الأحد، 1 فبراير 2015

خبراء قانونيون يقترحون إنشاء صندوق المستقبل للأطفال المشردين

الخرطوم : سراج النعيم اقترح عدد من الخبراء القانونيين على رأسهم الدكتور محمد زين محمد الخبير في القانون الدولي إنشاء صندوق أطفال المستقبل الذي خاطب في ظله المكتب التنفيذي لاتحاد أصحاب العمل السوداني على النحو التالي :_ بعد التحية والاحترام والتقدير لمعاليكم ولدوركم الذي تقدمونه في إطار دفع القطاع الخاص الوطني نحو التنمية الاقتصادية والاجتماعية.. ونظراً إلى تنامي ظاهرة الأطفال المشردين في ولاية الخرطوم التي تجاوز عددهم فيها الخمسون ألف طفل مشرد أضع بين يديكم مقترح إنشاء صندوق أطفال المستقبل تحت مظلة اتحاد أصحاب العمل السوداني الذي يعني بتقديم الرعاية والدعم لأطفال السودان المشردين فاقدي الإقامة والمأوي كلياً أو جزئياً. وشرح الفكرة؟ قائلاً : تقوم هذه الفكرة على توفير دور إيواء تشتمل على تأهيل أكاديمي بمساقيه العلمي والفني حتى يتحول هؤلاء الأطفال في المستقبل إلى منتجين في شتى المجالات وخاصة الزراعية والصناعية ويكونون بذلك أصبحوا فاعلين في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ويعتمد الصندوق على إسهامات أعضاء اتحاد أصحاب العمل السوداني وآخرين خصماً على ما يدفع للزكاة والضرائب وذلك بالتنسيق مع إدارتي الزكاة والضرائب. وأضاف : ينقسم أطفال الشوارع مشردين كلياً فيأكلون ويشربون وينامون في الأسواق والطرقات العامة و جزئياً فهم الذين يقضون جزءاً من الوقت في الشارع العام وما تبقى يقضونه في المنزل مع أسرهم أو في دور الإيواء وتهتم كافة منظمات المجتمع حكومية أو مدنية بلم شمل هؤلاء الأطفال بإدماجهم مع أسرهم وإذا كان ذلك غير ممكناً يتم إيداعهم في دور تأتيهم وترعاهم وتعيد تأهيلهم ليكونوا صالحين لأنفسهم والمجتمع وهنالك خيار ثالث يتمثل في تحسين أوضاعهم في الشارع الذي يوجدون فيه. وتابع : يواجه أطفال الشوارع الكثير من التحديات الجسام منها التعود على تلك الحياة ما يصعب عودتهم إلى أسرهم مجدداً خاصة وأن المجتمع ينظر إليهم على أساس أنهم مجرمين وليس ضحايا ظروف إنسانية محددة. ومضى : تصحيح مسار أطفال الشوارع لا يتم بقرارات من السلطات المختصة رسمية كانت أو شعبية إنما بمشاركة فاعلة من كل المجتمع اللاعب الأساسي في خلق تعاطف تجاه حقوق أطفال الشوارع والمساهمة في حمايتهم من أنفسهم والمخاطر المحدقة بهم في ظل المعاناة التي يعانونها خاصة وأنهم لا قدرة لهم بمواجهة الظروف المحيطة بهم. وذهب إلى الأسباب المؤدية إلى تشرد الأطفال قائلاً : التفكك الأسري والفقر والظروف الاقتصادية القاهرة والنزاعات والحروب ووفاة من يعولون الأطفال أوالجفاف والتصحر. وحول وجودهم في الشارع قال : يواجهون في الشارع معاملة قاسية من البعض ما يضطرهم إلى إدمان المخدرات والسلسيون والإصابة بالأمراض نتيجة للبيئة الصعبة وعدم توفر المأكل والمشرب الصحي والأزياء النظيفة وعدم القدرة على حصول الهوية وعدم تلقي التعليم واستقلال ظروفهم ببعض الانتهاكات. وعن مناصرة أطفال الشوارع قال : بما أنهم لا يستطيعون إيصال صوتهم فإنه من أوجب الواجبات أن نتحدث بالإنابة عنهم إلى الجهات المعنية لكي تشرع لهم قوانين ومراجعة القوانين الخاصة بهم وإشراك الأسر والمنظمات الحكومية والأهلية في الحل لتحقيق نتائج إيجابية وسريعة ومخاطبة وسائل الإعلام لتخصيص برامج وسهرات تناقش قضايا وهموم أطفال الشوارع وإيجاد الحلول الناجزة وإقامة الورش والدورات باستضافة الخبراء والأكاديميين والممارسين والمختصين كل في مجاله.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...