حصريا علي ( أوتار الأصيل ) قيادي بالاتحادي الأصل : هذه هي رؤية أمريكا لحكم البشير

"""""""""""""""""""""""""""""""""""" ✅ التقاه : سراج النعيم """""""""""""""""""""""""""""""""""" * كشف السيد عباس تاج السر القيادي بالحزب الاتحادي الأصل.. المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية.. في حواره مع مجموعات ( أوتار الأصيل ).. رؤية أمريكا لحكم المشير عمر البشير للسودان.. كما أنه وضع حقائق ما يدور داخل أروقة الحزب الاتحادي الأصل.. بالإضافة إلي أنه تطرق إلي قضية المفصولين من الحزب.. ورد علي أسئلة ( الأوتار ) حول انشقاقات الأحزاب بصورة عامة.. والحزب الاتحادي الأصل بصورة خاصة.. إلي جانب تناوله قضايا أخري في الشأن السياسي الداخلي والخارجي.. فإلي مضابط الحوار. * في البدء ما المنصب الذي تتقلده في الحزب الاتحادي الأصل لكي تتضح الرؤية لأعضاء مجموعات ( أوتار الأصيل )؟.. قال : اتقلد منصب رئيس لجنة تسيير ﺍﻟﺤﺰﺏ بالولايات المتحدة الأمريكية. * هل وجودك بأمريكا يتوافق مع سياسة الحزب.. أم أن الهجرة اقتضتها في وقت سابق المعارضة؟ قال : أولا أنا ﻟﺴﺖ ﻣﻌﺎﺭضا لنظام الحكم في البلاد.. لأن ﺣﺰﺑﻨﺎ ﻣﺸﺎﺭﻙ في حكم السودان.. ﻭﻟﻪ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ.. وإتفاق ﻣﻊ حزب المؤتمر الوطني.. أما بالنسبة لتواجدي ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻮﻃﻦ.. فهو ﻓﺮﺿﺘﻪ ﻇﺮﻭﻑ عملي بأمريكا.. الأمر الذي شرحته للسيد رئيس ﺍﻟﻤﻔﻮضية الذي أكدت له بأنني بصدد ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺑﻌﺾ الأعمال الخاصة بالولايات المحتدة الأمريكية.. ثم أعود إلي السودان نهائيا في ﺍﻗﺮب فرصة.. وعودتي قائمة علي أن ﺍﻟﻮﻃﻦ.. ﻭﺍﻟﺤﺰﺏ ﻳﺤﺘﺎجان للجميع. * رأيك بصراحة في انشقاقات الأحزاب التنظيمات السياسية في الآونة الأخيرة.. تبقي الإسم الأصل للحزب.. مع إضافة إسم أخر؟.. قال ( لأوتار الأصيل ) : الأحزاب المنشقة.. ما هي إلا عبارة عن ( ﻓﻜﻪ ) .. ﻟﺎ تمثل ﺣﺰﺏ الحركة ﺍﻟﻮطنية.. ﻭﻟﺎ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻩ.. وبالتالي هي بلا ﻗﻮﺍﻋﺪ. * من قال لك أنها بلا قواعد.. بلا جماهير؟.. قال : بدليل أنها ﻟﻢ ﺗﺤﺮﻙ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ طوال السنوات الماضية.. وهي في رأيي.. ما هي إلا ذﻭﺑﻌﻪ ﻓﻲ ( فنجان ).. خاصة وأن معظم ﺍﻟﺬﻳﻦ انشقوا عن الحزب الاتحادي الأصل طرحوا.. أطروحات شخصية.. فقد سبق وانشق ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺣﺴﻨﻴﻦ.. بعد الإنتفاضة.. وأسس حزبا منفصلا.. وخاض به الإنتخابات.. إلا أنه ﺳﻘﻄ .. وسقط من انشقوا معه.. ثم وعاﺩ إلي قواعده.. بعد أن ﻋﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ بأنه ﺑﺪﻭﻥ مولانا اﻟﻤﻴﺮﻏﻨﻲ ﻟﺎ ﻳﺴﺎﻭﻱ ﺷﻰء. * وبما أن حسنين عاد بعد الإنفصال من الحزب.. هل تتوقع في المستقبل عودة من انشقوا إلي الحزب الاتحادي الأصل؟.. قال : بكل تأكيد سيعودون اليوم.. أو في الغد.. لذلك تجدني ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺰﻋﺞ ﻣﻦ الانشقاقات. * كيف تنظر إلي الخلافات داخل الحزب.. وما هي أسبابها في رايك؟.. قال : ﻛﻤﺎ ذﻛﺮﺕ من خلال هذا الحوار.. فهنالك الكثير من الأعضاء.. ﻟﺎ ﻫﻢ ﻟﻬﻢ ﻏﻴﺮ النظر إلي مصالحهم الشخصية.. ويسعون من إلي بلوغ قمة الحزب بأسرع.. وأسهل اﻟﻂﺮﻕ.. وبالتالي هنالك من أيد ﺍﻟﻤﺸﺎﺭكة في الحكم.. وذلك ﻣﻦ أجل أن يتقلد منصبا وزاريا.. ضف إلي أن البعض منهم لا يهمه ﺍﻟﻮﻃﻦ.. أو ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻤﻐﻠﻮﺏ ﻋﻠﻲ أمره.. بقدر ما تهمه مصلحته الذاتية.. ﻟﺬﻟﻚ وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﻮﺽ ﻣﻮﻟﺎﻧﺎ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺟﻦ ﺟﻨﻮﻧﻬﻢ.. لأنهم ﻣﻜﺸﻮﻓﻴﻦ بالنسبة له.. ولجماهير ﺍﻟﺤﺰﺏ. * وماذا؟ قال : عندما أبتعد السيد ﺍﻟﺤﺴﻦ.. والكثير ﻣﻦ ﻛﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﺤﺰﺏ.. بما فيهم شخصي.. تركنا ﻟﻬﻢ إدارة أمر ﺍﻟﺤﺰﺏ.. فما كان منهم.. إلا وشردوا الشباب.. وﺍﻫﻤﻠﻮا القواعد.. ورهنوا أنفسهم ﻟﻘﻮﻱ أجنبية.. فالبعض منهم كان ﻳﺤﻤﻞ أجندة أحزاب أخري.. وعليه ﻳﺮﻳﺪ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻠﺎﻝ الحزب الاتحادي الأصل.. ﻟﺬا لم تكن في معيتهم حجة.. أو برنامج.. لذلك سألناهم.. ﻣﺎﺫﺍ ﻗﺪﻣﺘﻢ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﺤﺰﺏ ﻃﻮﺍﻝ ( 16 ) ﻋﺎﻡ؟.. وعلي خلفية ذلك أتخذ ﻗﺮﺍﺭ ﻓﺼﻠﻬﻢ من الحزب.. وأعتبر هذا القرار أﺑﺴﻄ ﻋﻘﺎﺏ لهم.. علي أساس أن العقاب كان يفترض أن يكون أشد من ذلك. * هل قرار الفصل أغلق الباب أمام الأجندة الخفية.. والظاهرة داخل الحزب؟.. قال : في اعتقادي أنه أغلق ﺟﻤﻴﻊ الأبواب أمام المنتفعين.. ﻭﺍﻟﻤﺘﺴﻠﻘﻴﻦ.. ﻭالآن ﺍﻟﺤﺰﺏ الاتحادي الأصل ﺗﻌﺎﻓﻲ تماما.. ﻭﻳﺴﻴﺮ ﺑﻘﻮة.. ﻭﻓﻖ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ.. ﻭﺗﻨﻆﻴﻢ قواعده. * ماذا عن قضية المفصولين من الحزب في حال تدخل وسطاء؟ قال ( لأوتار الأصيل ) : هذا الأمر بات محسوما.. فلا عودة ﻣﺮة أخري.. فيكفي أن أمر ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻛﺎﻥ بيدهم ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ.. وسنوات.. ابتعد من خلالها ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ.. ﻭﺗﺮﻙ ﻟﻬﻢ ﻛﻞ شىء.. إلا أنهم.. وللأسف الشديد ﻛﺎﻧﻮا ﻳﻠﻬﺜﻮﻥ ﻭﺭﺍﺀ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻢ الشخصية.. وﺗﻨﺎﺳﻮا ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻮﻃﻦ.. ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ.. ﻭﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺤﺰﺏ الاتحادي الأصل.. وظلوا يظهرون عبر الأجهزة الإعلامية ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻣﺘﻀﺎﺭبة.. يضخمون بها أنفسهم.. في حين أنهم أقزام في الأحزاب التنظيمات السياسة. * ما الذي جد في قضية المفصولين حتي نجد تصريحات هنا وهناك؟ قال : ﻛﻞ ﺍلذوبعة الدائرة انيا.. ناتجة من فشلهم ﻓﻲ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻣﺆﺗﻤﺮ.. أو إجتماع علي كلمة واحدة.. الأمر الذي كشف أنهم لا ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ أي ﻋﻤﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ.. أو حزبي. * لماذا؟.. قال : هم في المقام الأول والأخير علي قناعة تامة.. بأنهم ﺑﺪﻭﻥ مولانا ﺍﻟﻤﻴﺮﻏﻨﻲ لن يجدوا احدا ﻳﻘﺒﻠﻬﻢ.. أو يعيرﻫﻢ.. أو يلتفت لهم. * ما الأهداف من الشراكة مع حزب المؤتمر الوطني.. وما موقف الحزب من آلية الحوار؟ قال ( لأوتار الأصيل ) : ﻫﺪﻓﻨﺎ من الشراكة.. هو إيقاف مخطط تقسيم ﺍﻟﺒﻠﺎﺩ ﻟﺪﻭﻳﻠﺎﺕ.. وإيقاف إشعال نار فتنة اﻟﺤﺮﻭﺏ.. مع التحول ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻟﺘﺪﺍﻭﻝ السلطة في البلاد.. إلي جانب إضفاء روح الديمقراطية.. واﻟﺤﺮﻳﺎﺕ.. وفي هذا الإطار أستطيع أن أقول إننا نجحنا.. فالمساحات المتاحة ﺍﻟﻴﻮﻡ كبيرة. * هل يضع الحزب في سياساته الظروف الاقتصادية القاهرة التي يمر بها الشعب السوداني؟ قال : من الأهداف الأساسية للحزب.. ولعل الكل ﺗﺎﺑﻊ ﺣﺪﻳﺚ ﻧﻮﺍﺏ ﺍﻟﺤﺰﺏ الاتحادي الأصل بالمجلس الوطني.. بالإضافة إلي ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ مع المشير عمر البشير رئيس الجمهورية.. والمسئولين.. إلي جانب المبادرة التي طرحها ﻣﻮﻟﺎﻧﺎ الميرغني في العام 2007.. ﻭﺗﺒﻨﺎها آنذاك الوقت رئيس الجمهورية.. كما أننا نسعي لإنزالها إلي أرض ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ.. ومبادرات مولانا الميرغني وجدت تأييدا منقطع النظير من ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ.. ﻭﻟﻌﻠﻚ أخي سراج النعيم قد استمعت ﻟﺤﺪﻳﺚ السيد بارك ﺍﻭﺑﺎﻣﺎ رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بالعاصمة الإثيوبية ( اديس ).. ﺛﻢ ﻗﺪﻣﻨﺎ لأمريكا ﻭﺭﻗﺘﻨﺎ.. مؤكدين لها.. وللأمم المتحدة بأنه لا بديل ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ.. إلا الحوار.. وإذا لم ﺗﻨﻔﺬ ﺍﻟﺤﻜﻮمة برنامجنا.. فإن البديل له ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ.. واراقة ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ.. ﻭﺳﻮﻑ ﺗﺨﺴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮمة أخر فرصها.. خاصة وأن ﻏﺮﺿﻨﺎ الأساسي مشاركة ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺍﻟﺴﻴﺎسية.. بالإضافة إلي الحركات المسلحة الذين يجب أن يجتمعوا في مائدة ﻣﺴﺘﺪﻳﺮة واحدة.. يطرحون من خلالها ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ بشفافية مطلقة. * ألا تتفق معي بأن أمريكا تستخدم مع السودان سياسة يكتنفها الكثير من الغموض في المواقف.. فما الدور الذي ستقومون لاماطت اللثام عن ذلك الغموض.. وتحسين صورة السودانية في الخارج؟.. قال : أمريكا تنظر إلي مصالحها في المنطقة.. ﻭﻣﻨﺰعجة جدا ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ.. وإفريقيا.. علما بأنها تعاملت مع المعارضة.. إلا أنها وبكل أسف ﻓﺸﻠﺖ في تحقيق أهدافها.. وكما تري فالحركات المسلحة ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻔﺘﻴﺖ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ.. تقاتل.. ﻭﺗﺴﻠﺐ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﺬﻝ.. لذا لأبد من أن أوضح حقيقة قد يغفلها الكثيرين.. وهي أن الولايات المتحدة الأمريكية ﺗﺮﻱ أنه ﻟﺎ بديل ﻟﻠﺒﺸﻴﺮ.. إلا البشير.. نسبة إلي أنه ﻳﺨﺪﻡ ﻟﺤﺪ ما ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ في المنطقة.. ﻭﺑﺎﻟﺬﺍت في ﻟﻴﺒﻴﺎ.. وﻣﺼﺮ.. وجنوب السودان وغيرها.. وﻫﺬا الإتجاه الأمريكي نابع من ﻋﺪﻡ ﻭﺣﺪﺓ الأحزاب.. والتنظيمات ﺍﻟﺴﻴﺎسية ﺍﻟﺘﻲ اثبتت بالتجربة أنها لا تملك ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻭﺍﺿﺢ ﻳﻘﻨﻊ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ الدولي. ✅ خدمة أنباء.. مجموعات أوتار الأصيل.. 00249123370014