....................
حظيت (صورة) معبرة للأستاذ (عبد الرسول النور)، حاكم إقليم كردفان ، ووزير الصناعة السابق في عهد الديمقراطية الثالثة، أطل من خلالها ممسكاً بمعول وسط أرض زراعية، حظيت الصورة بإعجاب شديد عبر الإعلام الحديث الذي أجزل مرتادوه الشكر والثناء له نسبة إلي أنه يأكل من عمل يده وعرق جبينه.
فيما تشير المعلومات إلي أن (النور) ظهر في الصورة داخل مزرعة شرق الجبلين جنوب ولاية النيل الأبيض، ويبدو عليه مبسوطاً، وهو يرتدي الزي البلدي .
بينما علق من شاهدوا الصورة بقولهم : (إنه عبد الرسول النور راجي من الله ما لا يرتجيه غيره من أهل الألقاب تنحى وأتخذ جانباً قصياً يستظل بوارف خصاله).
هذا وتؤكد (الدار) بأن عبد الرسول النور من مواليد العام 1950م ببادية (المجلد)، وتلقى تعليمه الأولي بها، والأوسط (برجل الفولة)، والثانوي (بخور طقت) والجامعي بجامعة الخرطوم كلية الآداب، وكان قدره أن يشهد سنوات السبعينات المضطربة وهو طالب بالجامعة فشارك في أحداث شعبان 1973م، ثم اعتقل في أحداث يوليو 1976م، وحُكم عليه بالإعدام، ثم خُفف إلى المؤبد، ثم استفاد من العفو العام عقب مصالحة 1977م، وخرج من السجن، ثم ما لبث أن عاد إليه عام 1983م، وأفرج عنه قبيل انتفاضة أبريل 1985م، عين وزيراً ثم حاكماً لكردفان أثناء الديمقراطية الثالثة 1985 ـ 1989م.
حظيت (صورة) معبرة للأستاذ (عبد الرسول النور)، حاكم إقليم كردفان ، ووزير الصناعة السابق في عهد الديمقراطية الثالثة، أطل من خلالها ممسكاً بمعول وسط أرض زراعية، حظيت الصورة بإعجاب شديد عبر الإعلام الحديث الذي أجزل مرتادوه الشكر والثناء له نسبة إلي أنه يأكل من عمل يده وعرق جبينه.
فيما تشير المعلومات إلي أن (النور) ظهر في الصورة داخل مزرعة شرق الجبلين جنوب ولاية النيل الأبيض، ويبدو عليه مبسوطاً، وهو يرتدي الزي البلدي .
بينما علق من شاهدوا الصورة بقولهم : (إنه عبد الرسول النور راجي من الله ما لا يرتجيه غيره من أهل الألقاب تنحى وأتخذ جانباً قصياً يستظل بوارف خصاله).
هذا وتؤكد (الدار) بأن عبد الرسول النور من مواليد العام 1950م ببادية (المجلد)، وتلقى تعليمه الأولي بها، والأوسط (برجل الفولة)، والثانوي (بخور طقت) والجامعي بجامعة الخرطوم كلية الآداب، وكان قدره أن يشهد سنوات السبعينات المضطربة وهو طالب بالجامعة فشارك في أحداث شعبان 1973م، ثم اعتقل في أحداث يوليو 1976م، وحُكم عليه بالإعدام، ثم خُفف إلى المؤبد، ثم استفاد من العفو العام عقب مصالحة 1977م، وخرج من السجن، ثم ما لبث أن عاد إليه عام 1983م، وأفرج عنه قبيل انتفاضة أبريل 1985م، عين وزيراً ثم حاكماً لكردفان أثناء الديمقراطية الثالثة 1985 ـ 1989م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق