نفى الأستاذ استيفن
لوال، القيادى الجنوبى البارز بالحركة الشعبية، ورئيس الهيئة القومية لدعم السلام لدولة
جنوب السودان، نفي نفياً قاطعاً صحة ما تم تداوله عن نشره خبراً حول تعرض (ميان دوت)
سفير دولة جنوب السودان بالخرطوم إلي محاولة اغتياله بالعاصمة السودانية.
وقال : إن الأخبار
التى نشرت عنه لا علاقة له بها، وهي محض إفتراء وتلفيق لا أكثر، وربما قصد من نشرها
بتلك الصورة إشانة سمعتي، وزرع الفتنة بيني وأشخاص مقربين.
وتابع : كيف انشر
خيراً لم أكن شاهداً عليه، فأنا لم أكن في مسرح الحادث حتي اتبين صحة المعلومات من
عدمها.
وأشار لوال إلى بلاغاً
قدم ضده يتهمونه فيه بإشانة السمعة، مؤكداً ثقته في عدالة القضاء السوداني، وقدرته
علي إنصافه، وحماية حقوقه.
وكشف لوال، تفاصيل
محاكمته علي خلفية إتهامه بنشر شائعة محاولة مقتل سفير دولته قائلاً : فتح في مواجهتي
بلاغاً لدي نيابة جرائم المعلوماتية، وبعد التحري حوّل البلاغ إلي محكمة جرائم المعلوماتية
بالخرطوم.
ومضي : تعود الوقائع
إلي أن الشاكية أدعت في عريضتها الجنائية إنني اشنت السمعة، فبدأت جلسات المحكمة بالإستماع
إلي أقوال المتحري في البلاغ.
من جانبها أجلت محكمة
جرائم المعلوماتية مواصلة سماع المتحري في البلاغ إلي الثاني عشر من الشهر الجاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق