...............................
من القصص التي طالعتها مؤخراً قصة الشاب الذي أتم مراسم زفافه من إبنة عمه التي أحبته رغماً عن أن معظم الزيجات في المحيط الأسري تتم بصورة تقليدية، إلا أن الزوجة بطلة القصة خالفت الفهم السائد لدي العامة، والمتمثل في أن الزواج من إبن العم بدون حب يسبق التجربة يعني مشاعر واحاسيس بعيدة عن الحياة الزوجية التي تنشدها كل فتاة من الفتيات.
هكذا وجدت إبنة العم نفسها تتجرع الآلم تلو الآخر، نسبة إلي أن الحب كان من طرف واحد، ولكنها كانت تحس بنشوة الحب الذي توجته مع مرور الأيام بإنجاب الأبناء الذين يتحلقون من حولها كالعصافير في عشة الزوجية، ولكن بكل أسف لم تستمر سعادتها لوفاة زوجها في حادث مروري، فدخلت بعده في حزن عميق، ثم بدأت بعده رحلة البحث عن عمل تعول به أطفالها، ولكنها كلما تقدمت لوظيفة تواجهها بعض المحاذير التي ترفضها، متمنية أن تجد وظيفة بعيداً عن الشروط التي وضعت أمامها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق