.......................
تفوق ملحوظ للإناث على الذكور بنسبة تستحق الوقوف عندها وتأملها، ودلّت المؤشرات حسب آراء المختصين بالمجال التربوي أن الإناث يتميزن في المواد العلمية على الذكور، فيما ذهب البعض إلي أبعد من ذلك، وقدّر أن التفوق الدراسي للإناث يكاد يكون في كافة الدراسات الأكاديمية، ويتضح ذلك منذ لحظة التحاقهن بالمدارس الإبتدائية، ومن خلالها تقل أعداد التلميذات اللواتي يرسبن في مدارسهن، وعني شخصياً اعزو الأمر إلي مستوي الوالدين العلمي والمهني الذي جعل الإناث يسيطرن على الدراسات العلمية، وهذا يعود إلي أن الطلاب يسعون للالتحاق بالمهن دون الاهتمام بالدراسات، وليس هنالك جهوداً تبذل لكي يكون التكافؤ موجوداً بين الطرفين، وربما هذا ما قاد منظمات مهتمة بشأن التعليم إلي المطالبة بالمساواة بين الجنسين والقضاء على التباين بينهما في كافة المراحل الأكاديمية،
تواجه المجتمعات إشكالية حقيقية في تدني نسب وجود الطلاب الذكور في شتي المراحل الدراسية، لاسيما فإن مستواهم ليس مرتفعاً بما يكفي ليتوافق مع مستويات يصل إليها الإناث بالاجتهاد رغماً عن عوائق كثيرة تواجه التعليم وتؤثر عليه سلباً، إلا أن الطلاب الذكور تتوفر لهم الكثير من الفرص للحصول على وظائف تتناسب مع أعمارهم من دون مؤهلات أكاديمية عالية ، وهذا الأمر قاد إلي ظهور مشكلات اقتصادية واجتماعية في المجتمع، خاصة وأن هنالك ذكور غير مبالين بمراحل التعليم من الإبتدائي إلي الجامعي، بينما نجد أن الإناث يجتهدن في تلقي التعليم، ويحاولن إثبات وجودهن وجدارتهن، ولديهن قدرة على التعبير والتفاعل، هذا الذي أتطرق له دلالات ومؤشرات واضحة حول ارتفاع مكانة المرأة في المجتمع الذي تبوؤ فيه البعض منهن مراكزاً قيادية، وأرجع ذلك التفوق إلي إلتزام الإناث بالنظر إلي المستقبل أكثر من الذكور.
تفوق ملحوظ للإناث على الذكور بنسبة تستحق الوقوف عندها وتأملها، ودلّت المؤشرات حسب آراء المختصين بالمجال التربوي أن الإناث يتميزن في المواد العلمية على الذكور، فيما ذهب البعض إلي أبعد من ذلك، وقدّر أن التفوق الدراسي للإناث يكاد يكون في كافة الدراسات الأكاديمية، ويتضح ذلك منذ لحظة التحاقهن بالمدارس الإبتدائية، ومن خلالها تقل أعداد التلميذات اللواتي يرسبن في مدارسهن، وعني شخصياً اعزو الأمر إلي مستوي الوالدين العلمي والمهني الذي جعل الإناث يسيطرن على الدراسات العلمية، وهذا يعود إلي أن الطلاب يسعون للالتحاق بالمهن دون الاهتمام بالدراسات، وليس هنالك جهوداً تبذل لكي يكون التكافؤ موجوداً بين الطرفين، وربما هذا ما قاد منظمات مهتمة بشأن التعليم إلي المطالبة بالمساواة بين الجنسين والقضاء على التباين بينهما في كافة المراحل الأكاديمية،
تواجه المجتمعات إشكالية حقيقية في تدني نسب وجود الطلاب الذكور في شتي المراحل الدراسية، لاسيما فإن مستواهم ليس مرتفعاً بما يكفي ليتوافق مع مستويات يصل إليها الإناث بالاجتهاد رغماً عن عوائق كثيرة تواجه التعليم وتؤثر عليه سلباً، إلا أن الطلاب الذكور تتوفر لهم الكثير من الفرص للحصول على وظائف تتناسب مع أعمارهم من دون مؤهلات أكاديمية عالية ، وهذا الأمر قاد إلي ظهور مشكلات اقتصادية واجتماعية في المجتمع، خاصة وأن هنالك ذكور غير مبالين بمراحل التعليم من الإبتدائي إلي الجامعي، بينما نجد أن الإناث يجتهدن في تلقي التعليم، ويحاولن إثبات وجودهن وجدارتهن، ولديهن قدرة على التعبير والتفاعل، هذا الذي أتطرق له دلالات ومؤشرات واضحة حول ارتفاع مكانة المرأة في المجتمع الذي تبوؤ فيه البعض منهن مراكزاً قيادية، وأرجع ذلك التفوق إلي إلتزام الإناث بالنظر إلي المستقبل أكثر من الذكور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق