الأحد، 1 أبريل 2012

سيدة أعمال معروفة تواجه أغرب اتهام بتظهير صك زوجها المتوفى (1-2)







الشاكي يؤدي  القسم أمام القاضي ويدعي كتابة زوجها للصك أمامه

ظهور صاحب الشيك الاصلي يفجر المفاجآت حول المشكو ضدها

أم درمان: سراج النعيم/ تصوير: رضا حسن

تنامت وتزايدت بشكل مطرد ومثير جداً للقلق أعداد المحكومين في قضايا الحق الخاص و(يبقي لحين السداد) المرتبط ارتباطا وثيقاً بكتابة أو تظهير الصكوك المالية التي تصب رأسا في نص المادة (179) من القانون الجنائي.
 وتظل الظاهرة تشغل بال الكثير من الأسر التي يكون البعض منها قد دخل في معاملات من هذا القبيل الذي في إطاره منحت السلطة التنفيذية المدنية للقاضي الجنائي بينما نجد ان هنالك شريحة من  الموقوفين لا تعرف ادارة السجون تصنيفهم من المحكومين في أحكام مختلفة وذلك لسبب في غاية البساطة في أنه يتمثل في أن المحبوسين وفقاً لما نحن نتطرق إليه في شان الشيكات المرتدة او تظهيرها من الخلف وهي المسألة التي تحمل بين طياتها الكثير من الغرابة في هذه  القصة المثيرة جداً في قضية سيدة الأعمال  التي تواجه المادة (179)  من  القانون الجنائي وهي المادة القائمة على نظام الاتهام من الفرد وهو نظام معروف عنه أنه نظام (لاتيني انجليزي) بحيث أن أي شخص في مقدوره فتح بلاغ جنائي بعد وضع الصك ضمن عريضته وبالتالي (يبقي المتهم  لحين السداد) ومتي ما دفع المبلغ المعني يخلي سبيله في حين ان قانون أصول الأحكام القضائية وفي أول  مادة فيه يقول: (الاصل براءة ذمة المسلم) ولكن الحكم بالمادة(179) من القانون الجنائي جعلت السجون تكتظ بمحبوسي (ويبقي لحين السداد).

الاستعانة بخبير الخطوط في المحكمة

ومن هنا دعونا ندلف لأغرب قضية تمر بها سيدة  اعمال معروفة في مجالها الاستثماري وتدعي (ق. ع. ف) تواجه اتهاما يتمثل في تظهيرها شيكاً يزعم الشاكي أنه كتبه زوج سيدة الأعمال الذي توفي إلي رحمة مولاه الشيء الذي استدعي المدانة إلي  الوصول بقضيتها إلى المحكمة القومية العليا – الدائرة الجنائية -التي نقضت حكم محكمتي الاستئناف والموضوع وبموجب ذلك أعادت أوراق القضية للمحكمة الابتدائية للنظر في الدعوي بطريقة غير ايجازية فيما أمرت بإعادة القبض على المتهمة وللمحكمة أن تسمع بينة باستدعاء صاحب الصك والاستعانة بخبير الخطوط.

استلام المستندات الرسمية الخاصة بالرهن

والوقائع التي نحن بصددها دارت فصولها مابين الثورة وسجن النساء امدرمان وبطلتها سيدة الاعمال المعروفة  التي ظلت خلف القضبان لفترة زمنية امتدت إلي الثمانية أشهر بعد أن تمت محاكمتها تحت المادة (179) من القانون الجنائي  الذي يندرج فيه نظام الحكم بـ(ويبقي لحين السداد) وهو الأمر الذي ترك أثره اقتصاديا واجتماعيا خاصة وان القانون السوداني أولي الشيكات المرتجعة عناية خاصة وجعل ارتجاعها جريمة يعاقب عليها القانون.
ومن هذا المنطلق قالت المتهمة (ق. ع .ف): بدأت تداعيات قصتي اكثر غرابة واندهاشا ومكمن الغرابة في ادعاء الشاكي ان صاحب الشيك هو زوجي ومصدر الاندهاش في الاتهام الذي طالني دون سابق انذار حتي ان مسألة كتابة الصكوك المالية تمثل لي هاجسا في النشاط التجاري  الذي لم اعتاد رغما  عما تقضية الظروف المحيطة بالسوق الذي احيانا يعاني  من شح في السيولة مما يضطر اصحاب المعاملات التجارية للتعامل بنظام الشيكات الذي تعرضت في اطاره  الى مشكلة  قائمة على أنني امتلك مخبزاً تجاريا بالثورة محلية كرري وكان ان رهنت المخبز لاحد التجار بالمنطقة  لحوجتي لسيولة مالية من اجل سفري الى أمارة دبي بدولة الامارات العربية المتحدة وذلك بغرض استجلاب سيارة من هناك ولكي احضرها لابد من ان يكون في معيتي (20) مليون جنيه حتي أكمل  الصفقة التي توسط لي فيها شخص ما آتي الى بتاجر مؤكدا انه يساعد الناس بالمستندات الرسمية التي بحوزتهم وعندما يعيدون المبالغ المالية المأخوذة منه يرد اليهم المستندات الرسمية الخاصة بالرهن.

احضرت سيارتي من أمارة دبي

وتسترسل وعلى خلفية ماذهبت اليه مسبقا سألني التاجر المشار إليه في سياق هذه القصة ماهي قيمة المبلغ الذي أود ان ارهن في ظله المخبز ؟ فقلت له: ارغب في (20) مليون جنيه فقال: اقل مبلغ ادفع به للدائن (40)  مليون جنيه وكان ان قبلت بما اشار به من مبلغ الرهن باعتبار ان قيمة المخبز تساوي (115) مليون جنيه وكان ان استلمت المبلغ وشددت الرحال إلى أمارة دبي بدولة الامارات العربية  المتحدة التي حوزت فيها على سيارتي (الدبل كاب) ماركة تايوتا  2005م وقمت بإحضارها  الى السودان
وما ان فكرت في بيعها الا واقترح علىّ التاجر المرهون لديه مخبزي ايداع العربة خاصتي بطرفه على اساس انني لا اعرف التعامل مع سوق الاتجار في السيارات وكان ان قيم سيارتي بـ (70) مليون جنيه يخصم منها مبلغ رهن المخبز الـ (40) مليون جنيه ويعطيني ماتبقي  من جملة المبلغ والمستندات الرسمية المتعلقة بالمخبز وحينما مرت عشرة ايام على بقاء السيارة مع التاجر دون جدوي وجهت له سؤالا مباشرا أين العربة الآن؟ فقال: هي في (الكرين) لانها لم تباع فقلت له: طالما ان الأمر كذلك سلمني اليها وسوف ابيعها بطريقتي الخاصة وبالفعل استجاب الى رغبتي ولكن ماذا حدث بعد ذلك؟

القبض علىّ والإيداع في الحراسة

وتجيب سيدة الاعمال المعروفة (ق. ع. ف) على السؤال بقولها: وفي سياق زي صلة قمت ببيع العربة ماركة التايوتا 2005م بمبلغ (50) مليون جنيه الا ان هذا المبلغ المالي الكبير ضاع مني في طريق عودتي الى منزل بالثورة محلية كرري وهو الأمر الذي جعلني مطاردة من الشاكي بتسديد قيمة الصك الذي ادخلت فيه سجن النساء امدرمان والغريب  في هذا الشيك انه لا صلة لي به من قريب أو بعيد وهو يعود الى شخص يدعي (ع. أ . م) وفي هذا تأكيد على أنني لم أكتب هذا الصك ولم اظهره ولا يطلبني صاحبه مبلغا ماليا ولا أنا أعرفه لكي يسلمني شيكا بقيمة هذا المبلغ الكبير المهم انه  القي علىّ القبض وتم ايداعي الحراسة بمدينة ام بدة في 28/12/2010م.

ليست لي علاقة زواج بها

وتضيف: وفي تحريات الشرطة سئلت هل لي معرفة مسبقة بصاحب الشيك؟ فقلت: لا.. فاردفوا هل  زوجك؟ فقلت: لا لأن زوجي متوفي.. ثم قالوا هل تطلبيه مبلغا ماليا؟ قلت: لا ولا أعرفه البتة وبعد هذا التحقيق تمت احالت ملف القضية الى محكمة أمبدة الجنائية برئاسة مولانا بابكر عبد الله للنظر في البلاغ الجنائي 5556/2009م تحت المادة (179) من القانون الجنائي لسنة 1991م والذي مثل فيه هيئة الدفاع الدكتور الجيلي حمودة صالح والاستاذين احمد عمر ودفع  الله ابراهيم نورين فيما حضر في جلسة 8/3/2012م شاهد الدفاع وصاحب الشيك الضائع (ع.أ.م) وافاد المحكمة بالاتي:-

(أقر أن هذا الصك المرقم بالرقم (9) ملكي ولكنني فقدته ما استدعاني إلى  اتخاذ الإجراءات القانونية بتاريخ 18/3/2009م ولا علاقة ليّ بالمتهمة ولا أعرفها أصلاً وليست ليّ علاقة زواج بها ورأيتها لأول مرة في المحكمة ) في حين حددت المحكمة جلسة بتاريخ 28/3/2012م لسماع شاهد المحكمة الذي لم يحضر لعدم الإعلان مما أدى إلى تأجيل انعقاد المحكمة إلى 15/4/2012م.

المبلغ مقابل شراء سلعة سكر:

وتستأنف سيدة الأعمال المعروفة الحكاية في قضية ارتداد شيك لأنها لم تحرره أو تظهره حتى يستوجب عليها تغطيه قيمته المالية بطرف البنك المعنون له أو الصادر منه قائلة : لن ولم أفعل لعلمي التام بأن فعلا من هذا القبيل يدخلني السجن.. لذلك كنت في حيرة شديدة من أمري إذ أنني لأول مرة في تاريخ حياتي أتعرض لموقف صعيب جداً من هذا النوع الذي سأل فيه  مولانا بابكر عبدالله قاضي محكمة أمبده الجنائية الشاكي بعد أن أدي القسم موجهاً له خطابه الحاصل شنو؟ فرد عليه الشاكي قائلاً: المتهمة زوجها صاحب الشيك المدعو (ع.أ.م) منحني الصك موضوع هذه القضية لصالح زوجته ..وكان أن وقع على الشيك أمامي وهي بدورها ظهرت الصك من الخلف .. وتبلغ قيمته المالية (34.800) مليون جنيه مقابل شراء سكر.

 شهود الشاكي في المحكمة :

وفي ردها على هذا الاتهام الذي دفع به الشاكي للمحكمة قالت سيدة الأعمال )(ق.ع.ف) : قلت لمولانا بابكر عبدالله قاضي محكمة أمبده الجنائية لا أعرف هذا الشاكي طوال حياتي .. ولكن أعرف التاجر الذي رهنت لديه مخبزي مقابل مبلغ الـ (40) مليون جنيه بواسطة جاري بالثورة – محلية كرري – وهو يعمل في مجال السمسرة ..ولا أعرفه بشكل مباشر .. إلى هنا وتم إدخالي السجن في نفس اليوم .. وفي اليوم التالي نقلت إلى المحكمة مرة ثانية حيث احضر الشاكي شهوده في هذا الادعاء .. وهما اثنين قاما بأداء القسم أمام مولانا بابكر عبدالله وقالا : جاءت إلينا المتهمة برفقة زوجها (ع.أ.م) وكان أن أعطانا الصك ووقع عليه أمامنا وأمام الشاكي وهي ظهرت الشيك من الخلف نظير إعطائها سلعة السكر البالغ في قيمتها المالية (34.800) مليون جنيه ومن هذا الواقع استلمت المتهمة الوصل بحضورنا فما كان من قاضي المحكمة ألا وسألني هل تعرفي هذين الشاهدين ؟ قلت له : يا مولانا لا أعرفهما .. ولا أعرف الشاكي ولا أعرف صاحب الشيك.. الشيء الذي حدا بمحامي الشاكي أن يقول: لا نريد حضور صاحب الصك أمام المحكمة ولا زوجها (ع. أ.م) فقط نريد المتهمة التي تقف أمامنا ونحن نكتفي بهذا .. لذلك لم أمنح خطاب للبنك الصادر منه الصك.

 استئناف الحكم الصادر في مواجهتي 

وأشارت سيدة الأعمال المعروفة إلى أنه تمت محاكمتها قائلة: وقد قفل المحامي الذي يترافع عني ملف القضية رغماً عن أن مولانا بابكر عبدالله قال له : هل لديك أي دفاع عن المتهمة؟ وقال له : لا .. ولم أكن في ذلك الوقت اعلم ماذا يعني قفل الملف أو ما هي المادة التي تتم من خلالها محاكمتي .. لأنني لأول مرة أقف هذا الموقف .. في حين أن قاضي المحكمة لخص القضية في الجلسة التالية التي اصدر فيها قراره بإدانتي بالتستر على صاحب الشيك الذي أدعى الشاكي أنه زوجي الذي لم احضره أمام المحكمة لذلك حاكمني بشهرين سجن تأديبية .. وبعدها ينفذ فيّ (تبقي لحين السداد ) .. وقبل أن أكمل هذه الفترة المقررة من المحكمة مثلت أمامها بعد شهر من تاريخه ..وفي هذه الجلسة سألني مولانا بابكر عبدالله قاضي محكمة أمبده الجنائية ماذا فعلتي في موضوع قيمة الشيك الذي سيتم تنفيذه فيك (لحين السداد )؟ فقلت له : يا مولانا الشاكي الواقف أمامك هذا لو وقف إلى آخر يوم في حياته وأخر يوم في حياتي أنا لن أتحدث معه فقال ليّ مولانا : لماذا ؟ فقلت له : لأنه أدى القسم بالكذب وأي إنسان يفعل مثله لا أتحدث معه على أساس أنه لم يحترم قول الله – سبحانه وتعالى – وعلى هذا النحو وجهني قاضي المحكمة بان اعمل استئناف للحكم الصادر في مواجهتي.

 خطاب البنك إلى وكالة النيابة

فيما سمح لي مولانا بابكر عبدالله قاضي محكمة أمبده الجنائية بأن ارفع عريضة دعوى جنائية في صاحب الشيك (ع.أ.م) بعد أن أخذت أذن من إدارة سجن النساء. أمدرمان .. وكان أن ذهبت إلى وكالة نيابة أمبده بسوق ليبيا .. وكان أن عرضت المشكلة على وكيل النيابة الذي خاطب إدارة البنك المعنى بهذا الصك وكان أن أفادوا بأن اسم صاحب الشيك رقم (9) هو (ع.أ.م) عنوانه الدشيناب بالريف الشمالي بطاقته الشخصية بالرقم (...) إصدار أمدرمان بتاريخ 27/11/2008م . وهو مذكي من (أ.م.أ) ببطاقته الشخصية بالرقم (...) إصدار كرري بتاريخ 4/11/2008م وعنوانه المذكي الشهيناب بشمال مدينة أمدرمان ..وقع على خطاب البنك الموجه إلى مدير مجمع محاكم أمبده .. كل من مديرة الفرع والوحدة المالية.

ونواصل


جيش الحركة الشعبية يقصف تلودي رغم المفاوضات مع الشمال بأديس أبابا




أعلنت الخرطوم السبت 31 مارس أن وزير الداخلية إبراهيم محمود حامد ووزير الدفاع الفريق أول عبدالرحيم محمد حسين  ومدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني محمد عطا في طريقهم إلى أديس أبابا لإجراء محادثات مع جنوب السودان وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية؛ العبيد مروح إن “الوفد الوزاري في طريقه إلى أديس أبابا بعدما أبلغنا الاتحاد الأفريقي بأن وفد جنوب السودان وصل الجمعة وأكد عبدالسميع الحسين المستشار في سفارة السودان بأثيوبيا هذه المعلومات قائلاً إن “الوفد أقلع من الخرطوم، ونحن ننتظره في المطار”. وكان مروح أعلن في وقت سابق أنه بسبب المعارك في مدينة تلودي الاستراتيجية في ولاية جنوب كردفان أرجأ الوفد السوداني سفره وقال: “بناء على ما يجري في منطقة تلودي الاستراتيجية بولاية جنوب كردفان والحشود جنوب منطقة هجليج ووقوف جنوب السودان وراء هذا أجّل الوزراء سفرهم لأديس أبابا”. وكان وسطاء الاتحاد الأفريقي يركزون على الملف الأمني بعد القتال الذي اندلع في منطقة هجليج الحدودية الاثنين والثلاثاء الماضيينومن المتوقع أن يجتمع وزراء الدفاع والداخلية ومدير جهاز الأمن السودانيون بنظرائهم من دولة جنوب السودان خاصة في ظل مخاوف دولية من اتساع نطاق المواجهات بين الدولتين. وقال العبيد مروح إن “التفاوض على مستوى الفنيين بدأ الجمعة وننتظر لمعرفة ما إذا كانوا يستطيعون إحداث اختراق أم لا
وكشفت مصادر سودانية عن تفاصيل جديدة للهجوم على مناطق "أم فلوع وأم دوال" بمحلية تلودى بولاية جنوب كردفان الخميس الماضى من قبل الجيش الشعبى، والذى جاء فى أعقاب الهجوم على منطقة "هجليج" النفطية بالولاية ذاتها الاثنين الماضى
وقالت المصادر إن 400 جندى من قوات الجيش الشعبى لقوا مصرعهم، موضحة أن الهجوم بدأ بمحورين الأول من جبل سليمان غرب تلودى والثانى من أم فلوع بالشمال الشرقى، مشيرة إلى أن مقاتلى الحركة الشعبية والجبهة الثورية بلغ عددهم 2000 مقاتل، وأن القوات المسلحة قامت بتدمير دبابتين.
وفى ذات السياق، أكد المعتمد التنفيذى لمحلية تلودى العميد سايمون تاب أن الهجوم على المحلية بدأ عبر خمس كتائب من قوات الجبهة الثورية، وذلك من ثلاث جبهات الشمال حيث حامية المدينة، والشرق، والاتجاه الجنوبى الغربى، بواسطة 40 عربة لاندكروزر، وأكثر من ست دبابات، لافتا إلى أنه من ضمن القتلى بطرس يعقوب قائد العمليات والإمداد بحركة عبد الواحد.
وأكد المعتمد أن القوات المسلحة طاردت فلول المعتدين المنهزمة نحو قريتى أم فلوع وأم دوال، وواصلت تعقبهم حتى أجلتهم من القريتين تماما، وقامت بتنظيف منطقة الرطرط "7 كيلومترات شرق تلودي" من قوات حركة العدل والمساواة التى كانت ترتكز فيها
وكانت القوات المسلحة السودانية قالت أن الجيش الشعبى المدعوم من دولة الجنوب قام بقصف بالمدفعية على مدينة تلودى، مما أدى إلى مقتل عدد من النساء والأطفال

Army SPLM bomb Talodi despite negotiations with the north in Addis AbabaKhartoum announced Saturday, March 31, Interior Minister Ibrahim Mahmoud Hamid and Minister of Defense Gen. Abdul Rahim Mohammed Hussein, Director of Security and National Intelligence Mohammed Atta on their way to Addis Ababa for talks with South Sudan, said a spokesman for the Sudanese Foreign Ministry; slaves Marawah "The ministerial delegation on its way to Addis Ababa after he told us that the African Union delegation arrived in South Sudan on Friday and confirmed Abdasameea Hussein adviser at the Embassy of Sudan in Ethiopia this information, saying that "the delegation took off from Khartoum, and we are waiting at the airport." The Marawah announced earlier that because of the battles in the city of Talodi strategy in the state of South Kordofan, postponed the Sudanese delegation traveling and said: "Based on what is happening in the area Talodi strategy in South Kordofan and the crowds south of the Heglig and the support of Southern Sudan and behind this in order to minister traveling to Addis Ababa" . The AU mediators are focusing on the security file, after the fighting that erupted in the area of ​​Heglig border Monday and Tuesday Almadiinomn expected to meet the Ministers of Defense and Interior and the Director of Security Service Sudanese counterparts from the State of South Sudan, especially in light of international concerns of widespread clashes between the two countries. He said that the slaves Marawah "negotiate at the level of technicians began Friday and are waiting to see if they can make a breakthrough or notSudanese sources revealed new details of the attack on the areas of "mother functions or Vlua" Talodi locality in South Kordofan last Thursday by the People's Army, which came in the wake of the attack on the "Heglig" state oil itself last MondayThe sources said that 400 soldiers from the SPLA forces were killed, adding that the attack began with double first from Mount Suleiman West Talodi and the second or Vlua north east, noting that the fighters of the Popular Movement and Revolutionary Front numbered 2,000 fighters, and that the armed forces destroyed two tanks.In the same context, he emphasized the approved executive of the local Talodi Brigadier Simon repented that the attack on the local started across five battalions of the RUF, from three fronts north, where the garrison of the city, and the East, and the direction the southwest, by 40 vehicles Land Cruiser, and more than six tanks, He pointed out that it was among the dead, Peter Jacob, chief of operations and supply movement Abdul Wahid.He approved that the armed forces chased the remnants of the defeated aggressors to villages or Vlua functions and mother, and continued to track them down so evacuated from villages completely, and cleaned the Alrtrt "7 kilometers east of Talodi" forces of the Justice and Equality Movement, which was based on theThe Sudanese armed forces said that the army-backed People's State of the South artillery shelled the city of Talodi, killing a number of women and children

السبت، 31 مارس 2012

إستشهاد العقيد ركن طارق في هجوم جيش الحركة الشعبية على هجليج النفطية




الشهيد قاد التفاوض مع قوة جيش الحركة الشعبية وطالبهم بالإنسحاب وانزال علم دولة الجنوب

تفاجأت قوة الجيش السوداني اثناء المفاوضات بهجوم كبير من داخل الاراضي الجنوبية

والد الشهيد : ابني تقدم الصفوف الأمامية مع جنوده فاصيب ثم استشهد فداُ للوطن

هجليج : الخرطوم : سراج النعيم

كان بداخلي إيمان يقيني كبير ، يؤكد ليّ في كل لحظة أننا (سقطنا في بئر عدم الإهتمام بالتوقع لما تبنيء عنه مواقف سياسية محددة .. لم نحزن فيها حزناً إنسانياً صافياً .. إنما سجنا أنفسنا في أوهام غبية اقنعنا بها الذات.. إليس كذلك .. فالصدمة جمدت حياتنا صبيحة الرحيل المفاجيء لجون قرنق .. فالفاجعة كانت كبيرة كادت أن تقوض سلام (نيفاشا) وها هي الإتفاقيات تتوالي مع من لا عهد لهم وبذلك نكون قد وقعنا في فخ (الأزمات) .. واهدرنا فرصنا في مستقبل خالٍ من الذكريات المؤلمة لصالح ماضٍ لا يستطيع أحد أن ينسي تفاصيله.
ومن هذا المدخل أكتب عن تضحية أهل الشمال .. فقد كانت ومازالت هي البرهان العملي على قوة عقيدته .. والمثل الحي على إنسانيته .. فقد كان الركيزة الأولى لحيوية أمة السودان وقوتها وكل من يقلل من هذه التضحية لا يقدم عليها .. ولا يعرف لها معنى .. وكل إنسان لا يبهر إلا نفسه .. ولا يتحرك إلا ليشبع انانيته – حيوان شره يشقي بحيوانيته .. ويشقى به مجتمعه والتضحية تقترب في أذهان الشماليين بالأقدام على مواطن الخطر.. والبطولة في ميدان القتال .. ويشهد بذلك الجنوب نفسه .. فقد بلغ غاياته بالاستشهاد في ساحات الدفاع عن الحق وحفاظاً على الأرض والعرض واستنفاذاً لشرف.
وحتى خفقات القلوب وقشعريرة الأبدان وتوتر الأعصاب يجد فيه إنسان الشمال ثواباً وإن نجا من التهلكة في احراش الجنوب (ما خالط قلب أمريء .. رهج (خوف) في سبيل الله إلا حرم الله عليه النار).
كان الإستشهاد بالنسبة لهم – هو الفرحة الكبرى والأمنية العظمى والحياة المنشودة ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما أتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون .. يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين).
{ إستشهاد العقيد ركن طارق:
ومن هذا المدخل ندلف مباشرة إلى استشهاد العقيد ركن طارق الطاهر قرشي حسن في الهجوم الذي نفذته قوات الجيش الشعبي التابع لدولة جنوب السودان على منطقة هجليج بولاية جنوب كردفان في الأيام الماضية .. وهو الموقف المتوقع من القوات المسلحة وقوات الاحتياطي والدفعة (39) بالجيش السوداني وهي الدفعة التي ينتمي إليها الشهيد الذي يمثل زملائه الذين لا يحتاجون إلى الأخذ أكثر من العطاء فهم حاربوا (الأنانية) لصالح التضحية من أجل هذا الشعب على اختلاف سحناتهم وأعرافهم .. كما يحبون أنفسهم تماماً ( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه).
وحينما وجدت القوات المسلحة أن ظروف السودان الراهنة في حاجة للمزيد من التضحية لم يتوانوا ولو لكسر من الثانية .. التي كشف في إطارها والد الشهيد العقيد ركن طارق تفاصيل استشهاد نجله في منطقة محطة الكهرباء التي توجد بها محطة تحويلية للكهرباء وبعض مفاتيح التحكم التي وجدت فيها قوة الجيش السوداني القوات الجنوبية وقد رفعت علم الدولة الوليدة في المحطة .
 وكان العقيد ركن طارق قد دخل مع القوة الجنوبية في نقاش ومفاوضات لاقناعها بالإنسحاب ولكنها رفضت الإستجابة ومن ثم رفع الأمر للقيادة في الخرطوم وكان الرأي الاستمرار في التفاوض إلا أن الجيش الشعبي التابع لدولة جنوب السودان نصب كميناً لقوة قوات الشعب المسلحة .. مما نتج عن ذلك استشهاد العقيد ركن طارق الطاهر قرشي حسن الذي عثر عليه الجيش السوداني مصاباً .. ثم أسلم الروح إلى بارئها.
{ الشهيد والتنقل في الوحدات العسكرية:
فلنقل أننا كنا امام حالة من الاحالات التي جُبل عليها الجيش الشعبي الجنوبي الذي راح ضحيته الكثير من الأبرياء ..وبالتالي حكاية (الهجوم على هجليج) .. حكاية بدأت تداعياتها تكتب بيد الغدر الذي قال في سياقه العم الطاهر قرشي حسن والد الشهيد العقيد ركن (طارق) : أولاً انجبت ابني في الثورة الحارة الأولى في العام 1964م ودرس الابتدائية في ذات الحارة والمرحلة  المتوسطة بكار والمرحلة الثانوية العليا في مدرسة المؤتمر .. ووسط هذا الخضم التحق بالكلية الحربية بواسطة زميله هاشم الحوري في العام 1989.. وكان أن تخرج منها برتبة ملازم في العام 1992م وظل ينتقل في وحدات الجيش السوداني إلى أن تمت ترقيته لرتبة العقيد ركن .. ولم يكف عن الدراسة الأكاديمية في جامعة السودان .. التي قطع دراسته بها لنقله إلى (خشم القربة) ثم عاد وواصل دراسته في علوم الحاسوب بجامعة السودان التي تزوج منها زميلته في الجامعة وقد انجب منها بنتاً وولدين .. وهو رغماً عن المسؤوليات والمشغوليات كان عماد الأسرة.
{ قوة الجيش السوداني تتفاجأة بالهجوم:      
وبالانتقال إلى استشهاد نجله العقيد الركن طارق قال العم الطاهر : بحسب رواية اللواءات الذين أدوا واجب العزاء في أبني الشهيد إن قوة الجيش الشعبي الجنوبي دخلت منطقة محطة الكهرباء التي توجد بها محطة تحويله للكهرباء وبعض مفاتيح التحكم في النفط (3 كيلو مترات داخل الأراضي السودانية ) ولا توجد أية قوة من الجيش السوداني عدا تلك التي تحضر صباحاً لمرافقة مهندسي وعمال النفط يومياً وكان أن وجدت هذه القوة بقيادة نجلي العقيد ركن طارق القوات الجنوبية وهي ترفع علم دولة الجنوب في المحطة فما كان منها إلا أن تتفاوض وأثناء هذه المفاوضات تفاجأت بهجوم كبير من داخل الأراضي الجنوبية وهو الهجوم الذي استشهد على إثره ابني الذي كان في الصفوف الأمامية مع جنوده إلى أن أصيب ثم توفي إلى رحمة مولاه .. والحمد لله على ما اراد ولا نملك إلا أن نتضرع له بالدعاء أن يتقبله مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
وكان الفريق محمد عطا المولي عباس المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات قد روى تفاصيل الاحداث التي تشهدها منطقة هجليج النفطية بولاية جنوب كردفان مجدداً وقفتهم جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة دفاعاً عن الدين والوطن والعرض معلناً جاهزيتهم للتصدي للخونة والمارقين والعملاء.
واعتبر الفريق أول ركن عبدالرحيم محمد حسين وزير الدفاع ان أي مدخل للسلام بين بلاده وجنوب السودان يجب ان يكون من خلال وقف العدائيات والترتيبات الأمنية قائلاً : لا يمكن الحديث عن اتفاق حول البترول أو خلافه بمعزل عن وقف العدائيات .
فيما أدان حزب المؤتمر الوطني الحاكم في البلاد اعتداء الجيش الشعبي على منطقة هجليج  عشية مغادرة وفدها الى جوبا واعلان رئيس حكومة الجنوب عن سيطرة قوات الجيش الشعبي على المنطقة السودانية يأتي اعترافا بالاعتداء على دولة جارة بما يمثل تهديدا للأمن والسلم الدوليين وخروجا  على ميثاق الأمم المتحدة وميثاق الاتحاد الافريقي واتفاقية السلام الشامل وكل الاتفاقيات الأمنية  التي وقعت بين البلدين برعاية لجنة الاتحاد الافريقي  عالية المستوي  برئاسة  الرئيس الجنوب افريقي الأسبق ثامبو أمبيكي
{العقيد ركن عصام الدين ابراهيم
من جانبه قال العقيد ركن عصام الدين ابراهيم زكريا دفعة الشهيد العقيد ركن طارق  الطاهر قرشي حسن:  نحن الدفعة (39) التي التحقت بالكلية الحربية في  1989م وقبل التحاقنا بقوات الشعب المسلحة كنا قد درسنا سويا في مدرسة المؤتمر الثانوية وتخرجنا منها في العام 1990م اذ اننا وزعنا في وحدة واحدة وكان ان شددنا الرحال  الى مناطق العمليات في العام 1990م وكانت معروفة في ذلك الوقت بعملية (أمة الامجاد) وقدر الله – سبحانه  وتعالي – ان اصبت في تلك العملية الحربية لذلك عدت وتركتهم يواصلون التضحية فداً لهذا الوطن  وحتي العام 1993 كنا في مدينة جوبا وفي نفس العام تم نقلنا الى الخرطوم  التي وزعت فيها بادارة المنشآت العسكرية واخر مرة التقيت به فيها كان ذلك في مدينة كسلا التي يتبع فيها  الى الشرقية التي التقاه معي فيها الفنان الشاب وليد زاكي الدين الذي زاملنا في مدرسة المؤتمر الثانوية.
الشقيق الاصغر للشهيد طارق
واسترسل العقيد ركن عصام الدين ابراهيم زكريا: آخر مرة شاهدت فيها الشهيد طارق الطاهر قرشي حسن كانت في ادارة المنشآت العسكرية اذ اتي اليّ طالبا آلات موسيقية لوحدته وكان  ان صدقنا له بجزء منها.
بينما قال  كمال الطاهر الشقيق الاصغر للشهيد العقيد ركن طارق: يكفي ان طارق الطاهر الذي كان متسامحا مع الاخرين و نسأل الله العلي القدير ان يتقبله قبولا حسنا.
وعن مشاركة متمردي (حركة العدل والمساواة) في الهجوم على منطقة هجليج يري الفريق محمد عطا المولي عباس المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات ان قيادات (الجبهة الثورية) موجودة في الجنوب وترتب للعمل العسكري على الرغم من اننا ابلغنا حكومة  الجنوب  ان هذا النشاط غير منتج ومضر للسودان والجنوب لأن تخطيط (الجبهة الثورية) كان قد بدء نشاطها في اغسطس واسقاط الحكومة في اكتوبر .
وزاد: (قلنا للجنوب ان طريق اسقاط الحكومة شاق وطويل ومكلف  ولا اقول مستحيل ولكنه هدف غير منظور في المستقبل القريب موضحا ان ما أخر خطط الجبهة الثورية هو انتظارهم اختيار قيادة جديدة لحركة العدل والمساواة وظلت ثلاثة اشهر تسعي لاختيار قيادات الجبهة ذاتها ولايزالون مختلفين في بعض القضايا منها من يخلف رئيس الجبهة مالك عقار اذا اختفي بالموت او اي سبب اخر وكذلك القيادة العسكرية بعد اختيار عبد العزيز الحلو مسؤولا عسكريا مشيرا الى ان ذلك يحقق اجندة الحركة الشعبية في الجنوب والشمال غير ان الخلاف علي بقية المواقع العسكرية لايزال موضع خلاف  بينهم كما ان قوات عبد الواحد محمد نور ومني اركو مناوي لم تعد جزءا من قوات  الجبهة الثورية التي تتألف من قوات الحركة الشعبية وقوات العدل والمساواة ومكونات صغيرة أخري ورأي ان  نجاح الحركة الشعبية في استدراج قوات العدل والمساواة من دارفور محرقة لهم ولم تستطع العودة بسهولة الى دارفور.
الاعتداءات المتكررة من الجيش الشعبي
لقد تبوأت الاحداث مكانة كبيرة في المجتمع السوداني الذي شارك مشاركة فعّالة في دفع عجلة التصدي لقوات الجيش  الشعبي الجنوبي على منطقة هجليج النفطية بولاية جنوب كردفان فايدلوجية الهجوم مبنية علي خليط من  الافكار الرجعية للحكومة الجنوبية التي لم تسطع ان تخفي  الوجه  الاخر ذا النظرة   المحدودة بما تفرده  من عودة للماضي  الذي تفنن فيه  هؤلاء الا ان واقع المجتمع السوداني يؤكد تأكيدا جازما انه مجتمع مسالم ويميل باستمرار نحو  الاعتدال مالم تدخل  عليه عناصر خارجية وذلك  الجزء من  العقل السياسي الجنوبي ولّد  الهجوم الغادر على منطقة هجليج التي هي في الشمال الذي سبق وان وقع الاتفاقية السلمية مع الحركة الشعبية التي عندما  تواجه خصما صلبا وعنيدا تقوم بالتراجع جزئيا او كليا كالذي تفعله الان بالضبط في منطقة هجليج التي تستخدم في اطاره وسائل وطرق مختلفة لمواصلة الحرب او انجاز هدف يخدم المشروع الامريكي الاسرائيلي مباشرا اذا انهم لا يختلفون في اتباعه  وتجاوز القوانين والمواثيق الدولية تحقيقا لما ترغب فيه الامبرياليات الكبري وهي انجاز مصالحهم لا لعدالة الاطراف المشاركة في عملية السلام بما يرضي الحد الأدني من المطالب وان  كانت سلبية  الاثر على المجتمع السوداني  الذي بذل جهدا كبيرا في التفاوض تفاديا للتهلكة المؤدية الى تعميق الهوة في توازنات الداخل  والخارج.
سلسلة الاعتداءات المتكررة من الجنوب
يعتبر ما حدث تراجعا ودلالة واضحة للتراجع عن  الاتفاقات الموقعة بين الشمال والجنوب الذي لم تكد  تنمحي من ملامح التمرد حتي يفتح مسرح آخر من مسارحه ضمن سلسلة الاعتداءات المتكررة من جيش الحركة الشعبية على الاراضي السودانية ويعزز هذه الحالات مشهد منطقة هجليج النفطية  ومن  هنا يجب عدم الاذعان للارادة الأجنبية  التي ارتأت ان تنظر الى مصالحها بعقل متفتح وبقدر كبير من الواقعية المتناقضة.
Picture: Martyrdom of Colonel Tariq corner in an attack on the Army SPLM Heglig oilShaheed led the army to negotiate with the power of the SPLM and asked them to pull down the flag and the State of SouthI was surprised by the power of the Sudanese army during the negotiations of a major attack inside the southernThe father of my son made the front lines with his soldiers and injuring cited a delegation to the homelandHeglig: Khartoum: SE blissInside me was a great faith in my mind, confirms me in every moment that we (well, we fell in non-interest Tbne expectation of what his specific political positions .. I did not mourn the sad human net .. but a prison ourselves in the illusions of the self-convinced us stupid .. is not it .. Valsdma froze our lives on the morning of the sudden death of John Garang .. Valvadjah big was about to undermine the peace (Naivasha) Here are the agreements, following with those who are not familiar with so that we may have signed into the trap (crises) .. and missed our chances of a future free of painful memories for the past No one can forget the details.From this entrance sacrifice the people I write about the North .. It was and still is a practical proof of the strength of his faith .. And the living example of humanity .. He was the first pillar to the vitality of a nation of Sudan and all of its strength reduces this sacrifice does not provide it .. Does not know the meaning of her .. Every human being not only dazzle the same .. Not move except to satisfy ego - his evil animal grief Lakeoanath .. And grief by approaching community and sacrifice in the minds of the northern foot of harm .. And heroism on the battlefield .. And attested to the south the same .. Has reached its goals in the arena of martyrdom to defend the truth and to preserve the land, honor and a privilege Astnvama.Palpitations and even heart and chills the body and nervousness he finds a man north of the reward, but escaped destruction in the jungles of the south (the heart of the mixer legally spilled .. Irhej (fear) for God but Allah has forbidden by the fire).Was a martyrdom for them - is the joy Great and security of Great Life desired (Think not of those killed in the way of Allah dead, but alive and well in the Lord rejoice in what Allah hath given them of His bounty and rejoice for those who did not catch them from behind, not fear, nor shall they grieve .. rejoice the grace of and the virtue of God and that God does not waste the reward of the believers).{Martyrdom of Col. Tariq corner:From this we enter the portal directly to the death of Colonel Tariq Tahir Qureshi corner Hassan in the attack which was carried out by SPLA forces of the State of South Sudan on the Heglig in South Kordofan in the past few days .. A position expected of the armed forces and reserve forces and the payment (39) The Sudanese army is the payment of which the martyr who represents his colleagues who do not need to take more than a tender understanding fought (egoism) in favor of sacrifice for the people of different Sahnathm and customs .. They like themselves completely (one of you does not believe until he loves for his brother what he loves for himself).When I found that the conditions of the armed forces of Sudan's current need for further sacrifice did not hesitate even for a fraction of a second .. Revealed that in which the father of Colonel Tariq corner details of the martyrdom of his son in the power plant where there are manufacturing plant for electricity and some control keys which I found the power of the Sudanese army's southern forces have raised the flag in the fledgling station.
 
The Colonel corner Tariq has entered with force the South into a discussion and negotiations to persuade them to withdraw, but refused to respond and then raise it to the leadership in Khartoum and the opinion was to continue to negotiate but the People's Army of the Republic of South Sudan ambushed the strength of people's armed forces .. Which resulted in the death of Colonel Tariq Tahir Qureshi corner Hassan, who was found infected with the Sudanese army .. And then gave up his spirit to the maker.{Martyr and mobility in military units:Let's say that we were in front of the case of assignments by the Mountain People's Army south that killed many innocent people .. and thus the story (the attack on Heglig) .. The story of its adverse effects writes, however, treachery, who said in context uncle Tahir Qureshi, Hassan, father of Colonel Corner (Tariq): first gave birth to my son in the revolution warm first in 1964, and studied primary in the same warm and intermediate Bakkar and senior secondary school in the conference .. Amid this sea he joined the Military Academy by his colleague, Hashem Al-Houri in 1989 .. He was graduated from the rank of lieutenant in 1992 has been transmitted in units of the Sudanese army until he was promoted to the rank of Colonel corner .. Did not stop for academic study at the University of Sudan .. Which cut his study to take him out to (deducted Bagpipes) and then returned and continued his studies in Computer Science at the University of Sudan, which got married to her colleague at the university which has begotten a daughter and two sons .. Which despite the responsibilities and Almchgulyat was Imad family.{Ttfajoh force the Sudanese army attack:Turning to the death of his son, Colonel Tariq said Uncle Taher: According to the novel generals who performed the duty of solace in my son the martyr The strength of the Army Southern entered the power plant where there are plant converted to electricity and some keys to control the oil (3 kilometers inside Sudanese territory) and There is no force of Sudanese army except for those attending the morning to escort engineers and workers of oil per day and was to have found such a force led by the two sons of Colonel corner Tariq's southern forces, which is flying the flag State of the South at the station, what was that the only negotiating during these negotiations, I was surprised by a major attack from within the territory South, an attack which killed the effect that my son who was in the front row with his soldiers to be wounded and died to the mercy of his master .. Praise be to God for what he wanted and we can only pray his prayers to accept it with the saints and martyrs and those are the companion.The team was Mohamed Atta, the molar Abbas, Director General of Intelligence and Security Service had told the details of events taking place in the Heglig oil in South Kordofan again and Agafthm side by side with the armed forces in defense of religion and the homeland and supply, declaring their readiness to deal with traitors and renegades and customers.The group considered the first corner Rahim Mohammed Hussein, Minister of Defence that any entrance to the peace between his country and South Sudan should be through the cessation of hostilities and security arrangements, saying: Can not talk about an agreement on oil or otherwise isolation from the cessation of hostilities.As condemned the ruling National Congress Party in the country attacked the SPLA on the Heglig on the eve of the departure of the delegation to the Juba and the announcement of the Prime Minister of the south of the control of SPLA forces in the region of Sudan comes in recognition of assaulting a neighbor as a threat to international peace and security and a departure from the United Nations Charter and the Charter of the Union Africa and the Comprehensive Peace Agreement and all security agreements signed between the two countries under the auspices of the African Union High Level headed by former South African President Thabo Mbeki{Corner Colonel Essam Eddin IbrahimFor his part, said Col. corner Essam El-Din Ibrahim Zakaria batch martyr Colonel corner Tariq Tahir Qureshi, Hassan: We Batch (39), which joined the Military Academy in 1989 and before Althakna troops to the People's Armed we had studied together at a school conference high school and graduated from in 1990 as we distributed in one unit and it was that we stressed travel to areas of operations in 1990 and was known at the time the process (nation glory), and God forbid - the Almighty - that I was in the process of war so I came back and let them continue to sacrifice a delegation to this country and even in 1993 we were in the city of Juba In the same year, he was conveyed to Khartoum, which was distributed by the management of military installations and the last time I ever met him was in the city of Kassala, which follows the eastern to me that he met the young artist Walid al-Din Zaki, who Zamilna secondary school in the conference.The younger brother of the martyr TariqThe Colonel went on corner Essam Eddin Ibrahim Zakaria: The last time I saw Tariq Tahir Qureshi, Shahid Hassan was in the administration of military installations as a student I come to Musical Instruments to unity, and we believe that it was part of it.While Kamal Tahir said the younger brother of the martyr Colonel Tariq Corner: Just Tariq Tahir, who was tolerant with others and we ask God Almighty to accept it well received.And post rebels (JEM) in the attack on the Heglig see Gen. Mohammad Atta molar Abbas, Director General of Intelligence and Security Services leaderships (RUF) are present in the south and arrange for military action even though we have informed the Government of the South that this activity is non-productive and harmful to Sudan and the south because the Planning (Revolutionary Front) was to start operations in August and bring down the government in October.He added: (We told the South that the road to bring down the government hard and long and costly not to say impossible, but the goal is the perspective in the near future, explaining that what other plans the Revolutionary Front is waiting for choose a new leadership of the Justice and Equality Movement and remained three months, seeking to choose the leaders of the front itself and still different in some cases of them succeed Prime Front Property Owner if disappeared by death or any other reason, as well as military command after selecting Abdul Aziz sweet military official, noting that it is in the agenda of the SPLM in the south and the north is that the dispute on the rest of the military sites is still a matter of dispute among them as the forces of Abdul Wahed Mohamed el-Nur and Minni Arko Minawi is no longer part of the forces of the Revolutionary Front, which consists of forces the popular movement and the forces of justice, equality and the components of other small and the opinion that the success of the popular movement in the drag forces of justice and equality of Darfur holocaust to them and could not easily return to Darfur.Repeated attacks of the People's ArmyWe have assumed the events a prominent place in the Sudanese community who actively participated in the drive to address the SPLA forces south of the Heglig oil in South Kordofan Vaidlogih attack based on a mixture of ideas reaction of the Government of the South that did not shine to hide the other face of this limited view, including uniqueness of the Back to the past that sophisticated when these, but that the reality of Sudanese society confirms the confirmation firmly believe that a peaceful society and tends constantly toward moderation unless the interference by external elements, and that part of the political mind Southern Born treacherous attack on the Heglig that are in the North, which had previously signed the agreement on peaceful with the movement popular when facing an opponent solid and he'd play back down partially or totally like you do now exactly in the Heglig used in its context and the various means and methods to continue the war or accomplish the goal of project serves the US-Israeli direct if they do not disagree with his followers and override international laws and conventions to achieve what you want completion of a major imperialist interests, not the justice of the parties involved in the peace process to the satisfaction of the minimum demands, and that was a negative impact on the Sudanese society, which made a great effort to negotiate in order to avoid perish leading to the deepening of the gap in the balance of home and abroad.A series of repeated attacks from the southIs what happened to decline and a clear indication of a retreat from the agreements signed between the north and south, which had hardly wiped out the features of the insurgency even open another theater of Msarha in a series of repeated attacks of the army of the popular movement on Sudanese territory and enhances these cases, scene area Heglig oil hence should not bow to the will of the felt that foreign interests to consider with an open mind and a great deal of contradictory realism.


الجيش الشعبي يقصف تلودي بالمدفعية




مقتل قائد العمليات ومسؤول الإمدادات بحركة عبد الواحد في جنوب كردفان..مقتل (400) جندي من الجيش الشعبي وتدمير دبابتين بتلودي..الحكومة: الوقت لرد العدوان والضرب بيد من حديد وليس للتفاوض مع الجنوب..هــارون: كابيـنـة القيــادة فــي الجنــوب متنـاقـضـة وتضـم عصـابـات
كشفت القوات المسلحة عن قصف بالمدفعية على مدينة تلودي بولاية جنوب كردفان من قبل الجيش الشعبي المدعوم من دولة الجنوب، وقال العقيد الصوارمي خالد سعد المتحدث باسم القوات المسلحة في بيان أمس إن الجيش الشعبي قصف تلودي بالمدفعية مما أدى إلى مقتل عدد من النساء والأطفال. وقال إن القوات المسلحة تصدّت للهجوم الذي بدأ في السابعة صباحاً وحتى السادسة مساء أمس مشيراً إلى أن القوات المسلحة استولت على دبابتين وعدد من الأسلحة الثقيلة والخفيفة.
وأكد الصوارمي أن الدعم تم من دولة الجنوب، وحذرها من أن ما تقوم به من مؤامرات يهدف للحرب ويزعزع الأمن والاستقرار. وكشف عن حشود للجيش الشعبي جنوب هجليج بهدف الهجوم على المنطقة.
وفي السياق كشفت مصادر لـ «الإنتباهة» عن تفاصيل جديدة للهجوم على مناطق أم فلوع وأم دوال بمحلية تلودي أمس الأول من قبل الجيش الشعبي الذي لقي «400» جندي من قواته مصرعهم، وأوضحت المصادر أن الهجوم بدأ بمحورين، الأول من جبل سليمان غرب تلودي والثاني من أم فلوع بالشمال الشرقي، فيما أشارت إلى أن مقاتلي الحركة الشعبية والجبهة الثورية بلغ عددهم الـ «2000»، وأشارت إلى أن القوات المسلحة قامت بتدمير دبابتين، وكشفت عن وصول تعزيزات عسكرية إلى المنطقة من أبو جبيهة، وتوقعت تجدد الاشتباكات بالمنطقة. فيما أكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد، أن الاشتباكات مع متمردي الحركة الشعبية قرب تلودي مازالت جارية حتى أمس، وقال إن المتمردين فشلوا في تحقيق أهدافهم، مشيراً إلى وجود خسائر من الطرفين.
وفي ذات السياق أكد المعتمد التنفيذي لمحلية تلودي العميد سايمون تاب لـ «الإنتباهة» أن الهجوم على المحلية بدأ حوالى السادسة صباح أمس واستمر حتى الخامسة مساءً، عبر خمس كتائب من قوات الجبهة الثورية، قوامها أكثر من «2000» فرد، وذلك من ثلاث جبهات: الشمال حيث حامية المدينة، والشرق، والاتجاه الجنوبي الغربي، بواسطة «40» عربة لاندكروزر، وأكثر من ست دبابات، وقال إن من ضمن القتلى قائد العمليات والامداد بحركة عبد الواحد بطرس يعقوب. وأكد أن القوات المسلحة طاردت فلولهم المنهزمة نحو قريتي أم فلوع وأم دوال، وواصلت تعقبهم حتى أجلتهم من القريتين تماماً، وقامت بتنظيف منطقة الرطرط «7 كيلومترات شرق تلودي» من قوات حركة العدل والمساواة التي كانت ترتكز فيها.
ومن ناحيته حذَّر والي جنوب كردفان مولانا أحمد هارون حكومة الجنوب من مغبة الهجوم على مناطق حدودية بولايته، موضحاًَ أن هجمات فلول الجيش الشعبي على منطقة هجليج والمناطق الأخرى تكشف عن نوايا الجنوب العدوانية، وراهن هارون في حديثه ببرنامج «مؤتمر إذاعي» أمس، على قدرة الجيش على تنظيف جيوب التمرد من الولاية، موضحاً أن القوات المسلحة تمكنت من بسط سيطرتها على منطقة أم دوال بعد طرد فلول الحركة، واعتبرها محاولة فاشلة للمتمردين للتقدم نحو تلودي، وقال إن شعب دولة الجنوب يعي جيداً التصرفات الخاطئة لحكومته. واتهم هارون، سلفا كير ميارديت رئيس دولة الجنوب بحمله نوايا توسعية وحقدًا دفينًا على السودان، ووصفه بالثعبان، لكنه قال إن سمّه سينقلب عليه ويتجرعه هو دون غيره، وأكد هارون أن إستراتيجية الحكومة هي علاقة جيدة مع الجنوب، وأردف: لكن المصيبة مع من نتحدث في الجنوب، خاصة أن كابينة القيادة هناك متناقضة ومختلفة على نفسها، وآخرون لم يستطيعوا التحول من رجال عصابات إلى رجال دولة، وأضاف: هذه يعاني منها معظم وغالبية طاقم حكومة الجنوب، وقال إن السودان سيلتزم الحوار بالتزامن مع إعمال يده الباطشة مع الساعين لزعزعة أمن البلاد، وأكد أنهم أكثر جاهزية من أي وقت مضى للدفاع عن السودان، وقال: سنخوض معركتنا و«الممطورة ما بتبالي من الرش».
ومن جهتها أكدت وزيرة الدولة بوزارة الإعلام سناء حمد العوض، أن السودان قادر على إدارة شأنه وحماية أراضيه، وقالت إن المقام الآن مع دولة الجنوب ليس مقام تفاوض وعمل دبلوماسي، وإنما مقام الحرب وتلقين الدرس وتأمين الحدود والضرب بيد من حديد ورد الصاع صاعين. ودعت الدولة الوليدة إلى إقامة علاقات متوازنة مع جيرانها، ودعت شركاء وأصدقاء حكومة الجنوب للاستماع لصوت العقل والاهتمام بأزمات الجنوب الداخلية. وقالت إن السودان حاول إدارة علاقاته مع الجوار بدرجة كبيرة من الحرص والاهتمام بمصالح البلدين، وأشارت إلى قبول الوساطة الإفريقية والحوار مع الطرف الآخر لحل القضايا العالقة، وأوضحت أن الهجوم الغادر للجيش الشعبي على منطقة هجليج بولاية جنوب كردفان يكشف التناقض داخل حكومة الجنوب.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...