________
خاطرة : سراج النعيم
________
المشيئة أن الرياح
تأتي بما لا يشتهي الأفراح
تتلاطم أمواجه بالحزن
لتضيء قلبي بالجراح
فلا ملجأ أو مرفأ
استريض فيه نجوم السماء
حيث سلمت كوني
في ذات مساء
في جزيرة قاحلة بلا ضياء
اتجول بين حولها الجرباء
فاكتشف الطريق أحياناً
وأحياناً اتوه في الفضاء
يا لي من أحمق
هبط من السماء
وكيف اهبط منها
وهي إلى أعلي
ربما أرغب تحول
الأرض إلى سماء
فلست من اطفا الأمل
في خيالات دهماء
في زحام الهاتفين
وراء غيري من الخاضعين
فالاشباح والاطياف مزعجا
علي عتباتك تختبيء
وجراح الماضي تستعصي
تثمر في مطمئنة
كأن بجوفي معركة
توقظ صوت الهدير
وتدعوني إلى زفة
تجعل الرغبة في الثأر
تأتي كلما شاءت
ترنو إلى وجهي
في صمت خافت
وإن رفضت الحاضر
توثق ساعة عاصفة
تحت مظلة روحي
أتصور زمن نوحي
يبلل الذكريات الخوالي
يحمل إليك الحب
في زاوية منعزلة
فأنا لست البي
لحظة صمت سادت
لحظة تركن في ذهني
فحبك في قلبي
امسي وأصبح حزني
وفحص الذات في قلبي
أدري لماذا رحل حبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق