واضاف انه قدم استقالته الي تنظيمه الذي قبل الاستقالة كما انه قدمها الي البرلمان الذي سوف ينظر اليها في وقت لاحق وتمني في ان يأخذ البرلمان بقبول الاستقالة المقدمة اليه والإتيان ببديل له بأسلوب ديمقراطي.
وقال ان الديمقراطية والتنمية يجب تطويرهما بنفس الوتيرة وجنيب الي جنب ووصي الشباب بالمحافظة عليهما، وان يستمر احترام الشعب الاثيوبي لبعضه البعض وان تستمر العملية السلمية والاستقرار في اثيوبيا. ووعد بالعمل مع رفاقه بالعمل علي تطوير العملية الديمقراطية والمحافظة عليها.
تأتي استقالة رئيس الوزراء في وقت تشهد فيها اثيوبيا عصيان مدني غير مسبوق منذ تولي الاهودق السلطة في اثيوبيا منذ بدء التسعينيات. وقد تعاملت السلطة في السنوات الماضية بالعنف في السابق وذلك في إقليمي أروميا والامحرا. وبالرغم من محاولة السلطة من ترميم العلاقة المأزومة مع الاقليمين بإطلاق سراح السجناء السياسيين وإقفال احد السجون المشهورة في العاصمة الا المحاولة باتت بالفشل لتعود التظاهرات الساخطة اكثر ضراوة من ذي قبل.
ينحدر دسالينج من قومية واليتا لإقليم شعوب جنوب اثيوبيا وهو أكاديمي حيث كان يعمل أستاذا جامعيا وزوجته كانت تعمل موظفة لدي احدي منظمات الامم المتحدة بأديس أبابا، ولَم يكن مقاتلا مثل بقية أعضاء الحكومة الذين ينتمون الي التنظيمات السياسية التي كانت تقاتل نظام منقسمون هيلاماريام. كما يعتنق عقيدة البينطي ولا ينتمي الي الكنيسية التقليدية الارثوذكسية ، ويتميّز بطبيعة مسالمة . دسالينج عند وصوله الي رئاسة الوزراء لم يكن يملك منزلا أو عربة ويخرج من الحكومة ويده نظيفة من قضايا الفساد التي نخرت في تنظيم الجبهة الشعبية لتحرير تقراي.
السيناريوهات المُحتملة بعد خروجه ربما يتم تفسير استقالته علي انها اعتراض علي أنشوطة التقراي المحكمة حول رقبة الحكومة ، ويتم قبول الاستقالة واتخاذ إجراءات حول مستقبل دسالينج، وقد نري محاولة قمع الغليان الشعبي بصورة اكثر دموية مما قد يجر الي اثيوبيا الي فصول اكثر دموية.
حسب القراءة الأولية ان من المحتمل ان يأتي دكتور دبرطيون من قيادات الصف الاول في حزب التجراي كرئيس للوزراء وان يتحد الفرقاء في ذلك الحزب لمواجهة الظروف المستجدة ويتم تأجيل خلافتهم التي طفحت في اجتماعهم الأخير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق