_________
خاطرة : سراج النعيم
__________
جاءت بغرورها كالمعتاد
بالممكن وغير الممكن
حيث تقرع أجراس العتمة
لتروي أرضي بالاستبداد
تعتقد إني فقدت الزاد
ونسيت خديعتها وما كان
حينما ترتدي ثوب الحداد
وتزرع حزن الأمس وتعيد
ذكري لا أريدها أن تعود
وتسكن في قلبي الوحيد
ولا تبالي لسجدة الفرح الجديد
جاءت بغرورها كالمعتاد
لتمنحني الجراح مدي الأزمان
تبلل عيني بالدموع والأحزان
تطوقني بالألم والهم والغم
فالشوق في سنا الإشراق
ما كان في طي النسيان
فلا تعصف بي حمي الأشواق
وتجعلني منسي دون ترياق
سقتني كأس الحزن اشفاق
لم تمسح همي قبل وبعد
هي تشبه لحد ما
إمرأة في السر والإعلان
مغترة في ضي الدفاق
إلهي دمعة تسبق الماضي
فاجنحة الملائكة تدل الأشواق
إن أن الآوان اهديتها الشوق
فالشوق من سنا الإشراق
فاعود كما كنت دفاق
لا أبالي بالوقت لثائر آفاق
يعطي مبررا للحزن للجراح
وهاتيك الآهات توزع الاتراح
وتسكن بتأويلاتها مدن الضياع
دون مهبط لتلك الأفراح
هكذا تمزقت لانتحار وجهي
وتعابير الجمود انهكت الأرواح
من الصباح إلى المساء
الكلمات مصبها نفاق وسفاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق