الخميس، 18 ديسمبر 2014

شادن تكشف تفاصيل مثيرة حول احتيال المتعهد السوداني بمهرجان الأمارات

الخرطوم : سراج النعيم وضعت الفنانة الشابة شادن محمد حسين تفاصيل مثيرة حول الاحتيال الذي تعرضت له مع الموسيقار محمد الأمين والفنانين الشباب أحمد وحسين الصادق وعصام محمد نور وفنان الطمبور عبدالقيوم الشريف في مهرجان ( الفرح السوداني ) بأمارة دبي بدولة الأمارات. وقالت : نبعت فكرة المهرجان من بنات أفكار متعهد الحفلات ( عوض دكام) الذي اتصل عليّ هاتفياً ثم عرض عليّ الفكرة القائمة أصلاً علي التعاون بيننا فنياً فأكدت موافقتي بالإيجاب باعتبار أنها ترسم تواصل بيني والجمهور خارج السودان وعلي ضوء ذلك قام هو بإرسال الفيزا والتذاكر لي وللفرقة الموسيقية والاستعراضية الراقصة. وماذا؟ قالت : قبل الزمن المحدد بثلاثة أيام كان منظم المهرجان يتحدث معي عبر الهاتف مؤكداً بأن أسافر من الخرطوم إلي دولة الأمارات ولكن في اليوم الذي يسبق الحفل بيوم تلقيت منه اتصالاً هاتفياً طلب عبره أن أكون قدر التحدي مشيراً إلي أن المهرجان سيكون جميلاً ورائعاً مبيناً في ذات الوقت أنه تمكن من بيع جميع تذاكر الحفل التي وصل عددها إلي ( 30 ) ألف تذكرة. هل تواصلتي معه بعد المكالمة؟ قال : كانت هذه هي المكالمة الأخيرة وكلما اتصلت عليه يأتيني الرد من الطرف الأخر : ( هذا المشترك لا يمكن الوصول إليه حالياً) إلي هنا لم أعد أعلم شيئاً عن المهرجان إلي أن حانت ساعة الصفر. كيف علمتي بما حدث؟ قالت : علمت عبر الاتصالات الهاتفية من بعض السودانيين المقيمين هناك وأشاروا من خلالها إلي أن منظم المهرجان اختفي في ظروف غامضة ولا يعرف له مكان بعد أن تمكن من تحصيل مبالغ تذاكر المهرجان والرعايات فيما ظل الموسيقار محمد الأمين في دولة الأمارات. هل وقع معكم عقودات؟ قالت : أبداً لم يفعل وعني شخصياً اتفقت معه بشكل شفاهي علي أساس أنه معروف في الوسط وينظم بعض الحفلات الجماهيرية بما فيها مهرجان الفرح السوداني السابق والذي أخرجه بصورة منظمة جداً. ما الضرر الذي وقع عليك جراء اختفاء المتعهد وفشل المهرجان؟ قالت : تضررت من ناحية مشاريعي الفنية التي كنت اخطط لها قبل الاتفاق ما اضطرني علي التوقف عنها والتجهيز للمهرجان الذي استدعيت له بعض العازفين من خارج البلاد لإجراء البروفات خاصة وأنه كان يرغب في أن أقدم له فواصل استعراضية وبلا شك هي مكلفة جداً من حيث الصرف المالي وظللت اجري البروفات لمدة ثلاثة أسابيع وصرفت علي فرقة الرقص الاستعراضي واشتريت لها الإكسسوارات من مدينتي الأبيض وابوزبد وليت الأمر توقف عند هذا الحد بل طلب مني أن أغني بعض الأغاني ( بي بلاك) ما حدا بي حجز الاستديو وتسجل الأغاني المطلوبة فالأغنية الواحدة كلفتني 1500 جنيه بالإضافة إلي أنني قيدت العازفين عن سفرهم إلي أوروبا. هل لديك اتجاه لاتخاذ إجراءات قانونية ضد المتعهد؟ قالت : لا فأنا اعتبر الفن في المقام الأول والأخير رسالة إنسانية واتمني أن يرفع عنه الله هذا البلاء بالرغم من أنه تعامل معنا بلا إنسانية أو أخلاق لذلك لست مع الاتجاه الداعي إلي اتخاذ إجراءات قانونية في مواجهته لأنه وفي نهاية المطاف سوداني وما حدث حدث. هنالك صور شخصية يتم تداولها عبر تطبيق الواتساب هل أنتي من نشرها أم من وراء نشرها ؟ قالت : لا لم أنشر هذه الصور وهي بدأت تظهر عبر الشبكة العنكبوتية بعد أن فقدت هاتفي منذ أيام بعد عودتي من دولة الإمارات وفتحت حسابات باسمي مع التأكيد بأنني لا أملك حساباً سوي الحساب المعروف باسمي ( شادن حسيني) وأديره بنفسي أما بقية الحسابات فلا صلة لي بها وهي يتم عبرها إنزال صوري الشخصية الملتقطة خارج السودان. أين فقدتي الهاتف؟ قالت : فقدته هنا وتحسباً لما يجري حالياً اتخذت الإجراءات القانونية بطرف السلطات المختصة. كيف علمتي بالصور منشورة في وسائط التقنية الحديثة؟ قالت : بالاتصالات الهاتفية من داخل وخارج السودان وهم بدورهم أكدوا أن زيد من الناس نشر صوراً شخصية لي.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...