الثلاثاء، 7 أكتوبر 2014

دراسة إسرائيلية: معدلات إنجاب المسلمين في انخفاض ويعانون بطالة عالية


دراسة إسرائيلية: معدلات إنجاب المسلمين في انخفاض ويعانون بطالة عالية
500 من أبناء غزة يصلون في الأقصى لأول مرة منذ 2007
أظهرت معطيات إسرائيلية رسمية أن معدلات الإنجاب للمسلمين الذين يعيشون في إسرائيل تواصل انخفاضها، فيما يعانون من نسبة بطالة عالية وتتدنى مشاركتهم في القوى العاملة.
ونشرت دائرة الإحصاء المركزية في إسرائيل أمس، جملة من المعطيات حول المسلمين في إسرائيل بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، وجاء أن مجمل عدد المسلمين في إسرائيل يبلغ مليونا و42 ألفا، يعيش أكبر تجمع منهم في القدس (الشرقية) 296 ألفا، ويليها رهط البدوية بـ59 ألفا، ونصفهم يقيم في الشمال وحيفا.
وبالأرقام، فإنه يتركز في الشمال ما نسبته 36.4 في المائة، ويتركز 14.1 في المائة منهم في حيفا، ويعيش في القدس 21.6 في المائة ويعيش الباقون في الوسط بنسبة 11.1 في المائة، ويعيش 1.1 في المائة فقط في تل أبيب، و15.7 في المائة في المناطق الجنوبية.
وبحسب الإحصاء الإسرائيلي، فإن المسلمين في إسرائيل يتميزون بصغر معدّل سنّهم، لكن معدلات الإنجاب لديهم تواصل انخفاضها لتبلغ حاليا 3.4 في المائة، فيما يعانون من نسبة بطالة عالية تقارب 10 في المائة بالإضافة إلى تدنّي نسبة مشاركتهم في القوى العاملة، خاصة لدى فئة النساء المُسْلِمات.
ورغم ذلك، فإن هذه النسبة تُعد الأعلى في معدل نمو السكان في إسرائيل حيث تبلغ نسبة اليهود 1.7 في المائة والدروز 1.5 في المائة والمسيحيين 1.6 في المائة..
ويعيش في إسرائيل يهود ومسلمون ومسيحيون ودروز من أصول مختلفة لكن التعايش يبدو هشا بين الإسرائيليين اليهود والمسلمين والمسيحيين العرب.
وفي هذا الوقت، سمحت إسرائيل لنحو 500 فلسطيني من قطاع غزة بالسفر إلى القدس من أجل الصلاة في المسجد الأقصى لأول مرة منذ سيطرة حركة حماس على القطاع في عام 2007.
ووصل أمس 500 غزي من الذين تبلغ أعمارهم فوق الـ60 عاما إلى القدس، وأدوا الصلاة في المسجد الأقصى، بعد حصولهم على تصاريح خاصة لمدة يوم واحد فقط.
ويفترض أن يصل اليوم 500 آخرون للصلاة في القدس، وغدا دفعة أخيرة من 500 كذلك.
وكانت السلطات في إسرائيل أعلنت قبل العيد أنها ستسمح لآلاف الفلسطينيين من الضفة بزيارة إسرائيل، و1500 من غزة كذلك، خلال أيام عيد الأضحى المبارك.
وتعد الإجراءات أكبر تخفيف إسرائيلي للقيود على حركة الفلسطينيين في غزة منذ عام 2007.
وجاء ذلك ضمن اتفاقات أخرى بين إسرائيل والسلطة سيسمح بموجبها لـ500 من سكان الضفة الغربية بزيارة أقاربهم في قطاع غزة، ولسكان الضفة الغربية بالدخول إلى إسرائيل أيام العيد الأضحى المبارك (الأحد والاثنين والثلاثاء) من دون تحديد أعداد، إذ سيسمح للذين أعمارهم فوق الـ60 عاما بالدخول إلى مدن إسرائيل دون تصاريح، فيما سيسمح لأعداد غير محدودة من دون تحديد الأعمار بدخول إسرائيل لزيارة المعالم وإجراء زيارات عائلية خلال العطلة أيضا، بعد الحصول على تصاريح خاصة.
كما اتفق أيضا على السماح بتصدير إنتاج منتوجات زراعية من غزة إلى الضفة الغربية، ومن بينها البطاطا والأسماك، وإصدار تصاريح لـ200 رجل أعمال فلسطيني للمغادرة إلى الخارج عبر مطار بن غوريون.
وتتجه إسرائيل إلى تخفيف الحصار على غزة بحسب اتفاقات مع الفلسطينيين في القاهرة، لكن المفاوضين الفلسطينيين يريدون رفعا كاملا للحصار يسمح بحرية حركة البضائع والأفراد ويؤدي إلى إعادة إعمار غزة، وتشترط إسرائيل وجود آلية رقابة دولية على ذلك وعودة السلطة لحكم القطاع.
الشرق الاوسط
 

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...