.............................
قالت الأستاذة سارة إبراهيم : نحن مجموعة من الشباب المتطوعين تحت اسم منظمة (كلنا قيم) الطوعية لخدمة المواطن المتعفف.
وأضافت : نسعي لتجهيز استراحة للاطفال مرضى السرطان القادمين من الولايات المختلفة، خاصة أولئك الذين ليس لديهم مأوي أو من يتكفل بمصروفاتهم اليومية، وقد أكرمنا الله بمن يتكفل لهم بإيجار المبني، وتوفير عربة لنقل الأطفال من الإستراحة إلي المشفى، أما تسيير شؤون الاستراحة فهو متوقف علي دعم الأفراد، وبعض المبادرات الطوعية، ونأمل ان يكون مدادكم رفيق دربنا لنصنع الإبتسامة علي وجوه هؤلاء الأطفال داخل إستراحة (جوانا أمل) بالمعمورة شارع الستين، وهي من مبادرات منظمة (كلنا قيم) الطوعية للفقراء من الأطفال مرضي السرطان.
وأردفت : يسمح للطفل المريض أن يكون معه مرافق، وذلك إيماناً بمسئولية مجتمعية تقتضي المشاركة لتقديم كل أشكال الدعم المادي والمعنوي، وبدأت الفكرة بدعم من فاعل خير سوداني تكفل بأجرة مبني من ثلاثة طوابق وسيارة لنقل الأطفال المرضي من وإلي المستشفي، واستمرت الجهود عبر فاعلي الخير والمجموعات الطوعية لتكملة ما ينقص الإستراحة التي تستوعب عدد ما بين الـ(30) إلي (40) طفل ومرافقيهم، وتوفر لهم الترحيل من وإلي المستشفي لإجراء المقابلات الطبية والفحوصات وجلسات العلاج الكيماوي إضافة لعدد (4) وجبات يومياً بمواصفات صحية تراعي حوجة ومواصفات مريض السرطان عبر إشراف اختصاصي تغذية، بالإضافة إلي غرف معقمة بعد تلقي جرعات الكيموثيربي وتقدم فيها رعاية صحية، وغذائية متقدمة لتلافي أعراض ضعف مناعة الطفل، وتحسين مزاجيته أثناء فترة تلقي العلاج، كما تقوم إدارة الإستراحة بتقديم البرامج الترفيهية والمناشط التي تعمل علي دمج الطفل المريض مجتمعياً، واكسابه بعض المهارات عبر غرفة مخصصة للألعاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق