حققت زيارتنا برفقة الدبلوماسي الأمريكي الأهداف التي نرجوها.. وذلك من خلال خارطة طريق إنسانية وضعناه بعيدا عن الأغراض السياسية.. لذا كان تعبير الفنان الكبير كمال كيلا متسقا مع الفكرة.. فقال : أنا سعيد بكم إيما سعادته.. فأنتم أفضل مجموعات يمكنها قيادة المبادرات الإنسائية. ومما أشار إليه كيلا نؤكد لمن حاول أن يصبغ زيارتنا إليه بالصبغة السياسية.. أنتم مخطىء لأن مجموعات ( أوتار الأصيل ) تقود الحملات الإنسانية دون أن تضع في تفكيرها الانجراف بها إلي السياسة.. وبالتالي عندما دعونا الدبلوماسي الأمريكي لزيارة كمال كيلا لم يكن الغرض منها مساعدته في العلاج الذي سبق وتكفل به أحد أعضاء مجموعات ( أوتار الأصيل ).. لذلك كان الغرض من الزيارة الجانب المعنوي.. والنفسي الذي يلعب دورا كبيرا في تحسن حالة أي مريض.
فيما نجد أن كيلا بدأ يشعر بتحسن كبير في حالته الصحية.. بعد الاهتمام الذي وجده من معظم قطاعات المجتمع بما فيه المجتمع الأمريكي.. نعم المجتمع علي إختلاف ألوان طيفه.
وكانت آخر زيارة انا.. للفنان كمال كيلا مع السيد الدبلوماسي الأمريكي بوب كيون ( Bob gion ) من السفارة الأمريكية بالخرطوم.. والذي رافقته فيها مجموعات ( أوتار الأصيل ) مقدمة الدعوة.
من جهته قال كيلا ( لأوتار الأصيل ) : زيارة الدبلوماسي الأمريكي بوب كيون ( Bob gion ) لشخصي بدعوة من مجموعات ( أوتار الأصيل ) دار فيها بيني وبينه حوار حول الموسيقي كلغة تفهمها كل الشعوب علي إختلاف سحناتهم ولغاتهم ولهجاتهم المحلية.. وتجاذبت معه الكثير من الإشكاليات التي تقف عائقا أمام التطور الموسيقي والغنائي.
بينما لفت نظر السيد الدبلوماسي الأمريكي صورة تجمع الفنان السوداني كمال كيلا بالفنانة الجنوب إفريقية العالمية مريم ما كبا.. وتسأل الدبلوماسي بوب كيون ( Bob gion ) عن أين التقطت الصورة وما هي المناسبة؟
فأكد كمال كيلا في رده بأن الصورة التقطت له مع الفنانة مريم ماكبا في الخرطوم لدي زيارتها السودان قبل سنوات.. وأشار إلي أن ماكبا شاركته الغناء في أغنية ألفها خصيصا للمناضل الجنوب إفريقي الراحل ( نيلسون مانديلا ).
وتواصل الحوار حول الموسيقي والغناء فأكد السفير بوب كيون ممثل السفارة الأمريكية اهتمام السفارة بالحراك الثقافي والغني في السودان مبينا أن هذه الزيارة تمت بدعوة من مجموعات ( أوتارع الأصيل ).
وقال الدبلوماسي الأمريكي : اضع في برنامجي زيارة مقر مجموعات ( أوتار الأصيل ) للوقوف علي النشاط الاسفيري الكبير الذي تقدمه ( خدمة أنباء.. مجموعات أوتار الأصيل ) عبر وسائط التقنية الحديثة المختلفة.. وهي الوسائط التي استطاعت المجموعة أن توظفها توظيفا إيجابيا يصب في صالح خدمة الناس والمجتمع.. وهو ما حذب إليها نشطاء تطبيقات ومواقع التواصل الإجتماعي الذي حقق من خلاله إنتشارا منقطع النظير في الداخل والخارج وأصبحت مجموعات ( أوتار الأصيل ) مصدرا ومراجعا للخبر الصادق.. ومناقشة القضايا بشفافية.. وطرح المبادرات الإنسانية.
من جانبي قدمت شرحا حول اهداف إنشاء مجموعات ( أوتار الأصيل ).. مؤكدا أنها أنشئت لخدمة الناس.. والمجتمع في العام 2013.. وكان النشر يتم فيها بالتزامن مع صفحتي المكتوبة ورقيا.. إلي أن تطورت الفكرة.. ما حدا بي توسيع دائرة النشر الصحفي بالتزامن مع وسائط التقنية الحديثة ( الواتساب ).. و( الفيس بوك ).. و( قوقل ).. و( تويتر ).. وهكذا إلي أن أصبحت مجموعات ( أوتار الأصيل ) من أكبر الوسائل الإعلامية في الشبكة العنكبوتية.
وأوضحت لدي مرافقة مجموعات ( أوتار الأصيل ) للدبلوماسي الأمريكي أن فكرة الأوتار تندرج في إطار الأنشطة الإنسانية.. والخيرية.
هذا وقد شاركنا في الزيارة عدد من أعضاء مجموعات ( أوتار الأصيل ) يتقدمهم الأساتذة الشاذلي إبراهيم.. وحسبو آدم زين العابدين.. ومحمد يوسف ابوقرون.. ومحمد عمر عيساوي.. ومحمد عيسي محمد.
فيما شكر الفنان الكبير ( فنان السلام ) كمال كيلا الدبلوماسي الأمريكي من سفارة الولايات المتحدة الأمريكية السيد بوب كيون ( Bob gion ) علي زيارته بدعوة من مجموعات ( أوتار الأصيل ).
وقال كيلا : أولا لابد أن أشكر الدبلوماسي من السفارة الأمريكية.. ومجموعات ( أوتار الأصيل ) علي اهتمامهم بشخصي.. وزيارتي في منزلي للوقوف علي حالتي الصحية.. وهذا أن دل فإنما يدل علي أن الفن يؤثر في حياة الناس.
وأدار الأستاذ الشاذلي إبراهيم عضو قروووبات ( أوتار الأصيل ) حوارا خاطفا مع الفنان الكبير كمال كيلا سياحي حول مدينة كسلا.. وذكريات حي ( الكاره ).. وفريق الشباب.. ودكتور جرتلي الذي يشكره علي وقفته معه.. كما أنه يشكر آدم جماع والي ولاية الذي تربطه به أواصر صداقة قوية دفعته إلي الوقوف معه. وبدوره يناشد الأستاذ الشاذلي إبراهيم عضو مجموعات ( أوتار الأصيل ) أبناء ولاية كسلا داخل وخارج السودان للوقوف مع أبن كسلا الفنان الرائع كيلا.
الخرطوم : سراج النعيم
✅ خدمة أنباء.. مجموعات أوتار الأصيل.. 00249123370014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق