الماضي ارتفاع التضخم السنوي الى 9ر 50 بالمئة في مارس اذار من 42.4 بالمئة في فبراير شباط.
ومع ندرة الدولارات وتراجع جنيه جنوب السودان تكافح محطات الوقود لسداد مستحقات الشركات الاجنبية التي تزودها بالوقود في شاحنات بعلاوة سعرية من كينيا وأوغندا. ولا يمتلك جنوب السودان مصافي للتكرير.
وقال صمويل وهو سائق تاكسي في جوبا "استيقظت في الرابعة صباحا وحصلت على البنزين في السابعة والنصف لكن ذلك فقط لانني كنت الرابع في الصف. انتظر آخرون الصباح بأكمله."
وقال شريف محمد "لا يوجد وقود في البلد. أحاول الحصول على الوقود منذ أربعة أيام ... الوضع سيء للغاية."
وألقى وزير الاعلام بجنوب السودان برنابا مريال بنجامين باللوم في نقص الوقود على ارتفاع الطلب وتحديات لوجستية.
وقال "يحدث ذلك من وقت لآخر لكن امدادات الوقود الجديدة في الطريق... لا يتعلق الامر بنقص الدولارات."
الا أن مصدرا مصرفيا قال ان البنك المركزي خفض بنسبة كبيرة كمية الدولارات التي يضخها في البنوك التجارية للحفاظ على احتياطياته المتضائلة. ويبلغ سعر الدولار حاليا بين أربعة و4.2 جنيه في السوق السوداء بجنوب السودان مقارنة مع 3.5 جنيه قبل وقف انتاج النفط.
وكان الوقود يأتي من السودان لكن القتال بين الدولتين عطل التجارة بينهما منذ انفصال الجنوب

مجلس الامن يصدر بالاجماع قرارا بنشر مراقبين في سوريا تصل طليعتهم الاحد




دمشق (ا ف ب) -
نجح مجلس الامن السبت اثر مفاوضات صعبة مع روسيا في اصدار اول قرار له يتعلق بالوضع في سوريا، قضى بارسال مراقبين دوليين تصل طليعتهم الاحد للاشراف على وقف اطلاق النار، الذي اهتز في يومه الثالث ما ادى الى وقوع عشرة قتلى مدنيين.
وفي حين ركزت الدول الغربية بعد صدور القرار على ضرورة "اقران الاقوال بالافعال" بالنسبة الى النظام السوري، سارع المجلس الوطني السوري المعارض الى الترحيب به معلنا استعداده لتسهيل تنفيذه.
وبعد مفاوضات صعبة اصدر مجلس الامن بالاجماع القرار 2042 الذي اعطى الضوء الاخضر لنشر مراقبين في سوريا يشرفون على وقف اطلاق النار.
واعلن كيران دواير المتحدث باسم دائرة عمليات حفظ السلام في الامم المتحدة ان "خمسة او ستة مراقبين عسكريين استقلوا الطائرة" فور تبني القرار متوقعا وصولهم الى سوريا "على الارجح الاحد" على ان يليهم 25 مراقبا "في الايام المقبلة".
وسيكون هؤلاء المراقبون مقدمة لارسال اكثر من 250 مراقبا في وقت لاحق، الا ان نشر هؤلاء سيحتاج لاسابيع عدة ولا بد من قرار جديد لمجلس الامن لارسالهم.
وهذا القرار هو الاول الذي يصدر عن مجلس الامن بشأن سوريا، اذ سبق ان حالت روسيا والصين مرتين في السابق دون صدور قرار عبر استخدامهما حق النقض.
ويطلب القرار من السلطات السورية ضمان امن المراقبين وحرية تحركهم التي يجب ان تكون "كاملة من دون عقبات وفورية"، كما يشير القرار الى ضرورة ان تكون الاتصالات بين المراقبين سرية.
وجاء في القرار ايضا ان مجلس الامن يحتفظ لنفسه بحق "اتخاذ اي اجراءات يراها مناسبة" في حال لم يتم تطبيق هذا القرار.
كما تطالب الدول ال15 من الحكومة السورية في هذا القرار الالتزام بوعودها بسحب قواتها من المدن "بشكل واضح" طبقا لخطة الموفد الخاص الدولي والعربي الى سوريا كوفي انان. كما ذكرت ان انان كان طالب القوات السورية ب"العودة الى ثكناتها" لتعزيز وقف اطلاق النار.
وكانت الدول الغربية قدمت مشروع القرار وخضع لمناقشات صعبة مع روسيا بشكل خاص والصين قبل ان يقر السبت.
واعتبرت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة سوزان رايس السبت، ان عودة العنف الى سوريا وخصوصا قصف حمص "يطرح من جديد شكوكا جدية حول رغبة النظام" السوري في الالتزام بوقف اطلاق النار.
وقالت رايس بعد صدور القرار "على النظام السوري ان يفي بكل التزاماته وليس الحد الادنى منها، وعليه ان يفعل ذلك على الفور"، مضيفة "نأمل جميعا ان يستمر الهدوء، لكننا لا نتوهم كثيرا".
كما اعرب السفير الفرنسي جيرار ارو بعد صدور القرار عن ارتياحه مشيدا ب"عودة المجتمع الدولي للكلام بصوت واحد"، مضيفا "لقد تراجع العنف الا ان القصف الذي استهدف المدنيين في حمص اليوم يؤكد مخاوفنا حول جدية التزام النظام السوري".
واضاف "سنعرف سريعا جدا ما اذا كانت سوريا ستفي بالتزاماتها. وفي حال لم يحصل ذلك ستكون من مسؤولية جميع اعضاء مجلس الامن التفكير في الاجراءات الواجب اتخاذها. وسنحكم على النظام السوري استنادا الى افعاله وليس اي شيء اخر".
من جهته قال السفير البريطاني مارل ليال غرانت ان هذا القرار "يأتي بعد ان عانى الشعب السوري خلال اكثر من عام من وحشية لا توصف على ايدي نظام جعل من بقائه اولية".
وقال السفير الروسي فيتالي تشوركين ان "تعديلات مهمة ادخلت لجعل النص اكثر توازنا" معتبرا انه سيكون على المراقبين "رفع تحد صعب واظهار الكثير من المهنية والشجاعة والموضوعية في عملهم".
ورحب المجلس الوطني السوري المعارض بقرار مجلس الامن واكد استعداد المعارضة لتنفيذه.
وجاء في بيان صادر عن رئيس المجلس برهان غليون "نعبر عن ترحيبنا بالقرار واستعدادنا لتنفيذه وانجاح خطة انان بامانة".
واضاف غليون في بيانه "يشكل هذا القرار الذي تأخر صدوره، أول ثمرة سياسية دولية لكفاح السوريين وتضحياتهم، وخطوة أولى مهمة في طريق تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته تجاه الشعب السوري".
ورحب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ بالقرار الجديد واعتبر ان بعثة المراقبين "مرحلة حيوية في دعم وقف اطلاق النار الهش في سوريا، ومن الضروري ان تبدأ العمل قريبا ومن دون عراقيل" وذكر بان على النظام السوري ان "يتوقف عن استخدام الاسلحة الثقيلة في الاحياء السكنية".
ميدانيا ادت اعمال العنف السبت الى مقتل عشرة مدنيين وعنصرين من قوات الامن السورية، حسب ما نقل المرصد السوري لحقوق الانسان.
تعرضت احياء في مدينة حمص وسط سوريا السبت لسقوط قذائف مصدرها القوات النظامية، كما اطلقت قوات الامن النار على متظاهرين في حلب ما اسفر عن سقوط قتلى،.
وقتل اربعة متظاهرين السبت برصاص الامن في مدينة حلب (شمال) اثناء تشييعهم قتيلا سقط برصاص الامن في تظاهرات الجمعة.
وكان المتحدث باسم اتحاد تنسيقيات حلب محمد الحلبي افاد فرانس برس ان قوات الامن "اطلقت الرصاص الكثيف لتفريق متظاهرين في حي الاذاعة كانوا يشيعون احد المتظاهرين الذين سقطوا امس برصاص الامن"، مشيرا الى "كر وفر بين قوات الامن والمتظاهرين".
وقال الحلبي ان "قوات الامن داهمت منازل في حيي الاذاعة وسيف الدولة المتجاورين بحثا عن الجرحى".
من جهة اخرى، نقل التلفزيون السوري ان "مجموعات ارهابية مسلحة في حلب تنتشر في جبل الاذاعة وتطلق النار عشوائيا".
واضاف التلفزيون نقلا عن مراسله في حلب "المجموعات الارهابية المسلحة والدول التي تدعمها تعمل على احباط خطة انان لحل الازمة في سوريا".
وفي حمص (وسط)، افاد ناشطون بسقوط قذائف على احياء حمص القديمة، ما اسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وتسيطر القوات السورية النظامية منذ دخولها حي بابا عمرو مطلع اذار/مارس، على معظم مناطق مدينة حمص، فيما لا تزال معظم الاحياء القديمة في المدينة خارجة عن سيطرة النظام وينشط فيها العناصر المنشقون.
وفي ريف دمشق، قتل مواطن واصيب آخرون بجراح اثر اطلاق القوات النظامية النار على سيارة كان على متنها مطلوبون للامن السوري في مدينة الضمير، بحسب المرصد الذي اشار الى تنفيذ قوات الامن حملة مداهمات واعتقالات في المدينة.
وتتعرض مدينة الضمير لهذه الحملة الامنية "لمعاقبتها على احتضانها عددا كبيرا من عناصر الجيش الحر المنضوين في مجموعات منظمة نفذت في الايام السابقة (قبل وقف اطلاق النار) عمليات نوعية على القوات النظامية"، بحسب عضو الهيئة العامة للثورة السورية في ريف دمشق احمد الخطيب.
وفي درعا (جنوب)، قتل اثنان من عناصر الامن اثر استهداف سيارتهما على طريق بين قرية غصم والسهوة، بحسب المرصد.
وفي بلدة ناحتة، خرجت تظاهرة حاشدة رفعت فيها لافتات "نحن لسنا حقل تجارب نحن شعب يذبح".
وفي انخل ردد المتظاهرون "لا تراجع لا استسلام حتى يسقط النظام".
وفي ريف حماة (وسط)، "طوقت قوات الامن بلدة خطاب، وتنفذ فيها حملة اعتقالات في ظل منع اي شخص من دخول البلدة او الخروج منها" بحسب ما افاد عضو المكتب الاعلامي في مجلس الثورة في حماة ابو غازي الحموي.
وقال الحموي ان "قوات الامن اطلقت النار على الساحة العامة في بلدة قلعة المضيق منعا لخروج تظاهرة كانت مقررة سلفا"، ما اسفر عن مقتل شخص واحد وفقا للمرصد.
وقتل شرطي منشق في جبل الزاوية في ادلب (شمال غرب) بحسب المرصد.
وقال عضو المكتب الاعلامي في مجلس الثورة في ادلب نور الدين العبدو لفرانس برس ان "الشرطي المنشق قتل اثناء مداهمة قوات الامن لمنزله".
ودخل وقف اطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ صباح الخميس، وتبعه ذلك انحسار في اعمال العنف رغم تسجيل خروقات عدة له اسفرت عن سقوط عدد من القتلى.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...