...............................
القنوات الفضائية والإذاعات والصحف الأمريكية تنقل الحدث المثير
....................
نيويورك/ الخرطوم : سراج النعيم
..............................
صرفت أسرة الإعلامية السودانية إحسان عبدالمتعال النظر من اتخاذ إجراءات قانونية في مواجهة السلطات الأمريكية، بسبب الطفل المريض آنذاك (جعفر خالد بلال) وكانت الشرطة الأمريكية حاصرت منزل الإعلامية إحسان عبدالمتعال وزوجها الدكتور وليد مبارك بعد أن طلبت الأسرة الاسعاف.
وكشفت المذيعة إحسان عبدالمتعال أحمد المقيمة بالولايات المتحدة الأمريكية عن اللحظات المرعبة التي أمضتها هي وأفراد أسرتها بسبب اتهام السلطات الرسمية الأمريكية لنجل صديقهم السوداني (خالد بلال)، والذي شد الرحال من السودان إلى الولايات المتحدة ترافقه والدته إلي أمريكا شاكياً من الحمى المتكررة ونقص الدم.
وقالت : عندما حطت الطائرة التي تقله ووالدته رحالها بالأراضي الأمريكية توجها من مطار (نيويورك) إلي منزلنا بنفس المدينة مباشرة، وبدورنا قمنا بالاتصال بعربة الإسعاف لنقل المريض إلى المستشفي إلا أنه وبعد أقل من عشر دقائق تفاجآنا بثلاثة عربات إسعاف تقف أمام منزلنا ثم ترجل منها طاقمها الذي بدأ أفراده باستجوابنا حول الحالة المرضية القادمة من السودان فأعطتهم والدته كل المعلومات التي ترجمها لهم من اللغة العربية إلي الإنجليزية زوجي الدكتور وليد مبارك، وما أن تلقوا تلك المعلومات إلا واظهروا اهتماماً بالغاً وكبيراً بالمريض السوداني.
وأضافت : أكثر ما لفت نظري هو أن الطاقم الطبي الأمريكي الذي طوق منزلنا بسيارات الإسعاف كان يرتدي (كمامات) واقية من انتقال العدوى، وعلي هذا النحو تم أخذ الطفل السوداني المريض في سيارة إسعاف لوحده إلى المستشفي التي حينما وصولها كانت المفاجأة الثانية والمثيرة للاهتمام بأن شارع منزلنا بمدينة (نيويورك) امتلأ بعدد كبير من عربات الشرطة والإسعاف الأمريكيتين، وتبدو علي وجوه رجال الشرطة والإسعاف حالة من الفزع والخوف الشديدين باعتبار أن الحالة الصحية القادمة من السودان ربما قد تكون مصابة بمرض (الإيبولا) المرض الذي شغل العالم علي أعلي مستوياته وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية التي تعتبره وحشاً كاسراً.
وأردفت : وحينما وصل المريض السوداني إلى مستشفي ( brook dale hospital) تم إجلاء عدد كبير من المرضي وحجز المريض السوداني في جزء من المستشفي أي تم عزله وحيداً لحين إجراء الفحوصات الطبية، بينما أبعدت والدته (رباب) وابنة شقيقتي (نانسي معاذ) المرافقتين له في جزء آخر من المستشفي.
واسترسلت : أما بالنسبة لنا في المنزل بمدينة (نيويورك) فتمت محاصرته بعدد كبير من سيارات الشرطة والإسعاف الأمريكيتين من الخارج، وكان أفراد الشرطة والصحة يستوضحون زوجي الدكتور وليد مبارك كل ربع ساعة عن عدد أفراد الأسرة، وكم فرد جاء قادماً مع المريض من السودان، وما هي أعراض المرض المصاب به وإلي آخره من الأسئلة؟؟.
واستطردت : ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد إنما طالبونا وبأمر شديد اللهجة بعدم تحرك أي فرد من أفراد الأسرة خارج المنزل إلى أن تصلهم معلومات من الجهات المعنية أو أنهم مضطرين إلي أخذنا جميعاً إلي المستشفي ووضعنا في منطقة عازلة في حال التأكد من المرض.
وتابعت : وما أن مر علي ذلك دقائق إلا وجاءت إلينا عدد من القنوات الفضائية والإذاعات والصحف الأمريكية أبرزها قناتي ( CBS NEW YORK) و( 12 channel top news) وجميعهم أجروا معنا حوارات حول اتهام السوداني (خالد) بمرض ( الايبولا ) المرض الذي شغل الرأي العام منذ ظهوره في أفريقيا.
ومضت : وبحمده تعالي بعد إجراء الفحوصات تأكد بما لا يدع مجالاً للشك أن السوداني (خالد) خالٍ تماماً من مرض ( الإيبولا) والحمد لله.
وأشارت إلي أن زوجها الدكتور وليد مبارك ظل ينفي نفياً قاطعاً لوسائل الإعلام الأمريكية إمكانية إصابة الطفل القادم من السودان بمرض (إيبولا) قائلة : إن الدكتور وليد مبارك عدد لكل وسائل الإعلام الأمريكية الاختلاف في أعراض المرض وما هو المرض الذي يعاني منه المريض السوداني مؤكداً أن السودان الدولة الإفريقية لا تقع في الدائرة الجغرافية للدول الحاملة لمرض (الإيبولا).
وذكرت : وعضد نفي زوجي الدكتور وليد الأطباء الأمريكان الذين شخصوا حالة الطفل مؤكدين أنه خالٍ من مرض (الايبولا) الذي أفزع الولايات المتحدة وحكومتها علماً بأن هناك حالة واحده في مدينة (تكساس) الأمريكية وقد توفي المريض بها إهمالاً بعد حوالي السبع ساعات.
وعادت إلي الأجهزة الإعلامية الأمريكية قائلة : أكدت كل وسائل الإعلام الأمريكية عدم حمل الطفل (خالد بلال) للمرض إلي جانب أنها أشارت بأنه قادم من أواسط شرق إفريقيا، وعلي خلفية هذا الحدث تم استبعاد السودان من بين الدول الحاملة لمرض (الإيبولا).
وأوضحت : وبما أن من أفراد أسرتنا أطباء مميزون ونوابغ في الحقل الطبي كانت ابنة شقيقتي الدكتورة (سماح إبراهيم) تتابع معنا ما يجري عبر الهاتف وتعطينا الإرشادات في كيفية التعامل مع الحالة المرضية المصنفة من أمراض المناطق الحارة وقد استفاد الأطباء الأمريكان من توجيهاتها ضف إليها زوجي الدكتور وليد مبارك وتمكنوا بفضل الله وجهودهم من نفي الإصابة مبكراً.
وبينت : تأكد تأكيداً جلياً بأن المتهم زوراً وبهتاناً (خالد) لا يحمل في جسده الطاهر أي نوع من الأمراض التي أخافت الإنسانية بعد أن أجريت له كل الفحوصات اللازمة التي أكدت أنه مصاب بالحمى والملاريا اللذين يعتبران من أمراض المناطق الحارة التي يجهلها الأمريكان ويجهلون طريقة التعامل معها لذلك صنفوها بما يتوفر لهم رغماً عن أنهم يمتلكون احدث المعامل مع وجود كادر من الأطباء المؤهلين إلا أنهم لا يعرفون كيفية التعامل مع أمراض المناطق الحارة بالشكل الأمثل لذلك جاء الاهتمام بهذه الحالة نسبة إلي أن مرض (الإيبولا) أفزع الأمريكان خاصة بعد اكتشاف عدد من الحالات في مدينة (تكسا) الأمريكية ويعتبر مرض فيروس (إيبولا) المعروف قبلاً باسم حمى (إيبولا النزفية) هو مرض وخيم يصيب الإنسان وغالباً ما يكون قاتلا ويصل معدل الوفيات التي تسببها الفاشية إلى 90% وتندلع أساساً فاشيات حمى (الإيبولا النزفية) في القرى النائية الواقعة في وسط أفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية المطيرة وينتقل فيروس الحمى إلى الإنسان من الحيوانات البرية وينتشر بين صفوف التجمعات البشرية عن طريق سرايته من إنسان إلى آخر ويُنظر إلى خفافيش الفاكهة المنحدرة من أسرة (Pteropodidae) على أنها المضيف الطبيعي لفيروس حمى (الإيبولا) يتطلب المصابون بالمرض الوخيم رعاية داعمة مركزة. وليس هناك من علاج أو لقاح نوعيين مرخص بهما ومتاحين للاستخدام لا للإنسان ولا للحيوان.
وقال المختصون : مرض فيروس الإيبولا (EVD) أو حمى الإيبولا النزفية (EHF) هو أحد الأمراض البشرية التي تحدث بسبب الإصابة بفيروس الإيبولا وتبدأ الأعراض عادةً بالظهور بعد يومين إلى ثلاثة أسابيع من الإصابة بالفيروس، وتتمثل في حمى والتهاب الحلق وآلام العضلات وصداع وعادةً ما يتبعها غثيان وقيء وإسهال، ويصاحبها انخفاض وظائف الكبد والكلية ويبدأ بعض الأشخاص بالتعرض لمشاكل النزيف في هذه المرحلة.
القنوات الفضائية والإذاعات والصحف الأمريكية تنقل الحدث المثير
....................
نيويورك/ الخرطوم : سراج النعيم
..............................
صرفت أسرة الإعلامية السودانية إحسان عبدالمتعال النظر من اتخاذ إجراءات قانونية في مواجهة السلطات الأمريكية، بسبب الطفل المريض آنذاك (جعفر خالد بلال) وكانت الشرطة الأمريكية حاصرت منزل الإعلامية إحسان عبدالمتعال وزوجها الدكتور وليد مبارك بعد أن طلبت الأسرة الاسعاف.
وكشفت المذيعة إحسان عبدالمتعال أحمد المقيمة بالولايات المتحدة الأمريكية عن اللحظات المرعبة التي أمضتها هي وأفراد أسرتها بسبب اتهام السلطات الرسمية الأمريكية لنجل صديقهم السوداني (خالد بلال)، والذي شد الرحال من السودان إلى الولايات المتحدة ترافقه والدته إلي أمريكا شاكياً من الحمى المتكررة ونقص الدم.
وقالت : عندما حطت الطائرة التي تقله ووالدته رحالها بالأراضي الأمريكية توجها من مطار (نيويورك) إلي منزلنا بنفس المدينة مباشرة، وبدورنا قمنا بالاتصال بعربة الإسعاف لنقل المريض إلى المستشفي إلا أنه وبعد أقل من عشر دقائق تفاجآنا بثلاثة عربات إسعاف تقف أمام منزلنا ثم ترجل منها طاقمها الذي بدأ أفراده باستجوابنا حول الحالة المرضية القادمة من السودان فأعطتهم والدته كل المعلومات التي ترجمها لهم من اللغة العربية إلي الإنجليزية زوجي الدكتور وليد مبارك، وما أن تلقوا تلك المعلومات إلا واظهروا اهتماماً بالغاً وكبيراً بالمريض السوداني.
وأضافت : أكثر ما لفت نظري هو أن الطاقم الطبي الأمريكي الذي طوق منزلنا بسيارات الإسعاف كان يرتدي (كمامات) واقية من انتقال العدوى، وعلي هذا النحو تم أخذ الطفل السوداني المريض في سيارة إسعاف لوحده إلى المستشفي التي حينما وصولها كانت المفاجأة الثانية والمثيرة للاهتمام بأن شارع منزلنا بمدينة (نيويورك) امتلأ بعدد كبير من عربات الشرطة والإسعاف الأمريكيتين، وتبدو علي وجوه رجال الشرطة والإسعاف حالة من الفزع والخوف الشديدين باعتبار أن الحالة الصحية القادمة من السودان ربما قد تكون مصابة بمرض (الإيبولا) المرض الذي شغل العالم علي أعلي مستوياته وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية التي تعتبره وحشاً كاسراً.
وأردفت : وحينما وصل المريض السوداني إلى مستشفي ( brook dale hospital) تم إجلاء عدد كبير من المرضي وحجز المريض السوداني في جزء من المستشفي أي تم عزله وحيداً لحين إجراء الفحوصات الطبية، بينما أبعدت والدته (رباب) وابنة شقيقتي (نانسي معاذ) المرافقتين له في جزء آخر من المستشفي.
واسترسلت : أما بالنسبة لنا في المنزل بمدينة (نيويورك) فتمت محاصرته بعدد كبير من سيارات الشرطة والإسعاف الأمريكيتين من الخارج، وكان أفراد الشرطة والصحة يستوضحون زوجي الدكتور وليد مبارك كل ربع ساعة عن عدد أفراد الأسرة، وكم فرد جاء قادماً مع المريض من السودان، وما هي أعراض المرض المصاب به وإلي آخره من الأسئلة؟؟.
واستطردت : ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد إنما طالبونا وبأمر شديد اللهجة بعدم تحرك أي فرد من أفراد الأسرة خارج المنزل إلى أن تصلهم معلومات من الجهات المعنية أو أنهم مضطرين إلي أخذنا جميعاً إلي المستشفي ووضعنا في منطقة عازلة في حال التأكد من المرض.
وتابعت : وما أن مر علي ذلك دقائق إلا وجاءت إلينا عدد من القنوات الفضائية والإذاعات والصحف الأمريكية أبرزها قناتي ( CBS NEW YORK) و( 12 channel top news) وجميعهم أجروا معنا حوارات حول اتهام السوداني (خالد) بمرض ( الايبولا ) المرض الذي شغل الرأي العام منذ ظهوره في أفريقيا.
ومضت : وبحمده تعالي بعد إجراء الفحوصات تأكد بما لا يدع مجالاً للشك أن السوداني (خالد) خالٍ تماماً من مرض ( الإيبولا) والحمد لله.
وأشارت إلي أن زوجها الدكتور وليد مبارك ظل ينفي نفياً قاطعاً لوسائل الإعلام الأمريكية إمكانية إصابة الطفل القادم من السودان بمرض (إيبولا) قائلة : إن الدكتور وليد مبارك عدد لكل وسائل الإعلام الأمريكية الاختلاف في أعراض المرض وما هو المرض الذي يعاني منه المريض السوداني مؤكداً أن السودان الدولة الإفريقية لا تقع في الدائرة الجغرافية للدول الحاملة لمرض (الإيبولا).
وذكرت : وعضد نفي زوجي الدكتور وليد الأطباء الأمريكان الذين شخصوا حالة الطفل مؤكدين أنه خالٍ من مرض (الايبولا) الذي أفزع الولايات المتحدة وحكومتها علماً بأن هناك حالة واحده في مدينة (تكساس) الأمريكية وقد توفي المريض بها إهمالاً بعد حوالي السبع ساعات.
وعادت إلي الأجهزة الإعلامية الأمريكية قائلة : أكدت كل وسائل الإعلام الأمريكية عدم حمل الطفل (خالد بلال) للمرض إلي جانب أنها أشارت بأنه قادم من أواسط شرق إفريقيا، وعلي خلفية هذا الحدث تم استبعاد السودان من بين الدول الحاملة لمرض (الإيبولا).
وأوضحت : وبما أن من أفراد أسرتنا أطباء مميزون ونوابغ في الحقل الطبي كانت ابنة شقيقتي الدكتورة (سماح إبراهيم) تتابع معنا ما يجري عبر الهاتف وتعطينا الإرشادات في كيفية التعامل مع الحالة المرضية المصنفة من أمراض المناطق الحارة وقد استفاد الأطباء الأمريكان من توجيهاتها ضف إليها زوجي الدكتور وليد مبارك وتمكنوا بفضل الله وجهودهم من نفي الإصابة مبكراً.
وبينت : تأكد تأكيداً جلياً بأن المتهم زوراً وبهتاناً (خالد) لا يحمل في جسده الطاهر أي نوع من الأمراض التي أخافت الإنسانية بعد أن أجريت له كل الفحوصات اللازمة التي أكدت أنه مصاب بالحمى والملاريا اللذين يعتبران من أمراض المناطق الحارة التي يجهلها الأمريكان ويجهلون طريقة التعامل معها لذلك صنفوها بما يتوفر لهم رغماً عن أنهم يمتلكون احدث المعامل مع وجود كادر من الأطباء المؤهلين إلا أنهم لا يعرفون كيفية التعامل مع أمراض المناطق الحارة بالشكل الأمثل لذلك جاء الاهتمام بهذه الحالة نسبة إلي أن مرض (الإيبولا) أفزع الأمريكان خاصة بعد اكتشاف عدد من الحالات في مدينة (تكسا) الأمريكية ويعتبر مرض فيروس (إيبولا) المعروف قبلاً باسم حمى (إيبولا النزفية) هو مرض وخيم يصيب الإنسان وغالباً ما يكون قاتلا ويصل معدل الوفيات التي تسببها الفاشية إلى 90% وتندلع أساساً فاشيات حمى (الإيبولا النزفية) في القرى النائية الواقعة في وسط أفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية المطيرة وينتقل فيروس الحمى إلى الإنسان من الحيوانات البرية وينتشر بين صفوف التجمعات البشرية عن طريق سرايته من إنسان إلى آخر ويُنظر إلى خفافيش الفاكهة المنحدرة من أسرة (Pteropodidae) على أنها المضيف الطبيعي لفيروس حمى (الإيبولا) يتطلب المصابون بالمرض الوخيم رعاية داعمة مركزة. وليس هناك من علاج أو لقاح نوعيين مرخص بهما ومتاحين للاستخدام لا للإنسان ولا للحيوان.
وقال المختصون : مرض فيروس الإيبولا (EVD) أو حمى الإيبولا النزفية (EHF) هو أحد الأمراض البشرية التي تحدث بسبب الإصابة بفيروس الإيبولا وتبدأ الأعراض عادةً بالظهور بعد يومين إلى ثلاثة أسابيع من الإصابة بالفيروس، وتتمثل في حمى والتهاب الحلق وآلام العضلات وصداع وعادةً ما يتبعها غثيان وقيء وإسهال، ويصاحبها انخفاض وظائف الكبد والكلية ويبدأ بعض الأشخاص بالتعرض لمشاكل النزيف في هذه المرحلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق