الأربعاء، 17 ديسمبر 2014

بالصور : جماعة متشددة تفجر زاوية الطريقة الجعفرية السودانية بليبيا

الخرطوم/ طرابلس : سراج النعيم ﻛﺸﻒ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻐﻨﻲ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻳﺔ ﺍﻻﺣﻤﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﺤﻤﺪﻳﺔ الشهيرة المتخذة من جمهورية مصر العربية مقراً لها تفاصيل تفجير مدرستين وداخلتين وقاعات للطعام ومخازن بليبيا التي انشيء فيها الشيخ الليبي المناعي زاوية باسم الطريقة الجعفرية السودانية بمصر. وقال : بعد أنتساب الشيخ الليبي ناصر المناعي للطريقة الجعفرية السودانية المؤسسة بواسطة الشيخ السوداني صالح أصبح من أشد المريدين والمحييين للطريقة التي تعامل معها بكل صدق وعشق في إطارها كل ما هو سوداني وظل يمني النفس بزيارة مدينة دنقلا باعتبار أنها المدينة التي أنجب فيها شيخه السوداني الذي يعتبره شيخاً حباه الله سبحانه وتعالي بالحكمة والعلم والمال ما استدعاه إلي إنشاء المنارة الجعفرية في ليبيا وتحتوي علي مسجد ضخم ومدرستين ثانويتين لتعليم القرآن وداخلتين وقاعات للطعام ومخازن. وتشير الوقائع إلي أن جماعة متشددة قامت بتفجير المدرستين والداخليتين وقاعات للطعام والمخازن فيما لم يمسوا المسجد بأي ضرر. وأضاف : تمددت الجماعة المنفذة للتفجير من واقع الأهداف والأفكار المستجلبة الرامية إلي الهيمنة علي الأفكار المناوئة بالرغم من أن معظم المجتمعات مسلمة بالفطرة منذ أكثر من 1400سنة. وتسأل ما هي المبررات التي يسقوها منفذي الهجوم التفجيري وما الفائدة التي تعود لهم من وراءها في ظل وطن يتسم أبناءه بالسماحة والمسالمة والتكاتف والتعاضد والترابط الذي كان قائما قبل أن تنتشر مثل هذه السلوكيات الدخيلة علي المجتمعات الإسلامية والعربية التي بدأت تنتشر سريعاً مثل اشتعال النار في الهشيم وتتمدد ألسنتها في سماواتنا بأفكارها الهدامة ومسمياتها المختلفة من خلال تخطيط غربي ماكر مبني علي التآمر الداعي للإساءة إلي الدين الإسلامي وذلك من خلال إلصاق بعض الأفعال المنافية للحقيقة والرامية إلي تفرقت المسلمين الذي أصبحوا ينتمون إلي مذاهب شتي. وتابع شيخ الطريقة الجعفرية السودانية المتخذة من مصر مقراً لها : هذا كتابي لكل الإخوة لأخذ الحيطة والحذر من انجراف النشء والشباب وراء تلك التيارات الجارفة ولن يتأتي ذلك إلا بمراقبة الأبناء مراقبة لصيقة علي أساس أنهم يشكلون الحاضر وكل المستقبل وعليه تستهدف الجمعات المتشددة النشء والشباب بالاستقطاب للاستفادة من حماسهم وطاقتهم التي يتمتعون بها خاصة وأن الشباب يعتبرون وقود المستقبل الذي يجب نحافظ عليه بعيداً عن تلك الأفكار والإغراءات بأن نصعب عليهم مهمة الاستقطاب الذي بات في زماننا هذا سهلا لكثرة للإغراءات المطروحة من من يفجرون الممتلكات ويستبيحون الأرواح. فيما وجد التفجير الغاشم علي زاوية الطريقة الجعفرية بليبيا إدانة شديدة اللهجة من بعض مشايخ الطرق الصوفية. بينما بعث الشيخ محمد صالح عبد الغني صالح الجعفري برسالة تشير إلي التفجير مصحوبة بصور توضح الاعتداء السافر علي مدرستين وداخليتين وقاعات للطعام مخازن. فيما كانت الدار قد أجرت حوارا مع ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻐﻨﻲ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻳﺔ ﺍﻻﺣﻤﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﺤﻤﺪﻳﺔ ﺑﻤﺼﺮ وضع من خلاله ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻠﻘﺎء ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻤﻌﻬﻢ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻛﻤﺎ أنه ﺭﺩ ﻋﻠﻲ ﺗﺴﺎﺅﻻﺕ ﺍﻟﺪﺍﺭ. وﻗﺎﻝ : ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺑﻨﺎ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻛﻄﺮﻕ ﺻﻮﻓﻴﺔ ﻭﻧﻘﺎﺑﺔ الأﺷﺮﺍﻑ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﻤﺘﺼﻮﻑ ﻓﻲ ﻋﻤﻮﻣﻪ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺑﺎﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﻭﻧﻘﻴﺐ الأﺷﺮﺍﻑ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻳﺔ ﺍﻻﺻﻐﺮ ﺳﻨﺎً ﻟﻜﻨﻬﺎ أثبتت ﻓﻌﺎﻟﻴﺘﻬﺎ ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﺣﺠﻤﺎً ﻓﻲ ﻣﺼﺮ . وأردف : ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻫﻮ ﺻﻤﺎﻡ الأﻣﺎﻥ ﻟﻤﺼﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺠﺎﻭﺯﻫﺎ أو أن ﻳﻤﺲ ﻛﻴﺎﻧﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﺑﻠﺪ ﻣﻨﻈﻮﺭﺓ ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻻﺳﺘﻬﺪﺍﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻓﻬﻲ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻌﺮﻭﺑﺔ ﻭﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻓﻬﺎ ﺧﻠﻖ ﻓﻮﺿﻲ ﺗﺒﻌﺪﻫﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﻀﻲ ﻓﻴﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻋﺎﺩﺕ إلي ﻭﺿﻌﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ. ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺑﻬﻢ: ﺇﻥ ﺍﻟﻨﺒﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ : ﺇﻧﻤﺎ ﺑﻌﺜﺖ ﻷﺗﻤﻢ ﻣﻜﺎﺭﻡ ﺍﻷﺧﻼﻕ، ﻭﻧﺤﻦ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﻃﻴﺒﺔ ﻭﻋﻤﻞ ﻃﻴﺐ، ﻭﺳﻮﻑ ﻧﺴﺄﻝ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ).

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...