ﺿﺮﺑﺖ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺃﺯﻣﺔ ﻭﻗﻮﺩ ﺣﺎﺩﺓ، ﻭﻋﺎﺩﺕ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ، ﻭﺍﻧﻌﻜﺴﺖ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺪﺭﺓ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ .
ﻭﺭﺻﺪﺕ ( ﺳﻮﺩﺍﻥ ﺗﺮﺑﻴﻮﻥ ) ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺑﻌﺪﺓ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﻭﻗﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﺃﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ ﻭﺑﺤﺮﻱ، ﺗﺮﺍﺹ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ، ﻣﻊ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺷﺒﻪ ﻛﺎﻣﻞ ﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺻﺎﺣﺐ ﻣﺤﻄﺔ ﻭﻗﻮﺩ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺤﺮﻱ ﺷﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻟـ ” ﺳﻮﺩﺍﻥ ﺗﺮﺑﻴﻮﻥ ” ﺇﻥ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺗﻌﻮﺩ ﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﺍﻟﺤﺼﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﻠﻘﻮﻧﻬﺎ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﻣﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ، ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺠﺎﺯﻭﻟﻴﻦ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺍﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﻓﺠﻮﺓ ﻓﻴﻪ ﻟﺘﺄﺧﺮ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﺒﻮﺍﺧﺮ ﺍﻟﻰ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﻭﺗﻮﻗﻊ ﺍﻧﻔﺮﺍﺝ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺧﻼﻝ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺑﺤﺴﺐ ﺗﺄﻛﻴﺪﺍﺕ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ .
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﻋﺰﺍ ﺭﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﺍﺯﻣﺔ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺇﻟﻰ “ ﺗﻌﻄﻞ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﻭﺻﻮﻝ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻮﺍﺧﺮ ﺍﻟﻤﺤﻤﻠﺔ ﺑﺎﻟﺒﺘﺮﻭﻝ .”
ﻭﻃﺎﻟﺐ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺣﺴﻴﻦ ﺑﺸﺮﻯ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺑﺪﻋﻤﻪ ﻹﻟﺰﺍﻡ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ 17 ﺷﺤﻨﺔ ﺑﺘﺮﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻻﻥ ﻭﺣﺘﻰ ﻣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﻟﺴﺪ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﻋﻨﺪ ﺍﻏﻼﻕ ﻣﺼﻔﺎﺓ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻟﻠﺼﻴﺎﻧﺔ .
ﻭﺣﺬﺭ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻣﻦ “ ﺃﻋﺒﺎﺀ ﻭﺍﺛﺎﺭ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺣﺪﻭﺙ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺤﻤﺪ ﻋﻘﺒﺎﻩ ﺇﺫﺍ ﺗﺄﺧﺮﺕ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ .”
ﻭﻭﺻﻒ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺑﺎﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ، ﺍﻻﺯﻣﺔ ﺑـ “ ﺍﻟﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺪﻭﺩﺓ ” ، ﻭﻛﺸﻒ ﻋﻦ “ ﻭﺻﻮﻝ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ٨ ﺑﻮﺍﺧﺮ ﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺧﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﻟﻤﺼﻔﺎﺓ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .”
ﻭﺣﺬﺭ ﻧﻮﺍﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻛﺎﺭﺛﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﻨﺠﻢ ﻋﻦ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺔ ﻟﻤﺼﻔﺎﺓ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻟﻠﺒﺘﺮﻭﻝ .
ﻭﺣﺬﺭ ﺍﻟﻌﻀﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﻦ ﺗﺄﺧﺮ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﻤﺼﻔﺎﺓ ﻻﻓﺘﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺳﺘﺰﻳﺪ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻧﺼﻬﺎﺭﻫﺎ ﻧﺴﺒﺔ ﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ، ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺆﺩﻱ ﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻌﺪﺕ ﻣﺪﺓ ﺻﻴﺎﻧﺘﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺔ .
ﻭﻧﺒﻪ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﺳﺤﺎﻕ ﺇﻟﻰ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﻤﺼﻔﺎﺓ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ 3 ﻣﺮﺍﺕ ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﻩ ﺃﻣﺮ “ ﺧﻄﻴﺮ ﺟﺪﺍً .”
ﻭﺃﻭﺻﺖ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﻟﻤﺼﻔﺎﺓ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﻄﺖ ﻓﺘﺮﺓ ﺻﻴﺎﻧﺘﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺔ ﻣﻮﺍﻗﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ، ﻣﻄﺎﻟﺒﻪ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺑﻨﻚ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻻﻳﻔﺎﺀ ﺑﻤﺴﺘﺤﻘﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮﻩ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق