...................
انتقل إلي الرفيق الاعلي بالخرطوم الشيخ حسن أبو سبيب العمرابي القيادي البارز بالحزب الاتحادي الديمقراطي، والذي حدثت وفاته صباح أمس الأربعاء 17 أكتوبر 2018م الساعة السادسة صباحاً، وشيع جثمانه إلي مثواه الأخير بمقابر (البكري) بمدينة أمدرمان.
فيما نعاه إبراهيم الميرغني القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي ووزير الدولة بوزارة الاتصالات السابق قائلاً : (بقلوب راضيه بقضاء الله ننعى إلي الأمة السودانية الشيخ حسن أبو سبيب عليه رحمة الله، وكان الفقيد علماً من اعلام السودان ورمزاً اتحادياً شامخاً وبفقده تفقد البلاد أحد أشرف رجالها وإنا لله وإنا اليه راجعون).
وتشير سيرته الذاتيه إلي أنه ولد في العام 1932م بقرية (المطمر) ريفي (المحمية) بولاية نهر النيل، وعاش فيها حتى بلغ سن العاشرة، ومن ثم جاء مع أسرته لمدينة امدرمان التي أقام فيها بحي (البوستة).
بينما بدأ حياته التعليمية من خلال خلوة الشيخ محمد الرباطابي بقرية (المطمر) وحفظ القرآن على يد الشيخ محمد علي الفكي بشير ودرس الأولية بمدرسة أم درمان في حي (البوستة)، وفي عام 1945 التحق بالمعهد العلمي، ومن أشهر السودانيين الذين درس على يدهم الشيخ سيد أحمد الأزهري والد الزعيم إسماعيل الأزهري الذي استمر في التدريس بالمعهد حتى عام 1952م، ثم تخرج في المعهد العلمي بعد أن درس ثمان سنوات، ومن ثم التحق بالعمل في التدريس فترة الخمسينات من القرن الماضي، وعمل في معهد التربية شندي وبخت الرضا ومنطقة الكاملين بالجزيرة، وظل علي ذلك النحو إلي أن إنضم للإخوان المسلمين، وجنده الشيخ صادق عبد الله عبد الماجد في منزلهم بحي (الدومة) بمدينة امدرمان، ومن ثم انضم فيما بعد للحزب الوطني الاتحادي بسبب انشقاقات بدأت تظهر في جسد التنظيم نتيجة مطالبة الدكتور حسن الترابي وأحمد عبد الرحمن ومحمد يوسف محمد وعبد الرحيم حمدي بتغيير اسم الإخوان المسلمين لأنهم يرون أنه اسم غير جاذب ولابد من تغييره كما يقول في إحدى لقاءاته، وبعدها خرجوا من التنظيم وكونوا جبهة الميثاق.
انتقل إلي الرفيق الاعلي بالخرطوم الشيخ حسن أبو سبيب العمرابي القيادي البارز بالحزب الاتحادي الديمقراطي، والذي حدثت وفاته صباح أمس الأربعاء 17 أكتوبر 2018م الساعة السادسة صباحاً، وشيع جثمانه إلي مثواه الأخير بمقابر (البكري) بمدينة أمدرمان.
فيما نعاه إبراهيم الميرغني القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي ووزير الدولة بوزارة الاتصالات السابق قائلاً : (بقلوب راضيه بقضاء الله ننعى إلي الأمة السودانية الشيخ حسن أبو سبيب عليه رحمة الله، وكان الفقيد علماً من اعلام السودان ورمزاً اتحادياً شامخاً وبفقده تفقد البلاد أحد أشرف رجالها وإنا لله وإنا اليه راجعون).
وتشير سيرته الذاتيه إلي أنه ولد في العام 1932م بقرية (المطمر) ريفي (المحمية) بولاية نهر النيل، وعاش فيها حتى بلغ سن العاشرة، ومن ثم جاء مع أسرته لمدينة امدرمان التي أقام فيها بحي (البوستة).
بينما بدأ حياته التعليمية من خلال خلوة الشيخ محمد الرباطابي بقرية (المطمر) وحفظ القرآن على يد الشيخ محمد علي الفكي بشير ودرس الأولية بمدرسة أم درمان في حي (البوستة)، وفي عام 1945 التحق بالمعهد العلمي، ومن أشهر السودانيين الذين درس على يدهم الشيخ سيد أحمد الأزهري والد الزعيم إسماعيل الأزهري الذي استمر في التدريس بالمعهد حتى عام 1952م، ثم تخرج في المعهد العلمي بعد أن درس ثمان سنوات، ومن ثم التحق بالعمل في التدريس فترة الخمسينات من القرن الماضي، وعمل في معهد التربية شندي وبخت الرضا ومنطقة الكاملين بالجزيرة، وظل علي ذلك النحو إلي أن إنضم للإخوان المسلمين، وجنده الشيخ صادق عبد الله عبد الماجد في منزلهم بحي (الدومة) بمدينة امدرمان، ومن ثم انضم فيما بعد للحزب الوطني الاتحادي بسبب انشقاقات بدأت تظهر في جسد التنظيم نتيجة مطالبة الدكتور حسن الترابي وأحمد عبد الرحمن ومحمد يوسف محمد وعبد الرحيم حمدي بتغيير اسم الإخوان المسلمين لأنهم يرون أنه اسم غير جاذب ولابد من تغييره كما يقول في إحدى لقاءاته، وبعدها خرجوا من التنظيم وكونوا جبهة الميثاق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق