الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014

الكابلي للدار : لماذا الاستعجال في موتي فأنا آت للجميع

نيو جرسي/الخرطوم : سراج النعيم سرت شائعة عبر وسائط التقنية الحديثة ( الفيس بوك) و( الواتساب) تشير إلي أن الفنان الكبير عبدالكريم الكابلي توفي إلي رحمة مولاه وبما أن الصحيفة تلقت الكثير من الاستفسارات والاتصالات الهاتفية حول حقيقة ما تم تداوله عبر الشبكة العنكبوتية سارعت ( الدار) إلي الاتصال بالكابلي هاتفياً ونقلت له قلق الشعب السوداني جراء الشائعة التي طالته بعد أن عمد البعض إلي تأليفها ونشرها باستغلال ظروف المرض أو الغياب عن البلاد. وقال الكابلي من مقر إقامته بمدينة ( نيو جرسي) بأمريكا : المشكلة ليست في تطبيق ( الواتساب ) أو ( الفيس بوك) أو المواقع الاسفيرية إنما المشكلة تكمن في الاستخدام السالب حيث نجد أن المشكلة في المسخر وليست المسخر في إطار التقنية الحديثة التي يجب أن نسخرها إيجابياً حتى لا نفسح المجال للشائعات في المجتمع السوداني الذي تحكمه عادات وتقاليد لا تنفصل عن الدين الإسلامي. ومضي : إن شائعة وفاتي ليست بالشائعة الأولي بل هي الثانية منذ أن غادرت السودان بغرض تلقي العلاج بالولايات المتحدة الأمريكية لذلك وعبر صحيفة ( الدار) أقول لمن أطلقوا شائعة موتي : لماذا الاستعجال في موتي فأنه آت.. أنه آت للجميع فلا داعي للعجلة حتى لا نجعل البعض يقلق علي فنانه أو أي شخصية عامة خاصة وأن الشائعة تندرج في الكذب الذي قال حوله الرسول صل الله عليه وسلم : ( لا تكذبوا علي فإنه من كذب علي فليلج النار (وفي ذات الإطار حدثنا يعلى بن الأشدق عن عبد الله بن جراد قال: قال أبو الدرداء : ( يا رسول الله هل يسرق المؤمن؟ قال : قد يكون ذلك، قال : هل يزني المؤمن؟ قال : بلى وإن كره أبو الدرداء، قال: هل يكذب المؤمن؟ قال: إنما يفتري الكذب من لا يؤمن، إن العبد يَزِلُّ الزّلّة ثم يرجع إلى ربه فيتوبُ، فيتوب الله عليه). وأردف : عندما كنت أدرس بمرحلة الكتاب أتذكر أنه تم تدريسنا من خلال كتاب المطالعة قصة الصبي مع النمر وتشير وقائعها إلي أنه ادعي أن النمر هجم عليه فهب الأهالي إلي نجدته وما أن شاهدهم إلا وضحك علي أساس أنه خدعهم وشاءت الإرادة أن يهجم عليه النمر في الحقيقة فلم يجد من ينقذه. ما هي رسالتك إلي الشعب السوداني؟ قال : رسالتي تتمثل في أنني استفدت من وقتي بأمريكا التي ذهبت إليها لتلقي العلاج ومتى ما قرر الأطباء انتهائه سأعود للسودان للتواصل مع الشعب السوداني الذي أحبني فبادلته الحب بأعمق منه لذلك أبشره بأنني فرغت من تأليف كتابين باللغة العربية بعنوان ( فنون وتأمل) الذي يشمل في أبوابه علي تاريخ الموسيقي والغناء السوداني والدور الكبير الذي قام به أهل الفن في الحركتين الثقافية والفنية وآخر باللغة الانجليزية يحمل عنوان ( آن أفركا أرتست مسج هوب) الذي أتحدث فيه عن إنسان السودان وما يتميز به وزيارتي وتقييمي للفن كقيمة في حياة الناس. وفي رده علي سؤال حول حالته الصحية؟ قال : الحمدلله هي في تحسن كبير. وشكر صحيفة الدار علي اتصالها به والاطمئنان علي حالته الصحية.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...