ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ، ﺍﻷﺣﺪ، ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ ﻻ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺣﻖ ﺍﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻟﻠﻴﻬﻮﺩ، ﻗﺎﺋﻼ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻭﺷﻌﺒﺎ ﻳﺮﻓﺾ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻞ ﺃﺑﻴﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺪﺱ .
ﻭﻗﻮﺑﻞ ﺍﻋﺘﺮﺍﻑ ﺗﺮﻣﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻣﻦ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﺭﺳﻤﻴﺎ ﺑﺎﻟﻘﺪﺱ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺍﻟﺒﺪﺀ ﺑﻨﻘﻞ ﺳﻔﺎﺭﺓ ﺑﻼﺩﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ ﺑﺮﻓﺾ ﻭﻏﻀﺐ ﻋﺮﺑﻲ ﻭﺇﺳﻼﻣﻲ .
ﻭﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ، ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﺑﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻟﺪ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻬﻞ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻟﻠﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻇﻬﺮ ﺍﻷﺣﺪ، ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻘﺎﻃﻊ ﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻘﺪﺱ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ “ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻭﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ” ، ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻣﺨﺎﻃﺒﺎً ﺗﺮﻣﺐ “ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﻄﺎﻙ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻟﻠﻴﻬﻮﺩ ؟ ﻭﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻟﻚ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﻖ ؟ .”
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺪﺱ، ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ “ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻭﺷﻌﺒﺎً ﻳﺮﻓﺾ ﻗﺮﺍﺭ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻞ ﺃﺑﻴﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺪﺱ .”
ﻭﺍﺣﺘﻠﺖ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﻋﺎﻡ 1967 ﻭﺿﻤﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺧﻄﻮﺓ ﻟﻢ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﺑﻬﺎ ﺩﻭﻟﻴﺎً .
ﻭﻭﺍﻓﻖ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﺑﺄﻱ ﺗﻌﺪﻳﻼﺕ ﻓﻲ ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ 1967 ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻘﺪﺱ، ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻣﺎ ﺗﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ .
ﻭﺗﻤﺖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺑﺄﻏﻠﺒﻴﺔ 14 ﺻﻮﺗﺎً ﻭﺍﻣﺘﻨﺎﻉ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺎﺭﺍﻙ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ .
ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻳﻔﺘﺘﺢ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻓﺘﺘﺢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻬﻞ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﻟﻠﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺨﺪﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻄﺮﻕ ﺑﺪﻧﻘﻼ ﻭﺍﻟﻘﻮﻟﺪ .
ﻭﻭﺟﻪ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ، ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻭﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺍﻟﺠﺴﻮﺭ ﺑﺈﻧﺸﺎﺀ ﻛﺒﺮﻱ ﺍﻟﻘﻮﻟﺪ ﺩﻧﻘﻼ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ، ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺍﻟﺮﻱ ﺑﺈﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻟﺴﺪ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ، ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻨﻈﻴﻔﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻮﺍﻃﻨﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺿﻤﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ( ﺯﻳﺮﻭ ﻋﻄﺶ ) .
ﻭﺗﻌﻬﺪ ﻟﺪﻯ ﻣﺨﺎﻃﺒﺘﻪ ﺣﺸﺪﺍ ﺑﺎﻟﻘﻮﻟﺪ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﻛﻞ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻟﺪ، ﻗﺎﺋﻼ “ ﻃﻠﺒﺎﺗﻜﻢ ﻭﺭﻏﺒﺎﺗﻜﻢ ﺃﻭﺍﻣﺮ .”
ﻭﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻪ ﺑﺘﻜﻤﻠﺔ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻘﻮﻟﺪ ﻭﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ، ﻛﻤﺎ ﺩﻋﺎ ﻹﻗﺎﻣﺔ ﻛﻠﻴﺔ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻭﻭﺟﻪ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺑﺈﻧﺸﺎﺀ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺟﺎﻣﻌﻴﺔ ﻟﺴﻜﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ .
ﻭﻧﻮﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺈﻛﻤﺎﻝ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺨﺪﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻭﻣﺪﺍﺭﺱ ﻭﺇﺳﺘﺎﺩ ﻭﻛﺒﺮﻱ، ﺗﻜﺮﻳﻤﺎً ﻷﻫﻞ ﺍﻟﻘﻮﻟﺪ ﻭﻭﻓﺎﺀً ﻟﻨﺎﺋﺒﻪ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ، ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻔﻪ ﺑـ “ ﺭﻓﻴﻖ ﺩﺭﺑﻲ ﻭﺩﻓﻌﺘﻲ ﻭﻧﺎﺋﺒﻲ .”
ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺯﺭﺍﻋﻲ ﺇﻋﺎﺷﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻲ ﺍﻟﻘﻮﻟﺪ، ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ، ﻭﺩﻋﺎ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻟﻠﻌﻮﺩﺓ ﻭﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق