الأحد، 12 أكتوبر 2014
ثة جندي سوداني عمل بالجيش الفرنسي يطالبون بمستحقاته من الحكومة الفرنسية
الخرطوم : سراج النعيم
طالب ورثة السوداني إبراهيم آدم علي أبكر الحكومة الفرنسية بحقوق وريثهم نظير خدمته في القوات المسلحة الفرنسية منذ أكثر من ستين عاماً متنقلاً مع الجيش الفرنسي في عدة دول.
وعرض ورثته الوثائق والصور التي تثبت إدعائهم والمتمثلة في شهادة خدمة وبطاقة عسكرية صادرتان من القوات المسلحة الفرنسية.
وقال محي الدين البالغ من العمر ( 46عاما) نجل الراحل إبراهيم آدم علي أبكر : كان الوالد حريصاً علي تمليكنا فترة عمله في الجيش الفرنسي في الحرب العالمية الثانية مؤكداً أنه تم تجنيده من منطقة ( فشودة ) التي منها رحل إلي فرنسا وعندما انتهت الحرب تم توجيههم بصرف حقوقهم من بلدانهم فجاء هو مباشرة إلي السودان الذي استقر به في مدينة القضارف وكان يضع بين يدينا المستندات كشهادة الخدمة والبطاقة العسكرية والصور.
وأشار إلي أنه قد سبق له مراجعة القنصلية الفرنسية بالخرطوم مطالباً بمستحقاته ومعاشه الشهري وقد وعده الملحق العسكري والقنصل الفرنسيين السابقين بالنظر في ذلك وإرسال مستنداته إلي وزارة الدفاع الفرنسية وظل منتظراً إلي أن تم نقلهما ثم وفاته ما قادنا كورثة تجديد المطالبة وظللنا نتلقى الوعود دون جدوى.
وأردف : بعد شهر من تاريخ استلام الأوراق الخاصة بوالدي قالت لنا القنصلية أن الرد لم يصلها من وزارة الدفاع الفرنسية
وهكذا أصبحت أتواصل مع كل الدبلوماسيين الفرنسيين بما فيهم الملحق العسكري الذي استلم مني المستندات وسافر إلي فرنسا وعندما عاد إلي السودان اتصل علي هاتفياً وسألني هل والدتك علي قيد الحياة؟ فقلت : نعم ثم طلب مني عمل إشهاد شرعي وشهادة وفاة الوالد وكان أن سلمتهم له ثم قال ما عليكم إلا أن تتابعوا مع القنصل الذي ظل يقول لنا الرد لم يصل من وزارة الدفاع الفرنسية ما اضطرنا إلي أن نكتب خطاب إلي سفير السفارة الفرنسية بالخرطوم ومن ثم قابلناه فوعدنا باستلام حقوقنا بعد شهر من تاريخ اللقاء وحينما حان الوقت قال لنا القنصل إنه سيمنحنا المعاش علي أن نتخلي عن الحقوق فرفضنا الفكرة إلي أن تم نقله واستلمت محله سيدة قمنا بمقابلتها فأكدت لنا أنه لا حقوق لدينا بطرفهم طالما أنه توفي قبل عام ولم تأت زوجته للمطالبة بمستحقاته فكيف تسقط إذا كان هو شخصياً طالب بها في حياته كما أن الوالدة بعد وفاة الوالد جاءت لكم وطالبت بالمستحقات وطالب إبراهيم ابن عوف المحامي الموكل من قبلنا القنصل الفرنسي أن ترد علينا كتابة فلم تفعل الشئ الذي جعلني أذهب إلي الخارجية السودانية التي خاطبت بدورها السفارة الفرنسية وبعد شهر لم ترد عليهم السفارة فقالوا : عاودنا بعد ثلاثة أشهر وعندما جئت إليهم أكدوا أن السفارة لم ترد عليهم إلا أنهم سيوف يكتبون لهم أمر استعجال يأخذ ثلاثة أشهر فأتيت بعدها ولم يصلهم أيضا أي رد لذلك منحتني وزارة الخارجية السودانية شهادة لمن يهمهم الأمر.
وأضاف إبراهيم ابن عوف محامي ورثة إبراهيم آدم علي أبكر : إفادتنا القنصلية الفرنسية شفاهة بأن لا مستحقات ولا معاش لورثة موكلنا بسبب وفاة مورثهم الجندي المذكور وبما أن القنصلية استندت علي سبب غير قانوني فإن الحقوق تنتقل للورثة في كافة القوانين مع العلم أن هنالك حالات مماثلة لقدامى المحاربين بالجيش الفرنسي من دول تشاد ومالي والجزائر وغيرها استلموا حقوقهم ومعاشهم مؤخراً
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
azsuragalnim19@gmail.com
*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*
.......... *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...
-
بعد وفاة الدكتور (محمد عثمان) متأثراً بـ(الفشل الكلوي) .................. حاول هؤلاء خلق (فتنة) بين...
-
الخرطوم: سراج النعيم وضع الطالب السوداني مهند طه عبدالله إسماعيل البالغ من العمر 27 عاما المحكوم بالإعدام في قت...
-
مطار الخرطوم : سراج النعيم عاد أمس لل...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق