الأحد، 7 ديسمبر 2014
مأساة معلم مع الايدز
دلتا الدواخل
سراج النعيم
ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻟﻤﺴﺔ ﺗﻀﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺔ ( ﺍﻻﻳﺪﺯ) اﻟﺪﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﺸﻜﻞ ﻫﺎﺟﺴﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﻓﻲ كل ﺑﻘﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻷﻧﻪ ﻳﺠﻬﺰ ﻋﻠﻰ أفراده ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ﺭﺑﻤﺎ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺳﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﻻ ﺃﺧﻼﻗﻴﺔ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﺭﺩﺓ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻤﺰﺍﻳﺎ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻛﺎﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺘﻄﺮﻕ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻓﻬﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻟﻢ ﻳﺄﻟﻔﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻗﺒﻼًَ ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻨﻤﻮ ﻧﻤﻮﺍً ﻃﺒﻴﻌﻴﺎً ﻣﺘﺪﺭﺟﺎً ﻭﻫﻲ ﺗﻤﻀﻲ ﻧﺤﻮ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﻘﻠﺐ ﻓﻴﻪ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﻭﺻﻔﺤﺎﺕ ﻣﻊ ﺑﻄﻞ ﻗﺼﺘﻨﺎ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍً ﻓﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻯ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺍﻟﻮﻃﻦ.
ﻭﺣﻮﻝ ﻣﺘﻰ ﺃﻛﺘﺸﻒ ﺇﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ؟
ﻗﺎﻝ : ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﺍﺀ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﻛﻨﺖ أستاذاً ﻓﻲ إحدى ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺒﺮﺕ ( ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ) ﻣﺆﺧﺮﺍً ﺇﺫ ﻋﺪﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2000 ﻡ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻓﺮﺻﺔ ﻋﻤﻞ ﺃﻓﻀﻞ بإحدى ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻓﻜﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﻌﺎﻗﺪﺕ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﻜﻤﻠﺔ
الإﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺴﻔﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ أجريت ﻓﺤﺺ ﺍﻷﻳﺪﺯ ﺑﻤﻌﻤﻞ ( إستاك) ﻓﻈﻬﺮ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﻧﻲ ﺍﻷﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﻭﻃﻨﻲ الذي جوبهت فيه بإﺷﻜﺎﻟﻴﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻷﺳﺮﺓ وذلك من واقع ﺃﻧﻨﻲ الوحيد ﻋﻨﺪ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﻟﺪﻱ ﺷﻘﻴﻘﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍﺕ ﻭﻣﺘﺰﻭﺟﺎﺕ ﺗﻢ ﺗﻄﻠﻴﻖ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻦ ﻟﻸﺳﺒﺎﺏ ﺳﺎﻟﻔﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮ وجاء الطلاق من حيث النظرة ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ ﻟﻠﻤﺮﺽ ﺍﻟﺬﻱ تم الإعلان عنه رسمياً ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2003 ﻡ .
ﻭﻛﺸﻒ ﻋﻦ إشكاليات ﺗﻮﺍﺟﻪ تعمل في مكافحة الايدز ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ وﺗﻌﻤﻘﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺎﺕ ﻋﻘﺐ ﻋﻮﺩﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺍﻓﻘﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﺑﺪﺍﺀ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ .
ﻭﺍﺳﺘﺮﺳﻞ : ﻟﻘﺪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﺩﺍﺓ ﻛﻼﻣﻴﺔ ﺗﻨﺤﺼﺮ ﻓﻲ ﺳﻮﺀ ﻓﻬﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻳﺸﻴﻦ ﻣﻊ ﻣﺮﺽ ﺍﻻﻳﺪﺯ.
ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻭﺝ ﺑﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻣﺼﺎﺑﺎً ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ
ﻗﺎﻝ : ﺯﻭﺟﺘﻲ أيضاً ﻣﺼﺎﺑﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻰ جهة تعمل في مكافحة الايدز ﺟﺎﺀﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﻐﺮﺽ ﺍﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﻬﺎ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺷﺎﻫﺪﺗﻬﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻃﻠﺒﺘﻬﺎ ﻟﻠﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ أسرتها ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺷﺮﺣﺖ ﻟﻬﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﺼﺎﺏ ﺑﺎﻻﻳﺪﺯ ﻭﻃﻤﺄﻧﺘﻬﻢ ﻭﻃﻤﺄﻧﺘﻬﺎ ﻫﻲ ﺃﻳﻀﺎً ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻲّ : ﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻧﺘﺼﻮﺭ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﻮﻑ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﺳﺘﺴﻠﻤﺖ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺪﺍﺀ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺗﺰﻭﺟﻨﺎ ﺯﻭﺍﺝ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺰﻓﺎف ﺷﺪﺩﻧﺎ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﻄﺒﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ أمضينا ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻣﻼً أنجبنا ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﻣﻮﻟﻮﺩﻧﺎ ﺍﻻﻭﻝ ﺍﻟﺬﻱ أجرينا ﻟﻪ ﺍﻟﻔﺤﺺ ﺑﻌﺪ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻓﺠﺎﺀﺕ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺃﻧﻪ ﻣﺼﺎﺏ ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﻭﻫﻮ ﺍﻵﻥ ﻋﻤﺮﻩ ﻋﺎﻡ ﻭﻧﺼﻒ .
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻘﺪ أنجبته ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻭﻝ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻓﺤﺺ ﺍﻷﻳﺪﺯ أثبتت ﺍﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻳﻘﻀﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ .
ﻭﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ ﻣﺮﺽ ﺍﻻﻳﺪﺯ ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻬﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺪﻉ ﻟﻲّ ﻣﺠﺎﻻً ﻟﻺﺣﺴﺎﺱ ﺑﺄﻱ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺳﺎﻟﺒﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻢ إخطاري ﺑﻪ ﻗﺒﻞ أثناء ﻋﺸﺮﺓ ﻋﺎﻣﺎً ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺍﻋﺮﻑ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺍﻷﻳﺪﺯ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﻤﺎ ﺃﻥ ﻋﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺇﻻ ﻭﻭﺟﺪﺕ ﺍﻷﻫﻞ ﻣﺘﺠﻤﻬﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ ﺗﻤﺨﻀﺖ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻔﺤﻮﺻﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺴﻔﺮﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﻏﺒﻄﺔ ﻭﺳﺮﻭﺭ ﻋﻠﻰ أساس ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﻛﺎﻥ حلماً ﻣﻦ ﺍﺣﻼﻡ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﻢ ﺇﻻ ﻭﺳﺄﻟﻮﻧﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺮﺭﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻔﺮ ؟ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﻢ : ﻻ ﺍﻋﺮﻑ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻷﻥ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻲّ ﺃﻧﻪ ﻇﻬﺮ ﻓﻲ ﺩﻣﻲ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﺍﻻﻳﺪﺯ .. ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻣﻠﻤﻴﻦ ﺑﻤﺎﻫﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮ ﻟﺬﻟﻚ ﺳﺄﻟﻮﻧﻲ ﻣﺘﻰ أتماثل ﻟﻠﺸﻔﺎﺀ ﻣﻨﻪ ؟ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﻢ : ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻳﺎﻡ ﺇﻻ ﻭﺍﺗﺼﻞ ﻋﻤﻲ ﻭﺑﻌﺾ ﺃﻗﺮﺑﺎﺋﻲ ﺑﺎﻟﻮﺍﻟﺪ ﻭﻃﻠﺒﻮﺍ ﻣﻨﻪ إحضاري ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺎﺡ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﻟﻠﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﻛﺎﻥ أن ﺍﺳﺘﺠﺒﻨﺎ ﻟﻬﻢ ﻟﻴﺸﺮﺣﻮﺍ ﻟﻲّ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺧﻄﻮﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭ ﺍﻟﻤﻤﺰﻭﺝ ﺑﺎﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺁﻟﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ أتعاطي ﺍﻟﺨﻤﺮ ﺑﺸﺮﺍﻫﺔ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﺍً ﻣﻨﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﻨﺴﻴﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺎﺟﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻜﻴﺮﻱ ﻭﺑﺘﺠﺎﻭﺯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ وأتضرع ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺇﻟﻰ أن ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻳﻘﻴﻦ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺼﻴﺒﻨﺎ ﺇﻻ ﻣﺎ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻨﺎ ﻭﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺗﺄﻗﻠﻤﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﻮﺭﺵ ﺍﻟﺘﻮﻋﻮﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺒﺤﺮﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺷﺎﺭﻛﺖ
ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ .
ونواصل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
azsuragalnim19@gmail.com
*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*
.......... *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...
-
بعد وفاة الدكتور (محمد عثمان) متأثراً بـ(الفشل الكلوي) .................. حاول هؤلاء خلق (فتنة) بين...
-
الخرطوم: سراج النعيم وضع الطالب السوداني مهند طه عبدالله إسماعيل البالغ من العمر 27 عاما المحكوم بالإعدام في قت...
-
مطار الخرطوم : سراج النعيم عاد أمس لل...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق