ﺃﺟﺎﺯ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﻤﺮ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺑﺎﻟﺘﺼﺪﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻗﻮﺓ ﻃﻮﺍﺭﺉ ﺷﺮﻕ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﺴﻨﺔ 2016 ، ﻗﺪﻣﻪ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺭﻛﻦ ﻣﻌﺎﺵ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺁﺩﻡ ﺣﺎﻣﺪ؛ ﺭﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﺷﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺳﺖ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﻣﺎﺩﺓ .
ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ ﺃﻥ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ، ﻭﺁﻟﻴﺔ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻤﻨﻊ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﺗﻌﺰﺯ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻰ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ، ﻛﻤﺎ ﺗﻬﺪﻑ ﺍﻟﻰ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﺑﺎﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، ﻭﻫﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺁﻟﻴﺔ ﺇﻧﺬﺍﺭ ﻣﺒﻜﺮ ﺗﻌﻤﻞ ﻭﻓﻘﺎ ﻻﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﺮﺗﻜﻮﻝ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺈﻧﺸﺎﺀ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭﻝ ﺭﻛﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﺎﻟﻢ ، ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ، ﺍﻟﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻗﻮﺓ ﺷﺮﻕ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺣﻔﻆ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﻣﺘﻄﺮﻗﺎ ﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﻣﺴﺎﻫﻤﺘﻪ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ .
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﻢ؛ ﺛﻤﻦ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺟﻬﻮﺩ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻋﻴﻬﻤﺎ ﻟﺤﻔﻆ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺑﺴﻂ ﺍﻟﺴﻼﻡ ، ﻣﺸﻴﺮﻳﻦ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﻌﺰﺯ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺗﻔﺘﺢ ﻟﻪ ﻣﻨﺎﻓﺬ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻋﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻬﺪﻑ ﺍﻟﻰ ﺇﺭﺳﺎﺀ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻭﻓﻖ ﻣﻨﻬﺞ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ، ﻭﺃﺷﺎﺭﻭﺍ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﺤﻤﻞ – ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ – ﺍﻟﻤﻼﻣﺢ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﺩﻭﻟﺔ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻨﻴﺔ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق