الجمعة، 8 يونيو 2018

جئت وما بيدي


________

خاطرة : سراج النعيم

_______

جئت وما بيدي 

لاتوب في كهفي المحدود

وإن كنت لا أدري

أين قبري الموعود

جئت أبحث عن عمري

ومعي أزهار وورود

وما بيدي من جديد

جئت لكي أعيد

ما زلزلته القلوب

راجياً أن تمنحوني المزيد

بالحب الذي فيه اهوي

إن ادفن فيه أحلامي

وأخطاء الماضي والذكري

وكل احزاني الراجفة

وحتي سيرتي الغائبة

بما فيها من ذكري مؤلمة

اتوسدها في خجل

غير مبالي بالفكرة

كلما افلت من عقابي

أجد طريقي للمجهول ذئبا

تموت فيه الشموع واقفا

فلملمت أنقاض خرائبي

رغماً عن تلك النوائبا

كبر الإمام وردد المأموم صائبا

قبل أن اتوه هنا

احزم حقائب الظلما

في شموخ وفي عزة

ولو البستني الدهشة خائبا

لن اجزع أو أموت دونما

إن احطم أنواع الزيف الوهم

لن أضعف ووتري مشدود

يرسم لوحة في صارخة

تعضد شفاهي اسفا وندما

ها أنا استجدي حبا

حوله أشواقٌ تهيم أبدا

امواجها في تلاطم

تلد امواجا هائجة

وفي صدري يتغلغل حلم الشهداء

ينتاسل فيني آلافا مؤلفة

وعد وأمل وإخلاص ووفاء

يزرع الأماني المستحيلة بما تهوي

هكذا الحزن سكن فيني

يتقطر مني كمطر الخريف

وعيونهم كعيون الضفاضع

فيها الماء رطبا

تعشق فتح عينيها

وهكذا تبكي في غباء

لا تعرف معني الرجوع للحق

والماء ينزع عرق الأرض غصبا

ويقتلع الجذور قلعا

يتدفق في أعماقي

وعمق الأرض خريرا مزعجا

ولو طمرتها أتربة الحفر

تعاود علي أمل البقاء

وتطاردني عيون الماء كالنسوة

تهرول نحوي وتبذر عشقا

تبحث عن قلبي المرسي

فكم خريف مر علي

وهي تذكر ولا تنسي

إنني فارقت حياتها

إلى حياة احسنا

ليس فيها قسوة

حاكم أصبح وامسي

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...