فجرت المواطنة السودانية فتحية احمد ادم إبراهيم 50عاما صاحبة أشهر مطعم
سوداني بتل أبيب بشارع نفي شنان مفاجآت مذهلة ومعلومات خطيرة بعد رحلة السنوات
الثلاث التي عاشتها هنالك.. متسللة عبر الحدود المصرية بصحراء شمال سيناء
وقالت لـ(الدار) : عدت للقاهرة بعد أن فقدت زوجي السوداني الجنسية الذي
توفي باحدي مستشفيات تل أبيب جراء المرض الذي أصابه من الرحلة القاسية والمضنية
قبيل دخولنا إسرائيل عام 2008
وقالت : إن دخولي إسرائيل تم عن طريق سماسرة ووسطاء سودانيين وبدو سيناء
حيث دفعت لهم مبلغ (300) دولار لتسهيل عملية دخولي بتاريخ10/12/2008 وكانت الرحلة
مضنية من السفر بالهروب عبر الطرق البرية والجبال الوعرة.
وأردفت : استطعت أن أقوم بفتح مطعمي السوداني في شارع (شفي شنان ) بقلب
المدينة وتمكنت من كسب العديد من الزبائن الأفارقة والسودانيين إلا أن السلطات الإسرائيلية
المحلية أصبحت تضايقني كثيراً ففكرت في العودة الي مصر باعتبار أنني لاجئة تابعة
لمكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالقاهرة ..والان اعمل (عواسة كسرة) باحد
المطاعم الشهيرة بمنطقة أرض اللواء بالقاهرة .. ولديّ 8 ابناء وأعيش ظروفا قاسية
حيث لا أستطيع العودة الي وطني ولم يقم مكتب اللاجئين بحل مشكلتي ولا حتي الاستماع
لي نهائيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق