ﺃﻋﻠﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺑﺤﺮ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺃﺑﻮ ﻗﺮﺩﺓ، ﻟﺪﻯ ﺗﺪﺷﻴﻨﻪ 11 ﺑﺮﻭﺗﻜﻮﻻ ﻋﻼﺟﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﻭﺯﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﻜﻠﻰ، ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﺗﺒﺮﻋﻪ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺃﻋﻀﺎﺋﻪ ﺣﺎﻝ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ .
ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ، ﻟﺪﻯ ﻣﺨﺎﻃﺒﺘﻪ ﺣﻔﻞ ﺍﻟﺘﺪﺷﻴﻦ، ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻟﺘﺒﻨﻲ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﺒﺮﻉ ﺑﺎﻹﻋﻀﺎﺀ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺫﻭﻳﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ .
ﻭﺃﻛﺪ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺍﺟﻬﺖ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻹﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﻭﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺗﺪﺷﻴﻦ ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻜﻮﻻﺕ ﺍﻟﻌﻼﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﻳﻴﻦ ﻭﺍﺧﺘﺼﺎﺻﻴﻴﻦ ﻭﺧﺒﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻜﻠﻰ .
ﻭﺃﻣﺘﺪﺡ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻠﻜﻠﻰ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻜﻮﻻﺕ ﺍﻟﻌﻼﺟﻴﺔ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻣﺮﺿﻰ ﺍﻟﻜﻠﻰ، ﻛﻤﺎ ﺃﺛﻨﻴﻰ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺎﻫﻤﻮﺍ ﻓﻲ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻜﻮﻻﺕ، ﻭﺟﺪﺩ ﺇﻟﺘﺰﺍﻡ ﻭﺯﺍﺭﺗﻪ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻭﻓﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺎﺕ .
ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺑﺎﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﻟﺘﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﻋﻼﺝ ﻣﺮﺿﻰ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﻜﻠﻮﻱ ﻭﺧﻠﻖ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺻﺤﺔ ﻣﺮﺿﻰ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﻜﻠﻮﻱ .
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﺃﻓﺎﺩ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻷﻣﺮﺍﺽ ﻭﺟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟـ 11 ﺑﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻻ ﻋﻼﺟﻴﺎ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﻭﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺪﺷﻴﻨﻬﺎ ﺗﺸﻤﻞ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻭﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﻤﺮﻳﺾ ﻭﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻐﺴﻴﻞ ﺍﻟﺪﻣﻮﻱ ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﺯﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﻟﺘﺸﺨﻴﺺ ﻭﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻭﺗﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻜﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻵﺩﺍﺀ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺻﻴﻴﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﻳﻴﻦ ﻭﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻓﻲ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻜﻮﻻﺕ ﻟﻴﺘﻢ ﺗﻮﺯﻳﻌﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق