الخميس، 27 أكتوبر 2016

سراج النعيم يكتب (أوتار الأصيل) : قصور مؤسسات تخفيف اعباء المعيشة



يعتبر الواقع الذي نعيشه اليوم، واقعاً مريراً تحكمه الظروف الإقتصادية القاهرة، لذا نجد أنه أصبح واقع ملئ بالقصص والحكايات والأحداث المثيرة جداً، وهي بلا شك تصلح لأن تكون دراما لها وقع خاص في نفوس الناس، لأنها قائمة على الحزن الذي يكشف مدى القصور الذي تشكله المؤسسات المعنية بتخفيف أعباء المعيشة على محمداحمد الغلبان، الذي كلما مزق فاتورة، ظهرت له فاتورة جديدة، وهذا يؤكد أن هنالك غياب تام للدور المؤسسي، الذي يمكنه أن يخرج بنا من النفق المظلم الذي نركن له منذ سنوات وسنوات، وربما يعود ذلك الخلل وراء عدم التخطيط السليم، الذي يقود إلى ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺻﺎﺩﻗﺔ ﻟﻠﻨﻬﻮﺽ بالمجتمع والأفراد ، وبما أن الأمر مضى على نحو مغاير للواقع، فإنه ﻧﺸﺄﺕ في دواخل الناس ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻷﺳﺮﻳﺔ، التي أدت إلى تفكك الكثير منها، وأبرزها ظاهرة ﻋﻘﻮﻕ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ، والاعتداء عليهما بالضرب الذي دفع البعض منهم إلى إتخاذ إجراءات قانونية في مواجهة الابناء، الذين سببوا لهم بذلك ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻹﻳﺬﺍﺀ، الذي يوضح أن الجهات المعنية بشأن حماية الأسرة، ﻟﻢ ﺗﺘﺒﻦَّ ﻣﻮﻗﻔًـﺎ يصلح حال الناس والمجتمع من الناحية الإقتصادية، التي أفرزت الكثير من الظواهر السالبة ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ.
ومما ذهبت إليه أقترح أن نجد حلولاً ناجزة للظروف الإقتصادية القاهرة، التي يفترض أن يتجه الإعلام في إطارها للمناقشة، إلى جانب إقامة ﺍﻟﻨﺪﻭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺪﻭﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ﻭﻭﺭﺵ ﺍﻟﻌﻤﻞ من خلال أهل الإختصاص ﻭﺃﺳﺎﺗﺬﺓ الجامعات !!.
من الملاحظ أن بعض الحلول التي تقوم بها الجهات المعنية بتخفيف أعباء المعيشة، ما هي إلا محاولات (ﺧﺠﻮﻟﺔ) جداً، وتشير إلى أنها مجرد (مسكنات)، لذا تعود الإشكالية إلى وضعها الطبيعي مجرد ما فقد تأثير المسكن، وبالتالي هي ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ وإقناع المواطن بالدخول في المشروعات الإقتصادية، خوفا من عدم تمكنهم من تسديد الاقساط، التي تتم جدولتها بكتابة صكوك بدون رصيد، ربما يعجز من تسديدها، الأمر الذي قد يؤدي به إلى دخول السجن و(يبقي إلى حين السداد).
وﻫﻨﺎﻟﻚ ﺟﻬﺎﺕ ﺧﻼﻑ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭﺍً ﺭﻳﺎﺩﻳﺎً ﻓﻲ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ الايجابية ﺣﺘﻰ لا ﺗﺠﺪ الظواهر السالبة ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺃﺟﻴﺎﻻً ﺗﻌﻲ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ علي عاداتنا وتقاليدنا، لذا نحتاج ﺟﻤﻴﻌﺎً أن نتضافر ﻣﻦ أجل مجتمع خالي من الظواهر السالبة .. ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻟﻄﺒﺎﻋﺔ ﻛﺘﻴﺒﺎﺕ ﻭﺑﻮﺳﺘﺮﺍﺕ ﻭﻣﻠﺼﻘﺎﺕ ﻳﺘﻢ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺑﺚ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻭﺳﻬﺮﺍﺕ ﺗﺼﺐ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻭﺍﻟﺴﻬﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﻗﻮﺍﻟﺐ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ التوعية.. ﻭﺍﻗﺘﺮﺡ ﺃﻥ ﺗﺸﻜﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﺸﺄﻥ الأسري ﺣﺘﻰ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺑﺮ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﺑﺴﻼﻡ .. ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺫﺍﺕ ﺃﺟﻨﺤﺔ ﻣﻘﺼﻮﺻﺔ .. ﻓﺎﻹﻋﻼﻡ ﻟﻪ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﺗﺤﻠﻖ الإيجابية ﻓﻲ ﺳﻤﺎﺀ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ .. ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﻀﻠﻊ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﺼﺒﺢ المجتمعات ﺃﻛﺜﺮ ﺇﺻﺤﺎﺣﺎً .. ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻓﻬﻢ ﻳﻘﻮﺩﻧﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺇﻟﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ بالمفهوم.
ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺒﻘﻲ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺑﻜﻞ ﺳﻠﺒﻴﺘﻬﺎ ﻣﺘﻔﺸﻴﺔ ﻭﺗﺮﺯﺡ ﺗﺤﺖ ﻭﻃﺄتها ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﺟﺰﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻌﺪ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﻋﻦ ﻣﻨﺤﻨﻴﺎﺕ ﻭﻣﺘﻌﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ.
ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ الظواهر السالبة ﻣﺘﺪﺍﺧﻠﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎً ، ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎً ، ﺻﺤﻴﺎً ﻭﺇﻟﻲ آﺧﺮﻩ .. ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻢ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ الإيجابية.
ﻭﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻌﻔﻲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﺷﺮﻳﻚ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﻤﺮﻳﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻠﺤﻈﻪ ﻓﻲ المجتمع ﺇﺫ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ، ﻟﺬﻟﻚ ﻭﻣﻦ ﺃﻭﺟﺐ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﺃﻥ ﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻲ ﺗﺪﺍﺭﻙ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ.

جنوبي بلا هوية بعد الإنفصال... الجنوب سوداني (اتيم) يشهر إسلامه عبر (الدار) بعد (40) عاماً


................................
جلس إليه : سراج النعيم
................................
وضع الجنوب سوداني اتيم شول اتيم المولود في العام 1966م، الإشكالية التي تواجهه بعد (40) عاماً من الإقامة في شمال السودان،اشكالية الرقم الوطني والبطاقة القومية و الذي اسلم علي يد السيد (إبراهيم خالد محمد بدر) بحي العباسية شرق، مؤكداً أنه لأول مره يشهر إسلامه إعلامياً، إلا أنه بلا هوية خاصة بعد إنفصال الجنوب عن الشمال.
وقال : بدأت قصتي مع شمال السودان في العام 1970م، حيث أحضرني له والدي بغرض تلقي العلاج من مرض (البلهارسية)، الذي بقيت في إطاره مقيماً حي (العباسية شرق) بمدينة أم درمان، الذي تربيت في كنفه مع أسرة السيد (إبراهيم خالد محمد بدر)، ودرست عبره المراحل الدراسية بمدرسة (الرشاد) الإبتدائية، ثم مدرسة (بيت الأمانة) المتوسطة وأخيراً مدرسة (وادي سيدنا) الثانوية، وما أن امتحنت الشهادة السودانية، إلا والتحقت بقوات الشعب المسلحة (الدفاع الجوي) وقضيت من خلالها الخدمة الوطنية وما أن انتهيت منها، إلا وعملت في مجال الأعمال الحرة من تاريخه حتى العام 1998م، ثم عملت في إحدى الشركات، ثم تزوجت من سيدة تنتمي إلى شمال السودان في العام 1997م ، وأنجبت منها نجلي الأول في العام 1998م، وهكذا إلى أن وصل عدد أبنائي (7) بنات وولد واحد.
ما الإشكالية التي تواجهك؟ قال : مشكلتي أنني قدمت لنيل الرقم الوطني، حتي تصبح لي هوية يستطيع من خلالها أبنائي مواصلة دراستهم دون أن يقف الرقم الوطني عائقاً أمامهم، كالإشكالية التي تواجه أكبر أبنائي آنياً، والذي لم يتمكن من استخراج شهادته لهذا السبب، بعد أن جلس لإمتحان الشهادة من معهد التدريب المهني بأم درمان، وبالتالي لم يستطع ابني (محمد) المنتمي إلى شمال السودان من ناحية والدته أن يستخرج شهادته لعدم امتلاكه الرقم الوطني، أو أن يدفع (60) دولار، على أساس أنه من أب أجنبي، وبما أن راتبي ضعيفاً، لم أتمكن من دفع المبلغ الذي يتجاوز راتبي الـ(400) جنيه، ما جعلني أطلب من نجلي تجميد دراسته إلي حين إيجاد حل، وذات المشكلة تواجه ابنتي الممتحنة للشهادة السودانية هذا العام، وبما انها لا تمتلك الرقم الوطني، فيفترض فيها أن تدفع (150) دولار حتى تتمكن من الجلوس للإمتحان، فقلت لهم إذا كنت غير قادراً علي أن أدفع (60) دولار لاستخراج شهادة ابني، فكيف أدفع (150) دولاراً لكي تجلس شقيقته إلي إمتحان الشهادة السودانية هذا العام.
ما الذي خرجت به عندما ذهبت لاستخراج الرقم الوطني؟ قال : طلبوا مني أن أذهب إلى مدينة (أبيي)، فقلت لهم كيف أفعل؟ وأنا ليست ليً علاقة بمدينة أبيي، نعم أنا جنوبي ولكن من مدينة (بور)، ووالدي ووالدتي موجودين فيها، فيما توجد شقيقاتي في يوغندا، واتواصل معهم عبر الإتصال الهاتفي فقط، ولا علاقة ليً بهم أكثر من ذلك، فأنا منذ أن دخلت الإسلام، إلا واحتجوا على ذلك.
هل لديك جنسية سودانية؟ قال : نعم وقد استخرجتها في العام 1984م من مجمع الجوازات بمدينة أم درمان
هل وضعت هذه الجنسية على منضدة السجل المدني؟ قال : نعم وما أن وجدوا أن اسمي (اتيم)، إلا ووجهوا ليً سؤالاً مباشراً هل أنت جنوبي؟ قلت : نعم، وعليه وجدوا أنني لا أستحق نيل الرقم الوطني أو البطاقة القومية، ولكن السؤال الذي يطرح على السلطات ألا يستحق أبنائي الرقم الوطني والبطاقة القومية باعتبار أن والدتهم من شمال السودان.
ما السبب الذي جعلك لا تعود إلى جنوب السودان بعد الإنفصال؟ قال : لم أكن آنذاك الوقت اعرف أين يستقر أهلي في الجنوب، فأنا أتيت إلي الشمال صغيراً، فلم أقابل أهلي أو أتعرف عليهم، إلا حينما شددت الرحال إلى هناك في العام 2012م، وكان أن وجدت والدي ووالدتي إلا أنهما لم يتعرفا عليً، أو أتعرف عليهما بعد مضي (37) عاماً، وعندما بدأوا في التعريف عليً اكتشفت أن ليً شقيقات يقمن في يوغندا، وعندما اتصلت بهن طلبن مني إحضار أسرتي إلى جنوب السودان، ولكن رفضت الفكرة، وقالوا ليً إذا لم تحضرهم إلينا، فأننا نعتبرهم ليس أولادنا، وفي هذه الحالة أصبحت أنا وابنائي ضائعين، ما بين الجنوب والشمال، وأتذكر أنني عندما ذهبت إلى جنوب السودان قدمت بشهاداتي التي حصلت عليها في الشمال فرفضوا أن يقبلوني على أساس أنهم لا يريدون أي وثيقة لها إرتباط بشمال السودان.
وتسأل ماذا أفعل؟ وأنا حائر ما بين الجنوب والشمال، بالرغم من أنني أعيش هنا بلا هوية أو إثبات شخصية.
بما انك عائش في الشمال هل تتم معاملتك كأجنبي؟ قال : لا.
هل لدي زوجتك رقم وطني؟ قال : نعم.
لماذا لا يذهب أبنائك لاستخراج الرقم الوطني بالانتماء إلي والدتهم الشمالية؟ قال : فعلت ما أشرت به، إلا أن انتمائي أنا إلى جنوب السودان وقف عائقاً أمام استخراج الرقم الوطني.
وماذا؟ قال : ذهبت مع الأب الروحي (إبراهيم خالد محمد بدر) إلى المحكمة، وبعد ادائه والشهود القسم أمام القاضي الذي أكد له أنه رباني منذ العام 1973م، وعليه منحتني المحكمة خطاب بذلك.
وأشار إلي أن القاضي وجه إليه سؤالاً هل أنت واثق من أنك ستمنح الرقم الوطني، فرد بالإنابة عني (إبراهيم خالد محمد بدر) قائلاً : أرجو منك أن تتبع معه الإجراءات المطلوبة، وكان أن ارفقت خطاب المحكمة مع الرقم الوطني الخاص بزوجتي وشهادات الأبناء وذهبنا بها إلى السجل المدني، فجاء الرد بأن منح الرقم الوطني للمواليد الشماليين من ناحية والدتهم مازال قيد الدراسة.

الاثنين، 17 أكتوبر 2016

أول ﻃﻔﻠﺔ أنابيب ﺳﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﻬﺪﻱ ﺑﺎﻗﺔ ﻭﺭﺩ لعالم ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ أسس مركز طب الإنجاب بالسعودية





أسس ﺍﻟﻌﺎﻟِﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ إﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺻﺎﻟﺢ ﺩﺭﻭﻳﺶ أول ﻭﺣﺪﺓ ﻟﻄﺐ ﺍلإﻧﺠﺎب وأﻃﻔﺎﻝ ﺍﻷﻧﺎﺑﻴﺐ، وذلك بمدينة ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻬﺪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺽ ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ أﺿﺨﻢ ﺻﺮﺡ ﻣﺮﺟﻌﻲ باﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ .
هذا وتم تكريم الطبيب السوداني ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ علي الإنجاز الذي حققه.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺩﺭﻭﻳﺶ : ‏(ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺠﺰﻳﻜﻢ ﻋﻨﺎ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺠﺰﺍﺀ)، واشكر الذين ﻓﺮﺣﻮﺍ ﻟﺘﻜﺮيمي ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻬﺪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﺮﻭﺭ ١٠ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻋﻠﻰ افتتاح ﻣﺮﻛﺰ ﻃﺐ ﺍﻹﻧﺠﺎﺏ .
وأضاف : ﺃﺟﻤﻞ ﻫﺪﻳﺔ تلقيتها في إطار تكريمي ﻭﺭﺩﺓ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻃﻔﻠﺔ ﻭﻟﺪﺕ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺍﻷﻧﺎﺑﻴﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ

تفاصيل جديدة حول استشهاد المهندس (مهند) جنوب كردفان

................................
كشف مصطفى سعد عبدالجليل، والد الشهيد مهندس (سعد) البالغ من العمر (29) عاماً وعشرة أشهر، تفاصيل جديدة حول واقعة مقتل نجله في حقل (بليله) بولاية جنوب كردفان، مؤكداً أنه من مواليد الخرطوم يوم 18 /11 /1986م، والتحق بالشركة النفطية في العام 2011م، وفي نفس العام الذي عين فيه وزع بالحقل، وظل يعمل لدي شركة (بترو انرجي) منذ العام 2011م بحقل كييي (keyi) مركز بليلة جنوب كردفان.
وقال : (مهند) أصلاً من الولاية الشمالية، إلا أنه مقيم بالخرطوم منذ ميلاده في حي الامتداد الدرجة الثالثة، كان يفترض أن تتم مراسم زفافه على خطيبته بولاية كسلا في فبراير 2017م، بعد أن أكمل جزء من بناء منزله، وهو الابن الوحيد لي وسط ثلاث بنات هو أكبرهم.
وأردف : درس الابتدائية بمدرسة (علي عبد اللطيف) بالخرطوم، والثانوي بمدرسة (المعالي) الثانوية بالخرطوم، ثم التحق بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، ونال منها بكالوريوس هندسة (كهرباء تحكم) بتقدير مرتبة الشرف العليا
ومضى : بشهادة زملاءه في الحقل البترولي أنه وزميله كانا يصومان الاثنين والخميس ولهما حلقة لختم القرآن أسبوعياً، وكان كريم الخلق، مطيعاً لوالديه لا يعرف غير القول والعمل الطيب.











مصور عالمي يلتقط (2000) صورة للخريف بالسودان

............................
اهتمت وسائل إعلام عالمية بالمصور ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﻄﻮﻉ، ﺍﻟﺤﺎﺋﺰ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺍﺋﺰ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ من حيث رحلته إلى السودان، الرحلة التي زار من خلالها عدد من الولايات السودانية في فصل الخريف، وصور فيها صوراً للطبيعة السودانية ﻭﻣﺸﺎﻫﺪﻫﺎ ﺍﻟﺨﻼﺑﺔ.
من جانبه، وﺛﻖ المصور السعودي إلى ﻣﺸﺎﻫﺪ ﻟﺴﻤﺎﺀ ﻣﻤﻄﺮﺓ ﻭﻭﺩﻳﺎﻥ ﺗﺴﻴﻞ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻭﺳﻬﻮﻝ ﺧﻀﺮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺪ ﺍﻟﺒﺼﺮ، ﻭﺳﺪﻭﺩ ﺗﺤﺘﻘﻦ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻭﻃﻴﻮﺭ ﻣﻮﺳﻤﻴﺔ ﻭﺭﻋﺎﺓ ﻭﻗﻄﻌﺎﻥ ﻣﺎﺷﻴﺔ ﻭﺃﻃﻔﺎﻝ ﻳﺮﻗﺼﻮﻥ ﺭﻗﺼﺔ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﻭﺑﺎﻋﺔ ﻣﺘﺠﻮﻟﻮﻥ ﻳﻌﺮﺿﻮﻥ ﺛﻤﺎﺭ ﺍﻟﻤﺎﻧﺠﻮ، حيث أنه تمكن من التقاط ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ (2000) صورة ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، ﺳﻮﻑ ﺗﻌﺮﺽ ﻗﺮﻳﺒﺎً ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ ﻛﺒﻴﺮ.
ﻭﺯﺍﺭ ﺍﻟﻤﻄﻮﻉ ﺃﻫﺮﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﺒﺠﺮﺍﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻭﻭﺛّﻖ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻨﺴﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻴﺪﻭﻳﺔ ﻭﺑﺴﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﻧﺠﻮ، ﻭﻓﻰ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻭﺛﻖ لصناعة ﺍﻟﺴﻜﺮ، ﻛﺬﻟﻚ ﺃﺧﺬ ﻟﻘﻄﺎﺕ ﺭﺍﺋﻌﺔ في ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﺮﻗﺼﺔ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﺮﺷﺎﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺎﺟﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 100 ﻋﺎﻡ ﻭﻻﺯﺍﻟﺖ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ.














تفاصيل اتهام أمريكا لعازف سوداني شهير بالضلوع في تفجير السفارتين بـ(تنزانيا) و(كينيا)... جبربر : السلطات الأردنية أوقفتني بسبب هذا الإرهابي المطلوب للولايات المتحدة

...................................
جلس إليه : سراج النعيم
.................................
كشف الموسيقي السوداني أحمد محمد حامد علي الشهير بـ(جبربر)، تفاصيل مثيرة حول اتهام الولايات المتحدة الأمريكية له بالضلوع في ﺗﻔﺠﻴﺮ السفارتين الأمريكيتين بـ(ﺘﻨﺰﺍﻧﻴﺎ) و(كينيا).
في بداية حواري معك ماذا أنت قائل حول الاتهام والحظر من السفر؟
أولاً أنفى هذا الاتهام نفياً قاطعاً، بدليل أنني لم أزر ﺗﻨﺰﺍﻧﻴﺎ وكينيا ﻋﺎﻡ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺗﺴﻌﻴﻦ، أو في أي عام آخر، ناهيك أن تتهمني السلطات الأمريكية بتفجير السفارتين الأمريكيتين، ومن ثم حظري من السفر من كل دول العالم، وذلك بوضع اسمي ضمن قوائم المحظورين في المطارات والمواني الدولية.
متى اكتشفت أنك متهم ومحظور من السفر؟
تفاجأت بالأمر لأول مرة عندما شددت الرحال مع الموسيقار محمد الأمين إلي المملكة الأردنية، وهناك أوقفتني سلطات المطار على أساس أن أسمي مطابقاً إلى اسم إرهابي مطلوب لدى أمريكا، التي تتهمه بتفجير السفارتين الأمريكيتين في (تنزانيا) و(كينيا)، وعلي ضوء ذلك بدأوا يحققون معي في التفجير الذي حدث ﻓﻲ 7 ﺃﻏﺴﻄﺲ 1998م.
وماذا فعلت بعد ذلك؟
بدأت في البحث عن الحدث الذي اتهمت في إطاره، فوجدت أنه ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﺃﻏﺴﻄﺲ 1998 ﻣﺎ ﺑﻴﻦ 10:30 ﻭ 10:40 ﺻﺒﺎﺣﺎً ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ، ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺷﺎﺣﻨﺎﺕ ﻣﺤﻤﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﺘﻔﺠﺮﺍﺕ ﺃﻣﺎﻡ سفارتي الولايات المتحدة الأمريكية ﻓﻲ (ﻧﻴﺮﻭﺑﻲ) ﻭ(ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺴﻼﻡ)، وتم تفجيرهما في وقت واحد ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً، مما أدي ذلك إلي ﻣﻘﺘﻞ أشخاص ﻓﻲ ﻧﻴﺮﻭﺑﻲ وﺩﺍﺭ ﺍﻟﺴﻼﻡ.
كيف كان إحساسك في تلك اللحظة؟
ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ أمر فيها بتجربة قاسية جداً، منذ أن بدأت السلطات الأردنية التحقيق معي حول تفجير السفارتين الأمريكيتين في (تنزانيا) و(كينيا).
هل لك أن تعرفنا عنك وما اللقب الذي يطلق عليك في إطار مهنتك الموسيقية؟
أنا أحمد محمد حامد علي الشهير بـ(جبربر)، من مواليد 1954م، ومهنتي موسيقي.
متى بدأت الانخراط في الحركة الفنية؟
في العام 1964م، من خلال سلاح الموسيقى السوداني التابع إلي قوات الشعب المسلحة، واستمريت فيه جندياً (13) عاماً، ثم تركت العمل به وسافرت إلى الخليج، مواصلاً مهنتي الموسيقية في دولة قطر حوالي (10) سنوات، عدت بعدها إلى السودان، والتحقت فيه للمرة الثانية بـ(سلاح الموسيقي) السوداني، مزاولاً مهنتي الموسيقية بالعزف مع معظم الفنانين أبرزهم الموسيقار محمد الأمين وفنان الجاز شرحبيل أحمد وغيرهما.
هل سبق وسافرت خارج البلاد قبل اكتشاف أنك مطلوب لدي السلطات الأمريكية؟
سافرت إلى الكثير من الدول العربية والأوروبية والأفريقية، ولم تكن من بينهم (تنزانيا) أو(كينيا)، إلي أن اكتشفت حظري من السفر بالأردن، وهناك تم توقيفي بالمطار والتحقيق معي منذ ميلادي إلى لحظة وقوفي أمام رجال الأمن الأردني، الذين سألوني أين كنت طوال السنوات الماضية، إلي جانب العديد من الأسئلة؟؟، وكان أن رويت لهم قصة حياتي منذ الميلاد، دون توضيح عملي بقوات الشعب المسلحة، علي أساس أنني لم أأخذ إذناً من الجيش السوداني، فإذا قلت لهم إنني عسكري، فإنهم سيطالبونني بالإذن، الذي لم أكن احتاجه نسبةً إلي أن جوازي المهنة فيه (موسيقي)، وهكذا واصلوا التحقيق بأسئلة تدور حول شخصيتي، و.. و.. و.. و..إلى آخره.
ماذا الذي التمسته من السلطات الأردنية عند بداية التحقيق معك؟
أكدوا أن اسمي مطابقاً إلى اسم إرهابي تطلبه الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا الإرهابي متهم لديها بالضلوع في تفجير السفارتين الأمريكيتين في (تنزانيا) و(كينيا).
هل اسمك مطابق للإرهابي المطلوب من السلطات الأمريكية حتى اسمك الرابع؟
على ما أعتقد ذلك، بدليل أنني محظور من السفر إلي جميع دول العالم.
وماذا عن اسم الإرهابي من ناحية اسم الأم هل هو أيضاً مطابق إلي اسمك؟
ليس لدي الشخص الإرهابي المطلوب للولايات المتحدة اسم والده موضوع في قوائم المحظورين بالمطارات والمواني الدولية، بحسب ما تمت إفادتي من السلطات الأردنية أثناء التحقيق.
هل سمح لك بدخول الأراضي الأردنية بعد الانتهاء من التحقيق معك؟
نعم دخلت الأراضي الأردنية، بعد تدخل سفير السودان بالمملكة، وكان أن شاركت بالعزف مع الفنان محمد الأمين، ومن ثم عدنا من هناك إلى السودان.
كم ساعة تم إيقافك في مطار المملكة الأردنية الهاشمية؟
ظللت قيد الإيقاف من الساعة الثامنة صباحاً إلى الساعة الخامسة مساءً.
هل اسمك موضوع في مطار الأردن فقط، أم أن الأمر تكرر في دول أخري؟
تكرر الأمر في دول أخري.
هل سبق وسافرت إلى تنزانيا وكينيا؟
لم أسافر إليهما نهائياً، لأنه لم يحدث أن تم التعاقد معنا للغناء فيهما، وبالتالي ليس هنالك مبرراً لحظري من دخول دول العالم.
ما هي الدول التي سافرت إليها قبل أن يتطابق اسمك مع الإرهابي الذي تضع أمريكا أسمه بالمطارات والموانئ الدولية؟
سافرت إلى فرنسا، والنمسا، ومعظم دول الخليج وبعض الدول العربية والأفريقية، لكن المحيرني أنني عندما عدت من الأردن، كان يفترض أن أسافر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة أمارة (أبوظبي)، وذلك مع الموسيقار محمد الأمين، وكان أن قدمت جوازي للتأشيرة بشكل عادي جداً، ولم يقول لي المسئولين بالسفارة لحظتها أنني محظور من السفر، وكان أن سافرت إلى الإمارات آنذاك الوقت، ثم عدت من هناك إلى السودان، مقدماً جوازي لتأشيرة دولة قطر فقال المسئولين بالسفارة القطرية بالخرطوم إنني محظور من السفر، مؤكدين أن جوازي فيه إشكالية أمنية، رغماً عن أنني كنت أقيم في (الدوحة) (10) سنوات، ثم جاءت سفريتنا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة إمارة (دبي) للمرة الثانية، إلا أن المسئولين بالسفارة الإماراتية قالوا في هذه المرة أنني محظور من السفر، فقلت لهم : كيف وقد سافرت في رأس السنة للإمارات (أبوظبي)، فما كان منهم إلا وطلبوا مني إحضار ما يثبت أنني دخلت الإمارات قبلاً، وعندما فعلت لم يهتموا بالأمر، الشيء الذي افقدني فرصة السفر والاستفادة منه مالياً.
هل الحظر من السفر إلي دول العالم أصبح عائقاً بالنسبة لك؟
بلاشك أنه أكبر عائق ليً، فأنا ليست لدي مهنة غير الموسيقى وفي السفر فوائد لكل موسيقى.
هل طرحت اشكاليتك على السفارة الأمريكية في الخرطوم؟
قام الفنان كمال ترباس بأخذي إلى شخص لديه علاقة بالسفارة الأمريكية، وفعلاً قام بدوره بتصوير جوازي، ثم أكد أنه سيعرض قضيتي على السفارة الأمريكية، على أساس أن تتم مقابلتي بالمسئولين الأمريكان، ثم طلب مني الإيميل للرد عليّ وإلى الآن لم أجد منه رداً.
ألم تلجأ إلى الشرطة الدولية (الإنتربول)؟
لجأت إليها وصوروا جوازي، مؤكدين أنهم سوف يرسلونه إلى رئاسة الشرطة الدولية، وعلى خلفية ذلك أصبحت أذهب إلى (الإنتربول) في الخرطوم، إلى أن قالوا ليّ أن حظري من السفر تم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، وأنا الآن أنتظر رداً من أمريكا علي مطابقة اسمي مع اسم الإرهابي المطلوب لديها.
هل تسببت هذه الإشكالية في الإضرار بك موسيقياً؟
أثرت تأثيراً كبيراً في مسيرتي الفنية، خاصة من ناحية السفر خارج السودان، لما فيه من فوائد مالية، تحل ليّ الكثير من الالتزامات، خاصة وأنني تقاعدت للمعاش.
أي الجنسيات يحملها الإرهابي المطابق اسمه إلى اسمك؟
علي حسب الإفادة تارة يقولون أنه (ليبي) وتارة أخري يقولون أنه (يمني)، وكلا الدولتين لم أسافر لهما مغترباً أو موسيقياً.
كيف وأنت متهم في جريمة إرهابية يتطابق في إطارها اسمك مع المتهم بتفجير السفارتين الأمريكيتين؟
إذا لم تحل إشكاليتي هذه، فأنا أتوقع أن تطلبني أمريكا، وفق تطابق اسمي مع إرهابي مطلوب لديها، وبالتالي إحساسي هو إحساس بالظلم، لأنني لم ارتكب جرماً كهذا، فالموسيقى يهب الحياة فرحاً وبهجة، ويهدي الناس الورود، فهل إنسان بكل هذا الجمال يفجر بكل تأكيد لا؟.
ما الصفة التي تكتبها في خانة المهنة بجوازك؟
موسيقى ولا أعرف مهنة غير الموسيقي، وكل التأشيرات التي منحت إياها إلى الدول الخليجية والعربية والأوروبية والإفريقية تم منحى إليها بمهنة موسيقي، وذلك منذ تسعينيات القرن الماضي، الذي سافرت فيه إلي فرنسا مع الفنان شرحبيل أحمد، والنمسا مع قوات الشعب المسلحة، للمشاركة في مهرجان موسيقى (البراص).
متى بدأت العزف محترفا ومع من كنت تعزف من الفنانين؟
قال : في العام 1964م وعرفت آلة (الدرامز) مع الفنان شرحبيل أحمد وفرق الجاز التي ظهرت آنذاك الوقت.



















azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...