الخميس، 14 ديسمبر 2017

تاجر شاب يكشف قصة عثوره علي مبالغه المالية بسبب لوشي



أجريت حواراً خاطفا مع الشاب السوداني حسن عبدالوهاب محمد (غضب الصحراء) البالغ من العمر (28) عاماً، متزوج وأب لطفله، والذي بث مقطع فيديو عبر (الفيس بوك) يكشف من خلاله مساعدة الإعلامية آلاء المبارك الشهيرة بـ(لوشي) في إستعادته مبلغ مالي من صديقه الذي هرب به منه، ولم يعثر عليه منذ عام كامل.
قال : أستطعت الوصول إلي الشخص الذي هرب مني بمبلغ أكثر من (11) ألف جنيه، وذلك من خلال متابعتي لمنشورات (لوشي) عبر (الفيس بوك).
وعلي خلفية ذلك دار حوار بيني وغضب الصحراء الذي أكد لي أنه من صور الفيديو الذي حقق إنتشاراً واسعاً واحدث ضجة كبيرة في الميديا الحديثة.
في البدء كيف توصلت لمن تطلبه المبلغ المالي؟
قال : بما إنني من متابعي منشورات الإعلامية لوشي وجدت صديقي في المنشور المعني.
كيف وصلت له بعد ذلك؟
قال : لقيت صاحبي قاعد الي ان قبضته، وما قدر يقول حاجة، فقلت له كتر خير لوشي الرجعت لي قروشي منك طوالي فهم الحاصل عرف إنني وجدته في منشور لوشي.
إن المنشور الذي وجدته فيه منشوراً في العالم الإفتراضي، فكيف عثرت عليه في الواقع؟
قال : عندما تبرز تعليق الشخص المعني في الهاتف يوضح لك تلقائياً أين موقعه؟، وذلك يتم من خلال (GPS) ووفقاً لذلك قمت بمتابعته عبر هاتفي السيار (الإيفون)، الذي يمتاز بتحديد مواقع الأشخاص الذين تتواصل معهم.
أجتهدت إجتهاداً كبيراً للوصول لصديقك؟
قال : يا استاذ سراج مافي إجتهاد هو بس كيف تقدر تحدد موقع الزول، وتمشي حسب الخُطه الجغرافية، وعلي فكرة التلفون الإيفون مفضوح بحدد المكان الأنت قاعد فيه بكل وضوح.
هل كنت فاتح بلاغ في مواجهته؟
قال : لا لأنه كان صديق وبيني وبينه (ملح) و(ملاح)، لذا لم أحب أن أفتح ضده بلاغ جنائي، وقلت له لو أمد الله في الآجال سنتقابل في يوم من الأيام، وكان أن وجدته موجوداً في منشور الإعلاميه الضجة (لوشي)، ولم أكن أعتقد إنني سأجده، وكان أن أنزلت لوشي منشوراً وأثناء بحثي فيه كالمعتاد عثرت فيه علي أشياء مفيدة مثل قطع الأراضي، المواتر، السيارات، والأدوات الكهربائية.
وحول ماذا يعمل؟ قال : أعمل في مجال بيع وشراء وإستبدال الأجهزة الإلكترونية.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...