.....................
دائماً ما ترتبط نهايات الأسبوع بمناسبات الأفراح والأتراح، وتحرص من خلالها معظم الفتيات على أن يشكلن حضوراً مميزاً للمجاملة، وهن أشبه بمنصات عرض الأزياء.
فيما نجد أن بعض الفتيات يستقبلن العروس العائدة من الكوفير بعادات وطقوس دخيلة علي المجتمع، ثم تأخذ كل واحدة منهن موقعها، وهي تتزين بما هو غالٍ ونفيس هادفات لإظهار أنفسهن في أبهى حلة وأناقة بغرض لفت الانظار في ظل عدم اقبال الشباب علي الزواج في هذا العصر الذي شهد تغيرات كثيرة ، ومع هذا وذاك ظهرت الكثير من الظواهر السالبة في إطار الانفتاح علي ثقافات الآخر المغايرة للثقافة السودانية، وما عمق ذلك (العولمة) ووسائطها المختلفة، الأمر الذي أفرز ظواهراً سالبة جعلت بعض الفتيات ينجرفن وراء تيارها بدواعي الحرية فأصبحن يرتدين الفستانين أو البناطلين غير الساترة لهن، وبالتالي يتعرين بلا حياء ولا خجل أمام الجميع، فما نشاهده في المناسبات عموماً يصيب الإنسان المحافظ بالذهول، وما نلتمسه على أرض الواقع من أزياء نلحظ أنها اختلفت من الأمس الذي كانت فيه المرأة ترتدي الأزياء المحتشمة ولا يرى أي شخص مفاتنها عكس اليوم فحدث ولا حرج أزياء (شفافة)، (محزقة) و(قصيرة).
إن لبس بعض الفتيات اليوم (خليعاً) و (فاضحاً)، وهذا في رأيي يعود إلي عدم الرقابة وترك الأسر لهن لقمة سائغة للثقافات الوافدة، مع العلم أنهن يجهلن الثقافة السودانية المحافظة، ويجب أن يفهمن حقيقة واحدة لا ثاني لها هي أن الأزياء (المحزقة) أو (الشفافة) أو (القصيرة) لا تظهر جمالهن بقدر ما أنها تفقدهن احترام أنوثتهن، فالثقافات الدخيلة علي المجتمع السوداني جعلت بعض الفتيات لا يعرفن شيئاً عن أمور كثيرة ترتبط بحياتهن العامة والخاصة في إطار ارتداء الأزياء ، لذا نجدهن يقلدن الغرب تقليداً أعمى مستفيدات من أنه ليست هنالك رقابة أسرية، لذلك من الأفضل لهن أرتداء الأزياء المحتشمة فهي جوهرهن وجمالهن ودليل احترامهن، ومن لا تفعل يجب علي أسرتها أن تحسمها قبل أن تخرج للشارع وهي ترتدي الزي (الفاضح)، وإذا كن يعتقدن أنهن بهذه الأزياء يجذبن إليهن الشباب فإنهن غير مدركات إلي أن الشباب حينما يفكرون في الزواج يبحثون عن الفتاة المحتشمة لأنه أساس الاحترام، و تحفظ به الفتاة نفسها من الفتنة ما ظهر منها وما بطن، فالأزياء الملفته للانظار تعطي انطباعاً سيئاً مثلما قال المثل : (العود المافيه شق ما بقول طق).
من الملاحظ الفتيات يخرجن من منازلهن دون رقابة من الأسرة خاصة وأن الديانة الإسلامية بينت الأزياء التي يجب أن ترتديها المرأة، إلا أننا في هذا العصر نقف كثيراً عند الأزياء النسائية (المنبوذة) فمن وجهة نظري أن الأمر تجازو حدود الحرية، فالأزياء لا تتناسب مع المجتمع السوداني الذي ثقافته مختلفة عن الثقافة الغربية التي هي مرآة تعكس ثقافة وعمق المجتمعات، الأمر الذي يؤكد أن الأزياء أصبحت مؤشراً خطيراً ربما ينبئ عن تهتك في بنية الشخصية السودانية ويحدد حجم العلاقة بين التدهور الاقتصادي ومدى ارتباطه بالأخلاق والقيم.
دائماً ما ترتبط نهايات الأسبوع بمناسبات الأفراح والأتراح، وتحرص من خلالها معظم الفتيات على أن يشكلن حضوراً مميزاً للمجاملة، وهن أشبه بمنصات عرض الأزياء.
فيما نجد أن بعض الفتيات يستقبلن العروس العائدة من الكوفير بعادات وطقوس دخيلة علي المجتمع، ثم تأخذ كل واحدة منهن موقعها، وهي تتزين بما هو غالٍ ونفيس هادفات لإظهار أنفسهن في أبهى حلة وأناقة بغرض لفت الانظار في ظل عدم اقبال الشباب علي الزواج في هذا العصر الذي شهد تغيرات كثيرة ، ومع هذا وذاك ظهرت الكثير من الظواهر السالبة في إطار الانفتاح علي ثقافات الآخر المغايرة للثقافة السودانية، وما عمق ذلك (العولمة) ووسائطها المختلفة، الأمر الذي أفرز ظواهراً سالبة جعلت بعض الفتيات ينجرفن وراء تيارها بدواعي الحرية فأصبحن يرتدين الفستانين أو البناطلين غير الساترة لهن، وبالتالي يتعرين بلا حياء ولا خجل أمام الجميع، فما نشاهده في المناسبات عموماً يصيب الإنسان المحافظ بالذهول، وما نلتمسه على أرض الواقع من أزياء نلحظ أنها اختلفت من الأمس الذي كانت فيه المرأة ترتدي الأزياء المحتشمة ولا يرى أي شخص مفاتنها عكس اليوم فحدث ولا حرج أزياء (شفافة)، (محزقة) و(قصيرة).
إن لبس بعض الفتيات اليوم (خليعاً) و (فاضحاً)، وهذا في رأيي يعود إلي عدم الرقابة وترك الأسر لهن لقمة سائغة للثقافات الوافدة، مع العلم أنهن يجهلن الثقافة السودانية المحافظة، ويجب أن يفهمن حقيقة واحدة لا ثاني لها هي أن الأزياء (المحزقة) أو (الشفافة) أو (القصيرة) لا تظهر جمالهن بقدر ما أنها تفقدهن احترام أنوثتهن، فالثقافات الدخيلة علي المجتمع السوداني جعلت بعض الفتيات لا يعرفن شيئاً عن أمور كثيرة ترتبط بحياتهن العامة والخاصة في إطار ارتداء الأزياء ، لذا نجدهن يقلدن الغرب تقليداً أعمى مستفيدات من أنه ليست هنالك رقابة أسرية، لذلك من الأفضل لهن أرتداء الأزياء المحتشمة فهي جوهرهن وجمالهن ودليل احترامهن، ومن لا تفعل يجب علي أسرتها أن تحسمها قبل أن تخرج للشارع وهي ترتدي الزي (الفاضح)، وإذا كن يعتقدن أنهن بهذه الأزياء يجذبن إليهن الشباب فإنهن غير مدركات إلي أن الشباب حينما يفكرون في الزواج يبحثون عن الفتاة المحتشمة لأنه أساس الاحترام، و تحفظ به الفتاة نفسها من الفتنة ما ظهر منها وما بطن، فالأزياء الملفته للانظار تعطي انطباعاً سيئاً مثلما قال المثل : (العود المافيه شق ما بقول طق).
من الملاحظ الفتيات يخرجن من منازلهن دون رقابة من الأسرة خاصة وأن الديانة الإسلامية بينت الأزياء التي يجب أن ترتديها المرأة، إلا أننا في هذا العصر نقف كثيراً عند الأزياء النسائية (المنبوذة) فمن وجهة نظري أن الأمر تجازو حدود الحرية، فالأزياء لا تتناسب مع المجتمع السوداني الذي ثقافته مختلفة عن الثقافة الغربية التي هي مرآة تعكس ثقافة وعمق المجتمعات، الأمر الذي يؤكد أن الأزياء أصبحت مؤشراً خطيراً ربما ينبئ عن تهتك في بنية الشخصية السودانية ويحدد حجم العلاقة بين التدهور الاقتصادي ومدى ارتباطه بالأخلاق والقيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق