الخرطوم : سراج النعيم
نفي الدكتور الموسيقار محمد سيف رئيس إتحاد الفنانين نفياً قاطعاً علم مجلسه برحلة الدكتور الفنان عبدالقادر سالم رئيس مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية والفنانة ريماز ميرغني وعدد من الموسيقيين إلي الشقيقة لبنان بالإضافة إلي انه أنقد ظواهر نشر مقاطع فيديوهات قصيرة للفنانين والفنانات عبر تطبيق ( الواتساب) وآخرها المقطع الذي أظهر الفنانة ريماز ميرغني بزي (محذق) مضاف إليه ( استري تش) بحسب ما أفاد موسيقي معروف رافق البعثة.
وقال : أي إنسان يغني من منازلهم لن يكون له ضابط سوي ضميره وبالتالي مهما وضعنا من شروط وضوابط لن نستطيع أن نضبط الحركة الفنية طالما أنهم لا يعرفون أهمية الرسالة التي يحملونها.
هل هنالك ضوابط لسفر الفنانين والفنانات والموسيقيين؟ قال : نعم توجد ضوابط للسفر حيث أننا نطلب من العضو إحضار خطاب من الجهة الداعية له ثم نسألهم كم يوم ستمضون خارج البلاد وعلي ضوء ذلك نكتب لهم الخطابات لوزارتي الخارجية والثقافة ثم نوضح لهم أنهم سيشدون الرحال من هنا لتمثيل اتحاد الفنانين والسودان الذي يجب أن يراعوا في إطاره السلوك والمظهر فأي فنان أو فنانة أو موسيقي عضواً بالاتحاد لابد أن يضعنا في الصورة مثلما يفعل ابوعركي البخيت وحمد الريح وعبدالقادر سالم ومحمد الأمين وعمر إحساس وآخرين قبل سفرهم وبعد عودتهم يكتبون تقارير عن رحلاتهم الفنية الرسمية اما من لا يحملون عضوية الإتحاد فليس في مقدورنا معرفة سفرهم للخارج فهنالك فنانين وفنانات وموسيقيين يسافرون لبعض الدول لأغراض خاصة لا علاقة لها بالرحلات الفنية مثلاً للعلاج أو قضاء إجازة وإلي آخره وفي مثل هذه الحالات ليسوا ملزمين بأخذ الإذن المسبق من إتحاد الفنانين ولكن أي فنان أو فنانة أو موسيقي ينوي السفر في رحلة فنية فأننا لدينا معه علاقة مباشرة وفقاً للضوابط والالتزامات فليس لدينا إنسان في الإتحاد ( منفلت).
ماذا عن رحلة الدكتور عبدالقادر سالم وريماز ميرغني وبعض الموسيقيين للشقيقة لبنان؟ قال : لا علم لنا بهذه الرحلة وسمعنا بها كسائر الناس ولو كنا نعلم بها لاحضرنا المسافرين قبل يوم حتى نوجه لهم بعضاً من الأسئلة الخاصة بالبعثة الفنية.
ألا تتفق معي بأن الظواهر السالبة في الوسط الفني أصبحت كثيرة وأخرها ظاهرة انتشار مقاطع الفيديوهات التي تظهر الفنانات ريماز ميرغني ونانسي عجاج وفهيمة عبدالله في مقاطع ملفتة؟ قال : مثل هذه الظواهر موجودة في المجتمع إلا أن الفنانين مسلطة عليهم الأضواء التي جعلتهم ليسوا بالأناس العاديين وطالما أن الأنظار تتجه نحوهم يجب عليهم الالتزام بالسلوك والمظهر لأن أي سلوك أو مظهر غير مألوف سيحسب علي الفن والفنانين مع التأكيد أن هنالك ضوابط مدرجة في دستور إتحاد الفنانين.
ولكن رحلة لبنان فيها أعضاء من الإتحاد؟ قال : قبل الآن كان إتحاد الفنانين يتحكم في مسألة السفر لخارج البلاد ولكن الآن يشاركه في ذلك مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية ووزارة الثقافة اللذين أصبحا يمنحان الإذن بالسفر وأتذكر في مرة جاءني أحد الفنانين الشباب وقال إنه مسافر ويريد خطاب من الإتحاد فقلت له عليك أن تأتي إلينا لنتدارس حالتك إلا أنه بعد الحوار الدار بيني وبينه اتصل علي هاتفياً وأكد أن مشكلة سفره تم حلها بواسطة جهة أخري وهذا يؤكد أن هنالك أكثر من جهة تمنح أذن السفر للفنان أو الفنانة أو الموسيقي فكيف نتحكم فيها والوضع أشبه بوضع الإذاعة السودانية التي كانت المخرج الوحيد للفن إلا أنه الآن هنالك الكثير من الإذاعات وهي من الإشكاليات التي طرحناها في لقاءاتنا مع وزير الثقافة والإعلام ومدير الإذاعة السودانية والكل يقول إن هذه المسألة تحتاج إلي تنظيم.
ما الحل في رأيك للحد من الظواهر السالبة في الحركة الفنية؟ قال : لا تقلق منها فهي مسألة زمن وتتلاشي بتفعيل القانون فلابد من أن تكون هنالك ظواهر سالبة فهي في كل التخصصات موجودة (تفلتات) ولكن في الغالب الأعم الفنانين والموسيقيين يمضون في الاتجاه السليم.
ما هي خطتكم لتدارك ظواهر مقاطع الفيديوهات القصيرة لبعض الفنانين والفنانات؟ قال : بالتنسيق مع مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية هنالك لجنة ( ترقية المهنة) ولجنة ( مراقبة مزاولة المهنة) وأي قانون في بداياته تتم مقاوماته من البعض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق