خاطرة : سراج النعيم
مدينتي نامت علي ساعدي
كصبح يشتاق صياح صغيرتي
ويمتص ومضة في همسي
كم ارخيت الليل ظلي
ونسجت من خيوط شمسي
قافلة تلهث وراء ذاتي
ريثما يتحدي الصباح سباتي
ريثما يشق الصمت حياتي
فكم غطي العين وعدي
وكم اطفأ ضي شمعتي
ربما عكر صفو يحنو
حيثما الظلام يغشي حسي
معريا رعشات الأفق الآتي
ربما الغد شاردا يهفو
نحو جراح اضاعت سنبلاتي
ها هي سارقة الفرح تدنو
مثلما شراع تاه عني
في أحلام لامسي لا تأتي
ربما طني طائش الشطيء
يهز باب صدر حقيقتي
غير أن الظن خاطيء
يجدل الحزن في اغنياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق