الأحد، 11 يناير 2015

التفاصيل الكاملة لتفويج أكثر من 1456سودانياً من ليبيا

الخرطوم/ الكفرة : سراج النعيم كشف السفير معاوية التوم الوزير المفوض بوزارة الخارجية السودانية القنصل العام لجمهورية السودان بمدينة الكفرة الليبية تفاصيل العودة الطوعية للسودانيين من ليبيا وقال للدار : تعتبر العودة الطوعية للمواطنين السودانيين واحدة من أهم الأولويات والواجبات التي تعمل عليها قنصلية السودان العامة بالكفرة الليبية منذ فترة نظراً للأوضاع الاستثنائية التي تعيشها دولة ليبيا الشقيقة وتردي الحالة الأمنية في بعض مدنها مما اضطر العديد من مواطنينا للعودة الطوعية لوطنهم عبر مدينة الكفرة الليبية نظراً إلى عدم استمرارية الطيران حيث يعتبر الطريق البري الذي يربط الكفرة_ العوينات_ كرب التوم_ دنقلا هو المنفذ الوحيد البري الأمن للعبور للسودان بحكم وجود القوات المشتركة السودانية الليبية وما تطلع به من مهام كبيرة في سبيل تأمين سلامة الطريق والعابرين والسيارات والأمتعة والمتعلقات الشخصية. كم عدد السودانيين ؟ قال : بلغ عددهم من مختلف المدن الليبية عبر مدينة الكفرة خلال العام 2014م المنصرم أكثر من أربعة آلاف وخمسمائة وستون مواطناً عبر منهم حوالي 1456 خلال شهر ديسمبر الماضي ولم تمض أيام على شهر يناير الجاري إلا وعبر حوالي 415 مواطن وتستقبل مدينة الكفرة الليبية بصفة منتظمة هذه الأيام المزيد من الناقلات التي تحمل مواطنين سودانيين في ظل هذه الأجواء الباردة والإجراءات الأمنية المعقدة داخل العمق الليبي في طريقهم للكفرة تحديداً مدن اجيدابيا_ بنغازي_ البيضاء_ سبها_ مصراته وغيرها من المدن الليبية ويجري التواصل مع سفارة السودان بطرابلس والقنصلية ببنغازي من أجل إحكام التنسيق وتسهيل الإجراءات مع السلطات المحلية الليبية وسائقي السيارات ومتابعتهم لأجل تقصير المدة الزمنية بنقطة الاستقبال بمدينة الكفرة لحين اكتمال عملية التقويم. وما هي التدابير التي تقومون بها مع السلطات المحلية الليبية قال : تنسق القنصلية العامة بالكفرة مع إدارة الهجرة غير الشرعية والمجلس البلدي ووزارة الداخلية فرع الكفرة وقيادة القوات المشتركة السودانية الليبية من أجل مطلوبات كل تحركهم من تحري حول الهوية السودانية_ العناوين_ الأمتعة_ المصابين_ المرضى.... والخ. وماذا قال : هنالك بعض الجنسيات الأفريقية تستقل هذه الظروف للعبور للسودان وهذه مناسبة لنشكر كافة السلطات المحلية الليبية بالكفرة وكل الأجهزة الأمنية والعسكرية والشرطية ذات العلاقة والمشايخ والأعيان وأبناء الجالية السودانية بالكفرة في تعاونهم الأخوي الصادق في تسهيل عودة مواطنينا بطريقة سلسة وتقديم كافة الخدمات بالسرعة المطلوبة من إنجاز تصاريح العبور واعتمادها وتأمين تحرك السيارات في أفواج حيث لا يخلو الطريق البري من المخاطر المتمثلة في عصابات التهريب والمتاجرة بالبشر وخلافه وأن وجود القوات المشتركة السودانية الليبية ومتابعتها اللصيقة لحركة العائدين سهلت كثيراً في تأمين سلامتهم وأمتعتهم الشخصية كما لا يفوتني أن أشكر الرسميين بالولاية الشمالية السودانية والأجهزة الأمنية بمدينة دنقلا وسلطات الجمارك على المناطق الحدودية على حسن معاملتهم للعائدين وتيسير إجراءات الجمارك والإعفاءات لأمتعتهم تقديراً للظروف التي مروا بها. وتابع : لابد من التأكيد بأن هنالك اهتمام من كافة أجهزة الدولة والجهات ذات العلاقة بالسودان على أعلى المستويات لمتابعتها وتوجيهاتها المستمرة لنا بتيسير العودة الطوعية والوقوف إلى جانب المواطن السوداني بكل ما نملك من إمكانيات ومعينات بالقنصلية العامة وتوفير سبل السلامة والراحة للمجموعات العائدة حيث ظللنا نتابع مع طاقم القنصلية ومع السلطات المحلية والأجهزة الرسمية بالسودان وهذه المهمة منذ لحظة تحركهم وحتى وصولهم إلى دنقلا وامدرمان وتذليل كافة العقبات التي تعترضهم بصورة يومية. وأشار إلى أنهم يواصلون سعياً المتابعة لتحركات الأفواج من المدن الليبية الأخرى لإلحاقهم بالمسيرة على ذات النسق الذي تمضي عليه ونبذل جهود مع السلطات المحلية لتهيئة نقطة الاستقبال بالكفرة بمياه الشرب ودورات المياه ومصلي للعبادة وقاعة للنوم. وأشاد بالأجهزة الإعلامية على رأسها صحيفة الدار التي سعت للوقوف على آخر المستجدات في هذا الجانب.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...