.................................
تشكلت مجموعة من المهتمين الشابات السودانيات لتعريف المجتمع بأهمية دراسة الظواهر الفلكية وارتباطها بالإنسان حيث اعتمدت هذه الدراسة بوجود قانون كوني جديد يحكم سلوك هذه الظواهر، دعونا نتعرف علي هؤلاء الشباب واتجاههم إلى التفكير في قضايا الفضاء.
والبداية كان بحث في شكل قانون للبروفيسور ارباب عن الظواهر الفلكية للشابات هما رويدا عبد الله علي عباس جامعة السودان كلية العلوم وبنونة عثمان محمد علي تخرجت من جامعة الخرطوم كلية العلوم قسم الفيزياء وهي الآن في مرحلة الماجستير في جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا
تقول بنونة : فكرنا أنا ورويدا في عمل شئ جديد من خلال حبنا لعلم الفلك والكواكب وفي دراستنا للكواكب لاحظنا وجود كواكب جديدة فأخذنا حساباتها وعملنا عليها وخرجنا بقانون جديد.
من أين استنبطتم القانون هذا؟
قالوا : من خلال أوراق علمية صاحبها البروف ارباب
خلاصة هذه الورقة؟
كان التساؤل لماذا لدينا فقط (9) كواكب وبحثنا في القانون الذي يجعل البحث ينحصر في هذه الكواكب فقط وحينما قرأنا الابحاث اكتشفنا ان الانسان يمكن ان يكتشف اكثر من هذه الكواكب بعد تحليل الابحاث وفي النهاية عدنا إلى كتلوج وكالة ناسا الفضائية الأمريكية فوجدنا أن هناك كواكب جديدة مكتشفة فعملنا عليها الحسابات وطبقناعليها القانون وتوصلنا لنتائج هي نفس النتائج التي أخرجتها وكالة ناسا الفضائية.
إذن ما الفرق بين أبحاثكم تلك والنتائج التي خصلت اليها وكالة ناسا؟
قالوا : الفرق أن وكالة ناسا تعتمد علي الرصد بالمراصد والاقمار الصناعية والرحلات الفضائية عبر المركبات الفضائية ونحن هنا عملنا قانون فعملهم نظري ولكننا طبقنا نظرية القانون بدون تلوسكاب أو غيره ، ومعني ذلك أن ناسا الفضائية توصلت إلى نتائج وجود حياة على كواكب أخرى من خلال المشاهدة والمراقبة والرصد بالتلسوكبات ونحن قمنا بالتوصل إلى نفس النتائج اعتماداً علي القانون فقط دون استخدام المراصد ، ودون الدخول في تفاصيل علمية دقيقة لاثبات ما توصلنا اليه من خلال القانون فاننا نفتح مجال البحث لكل السودانيين في طرق أبواب العلم الواسع ويمكن لنا بمحدودية امكانياتنا أن نساهم بفكرنا في اثراء البحوث العالمية تلك هي الفكرة والرسالة التي احببنا أن تصل إلى الشباب السوداني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق