الأحد، 1 فبراير 2015
أحاط به البودي قارد : الدكتور طارق السويدان يعلن من الخرطوم أنّه ضد الطغاة والمستبدين
قال إنّ للسودان طعم جميل يجعله يستمتع بطريقة مختلفة في كل مرة يزوره
أعلن الدكتور طارق السويدان المفكر والداعية الإسلامي أنّه ضد الطغاة والمستبدين، وأنّه لا يشارك في أي عمل إغاثي لأن هدفه ورسالته هي كشف الأسباب والأشخاص الذين أشعلوا هذه الحرائق وهم الطغاة والمستبدين الذين يعمل ضدهم، جاء ذلك خلال زيارته للعاصمة السودانية الخرطوم ومشاركته في في المؤتمر الأول لرأس المال البشري والتنمية المستدامة بالخرطوم، وتقديمه لأمسية جماهيرية كبرى بصالة سبارك سيتي بعنوان معادلات النجاح في الحياة، والتي فشل مركز الخطوة الذكية في تنظيمها بالصورة المطلوبة حيث أعلن منذ وقت مبكر بأن الأمسية ستكون أربع ساعات ابتداءً من الساعة الثانية ظهر الخميس الماضي بقيمة 400 جنيه للفرد الواحد و600 جنيه للمقاعد المتميزة، ليتفاجأ الحضور بمجيئ الدكتور طارق السويدان الساعة الرابعة عصراَ مبادراً بالاعتذار للجمهور بأن هذه هي المواعيد المتفق عليها معه قبل حضوره للسودان مما أدخل أصحاب الجهة المنظمة في حرج كبير وجعلهم يهربون أمام صيحات المخدوعين من الجماهير الذين دفعوا مبالغ كبيرة ولم يكن التنظيم يتناسب والمحاضرة المهمة حيث لم تتوفر شاشة للعرض، ولا توجد مقاعد متميزة، أو ضيافة فاخرة مثلما أعلن مسبقاً.
ولفت الانتباه إحاطة الدكتور طارق السويدان بمجموعة من البودي قارد أثناء فترة الاستراحة وبعد انتهاء الأمسية التدريبية، ورغم ذلك تواضع السويدان وتحادث مع الجمهور وأجاب على التساؤلات الفردية، وتدافع الكثيرون لأخذ الصور التذكارية معه. وكتب الدكتور طارق السويدان على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك معبّراً عن سعادته بالتواجد في السودان وحبه لهذا الشعب العظيم.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
azsuragalnim19@gmail.com
*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*
.......... *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...
-
بعد وفاة الدكتور (محمد عثمان) متأثراً بـ(الفشل الكلوي) .................. حاول هؤلاء خلق (فتنة) بين...
-
الخرطوم: سراج النعيم وضع الطالب السوداني مهند طه عبدالله إسماعيل البالغ من العمر 27 عاما المحكوم بالإعدام في قت...
-
مطار الخرطوم : سراج النعيم عاد أمس لل...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق