تبقى
الحفريات في معظم ﺷﻮﺍﺭﻉ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺁﻓﺔ كما وصفها بعض سائقى المركبات بالظاهرة المستشرية
فى الجسد، فإذا لم تجد علامة أنه مغلق فإنك ستجد بلا شك (مطبات) و(حفر) تمنعك من القيادة
في هذا الشارع أو ذاك الأمر الذى جعل الظاهرة مقلقة ﻭﻣﺰعجة ﺟﺪﺍً لسائقي السيارات العامة
والخاصة ﺍلتى يضطر أصحابها ﺇلى ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﺴﺎﺭﺍتهم ﺗﻔﺎﺩﻳﺎً ﻟﻠﻮﻗﻮﻉ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺑﺪﻻً ﻣﻦ أﻥ ﺗﻜﻮﻥ
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺃﺿﺤﺖ ﻓﻲ ﺿﺮﺭﻩ ﻧﻈﺮﺍً ﺇلى ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﺩنى
ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ، ﻓﺎﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺬى ﺗﺘﺒﻌﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺎﺕ فى ﺍﻹﻧﺸﺎﺀ ﻭﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ، ﺗﺸﻮﺑﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻮﺍﺋﺐ،
ﻓﻬﻨﺎﻟﻚ ﺣﻔﺮﻳﺎﺕ تبقى ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺘﻰ ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻟﻤﺴﻠﺴﻞ، ﻭﻣﺘﻰ ينتهى ﻭﻣﺎ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ
ﺍﻟﺬى ﺗﺆﻭﻝ ﺇﻟﻴﻪ ؟.
ﻭﻣﻦ
ﻫﻨﺎ ﻧﺠﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍلتى ﺗﺴﺘﻐﻞ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻤﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺤﻔﺮ وﺍﻟﻤﻄﺒﺎﺕ ﺗﻀﺮﺭﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍً، ﻭﺗﻌﻄﻠﺖ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻟﺬﻟﻚ ﻛﻨﺖ ﺃتمنى ﺻﺎﺩﻗﺎً ﺃﻥ ﺗﺤﺪﺩ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻬﺎ ﺣﻔﺮﻳﺎﺕ ﻣﻮﻋﺪﺍً ﻟﻼﻧﺘﻬﺎﺀ
ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎً ﻭﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺗﺠﺪ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺎﺕ ﺣﻠﻮﻻً ﻋﺎﺟﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ
ﺃﻛﺜﺮ ﺭﺍﺣﺔ ﻟﻤﻦ ﻳﺮﺗﺎﺩﻭﻧﻬﺎ.
ﺳﺒﻖ
ﻭﻛﺘﺒﺖ فى ﺫﺍﺕ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻣﺼﺎﺑﺔ ﺑﻮﺑﺎﺀ (ﺍﻟﻤﻄﺒﺎﺕ) ﻭ(ﺍﻟﺤﻔﺮﻳﺎﺕ)
ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻗﺎﺋﻤﺎً ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ، ﻣﻤﺎ ﻗﺎﺩ ﺳﺎﺋﻘﻲ بعض ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﻟﺘﺠﺎﻭﺯﻫﺎ ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ
ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ فى ﻓﺨﻬﺎ، بالإضافة إلى حفريات فى شارع الوادى وتحديداً قبالة مقابر (أحمد شرفى)،
ﻭبالتالى أصبحت تشكل ﻫﺎﺟﺴﺎً ﻳﺆﺭﻕ ﻣﻀﺎﺟﻌﻬﻢ ﻗﺎﺋﺪﺍً ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺓ ﺃﻭ ﺭﺍﺟﻼً ﻭﻳﺘﺄﺯﻡ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺃﻛﺜﺮ
ﻭﺃﻛﺜﺮ كلما تأخرت المحليات في حل هذه المشكلات، ما قاد الكثيرين إلى السخرية ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺎﺕ
ﻗﺎﺋﻠﻴﻦ : (ﻗﺪ ﻳﺼﺤﻮ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﻳﺠﺪ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺳﺮﻳﺮﻩ ﻣﻄﺒﺎً ﺃﻭ ﺣﻔﺮﺓ) ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺣﺠﻤﻬﺎ
ﺃﻭ ﻋﻤﻘﻬﺎ، ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺑﺬﻟﻚ الحفر وﺍﻟﻤﻄﺒﺎﺕ ﻣﻌﻮﻗﺎً ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺛﻘﺎﻓﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﻼ ﻣﺴﻮﻍ ﺃﻭ ﻣﺒﺮﺭ ﻟﻮﺟﻮﺩﻫﺎ ﻷﻳﺎﻡ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﻧﻘﻤﺔ
ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﻌﻤﺔ ، ﻟﺬﻟﻚ ﻭﻣﻦ ﺃﻭﺟﺐ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﻌﺎﺟﻞ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ
ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺇﺷﻜﺎﻟﻴﺎﺕ ﻳﺼﻌﺐ ﺗﺪﺍﺭﻛﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻓﺎﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻴﻨﺔ ﻭﺍﻷﺧﺮى ﻣﻄﻠﻮﺑﺔ،
ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﺎﺋﻘﺎً ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭﻳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ.
ﻭﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻡ ﺃﻧﻪ ﺗﻮﺟﺪ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﻓﻲ ﻣﺪﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇلى ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﻭ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﻭﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺬى
ﻳﻔﺮﺽ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺎ ﻣﺼﻴﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻭﻣﺘﻰ ﺳﺘﻠﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻧﻬﺎ ربما ﺗﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭﺍً
ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺣﺪﻭﺙ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭﻳﺔ.
ﻳﺠﺐ
ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻟﻮﺣﺎﺕ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻲ ﺃﻧﻪ ﻳﻮﺟﺪ ﻫﻨﺎ حفرة أو ﻣﻄﺐ حتى ينتبه ﺳﺎﺋﻘﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺎﺭﺓ
ﻣﻌﺎً ﺇﻟﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﻻﻓﺘﺎﺕ ﺗﺤﺪﺩ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺃﻭ ﺫﺍﻙ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺎﻣﺔ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺷﺮﻛﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق