الخرطوم : سراج النعيم
ﺷﻜﻲ لي ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻣﺮﺗﺎﺩﻱ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ( ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ) ﻭ( ﺍﻟﻮﺍﺗﺴﺎﺏ
) والبعض من المشاهير ﻣﻦ ظاهرة إﻧﺘﺸﺎﺭ ﺻﻮﺭﺍً ﻓﺎﺿﺤﺔ لهم بعد الدبلجة ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ( ﺍﻟﻔﻮﺗﻮﺷﻮﺏ
) ﻭمن ثم ﻧﺸﺮﻫﺎ ﺑﻐﺮﺽ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣنهم ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻊ الكثير منهم وهم ﻳﺸﻜﻮﻥ ﻟﻄﻮﺏ ﺍﻷﺭﺽ
ﻭﻻ ﺣﻴﺎﺓ ﻟﻤﻦ ﺗﻨﺎﺩﻱ .
ﻭﺍﺭﺟﻊ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺘﺸﻮﻳﻪ ﻟﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﻭﻋﻘﻮﺑﺎﺕ
ﺭﺍﺩﻋﺔ .
ﻭﻋﺒﺮوا عن أسفهم ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺇﻟﻲ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺘﻘﺎﻧﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻹﻇﻬﺎﺭ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﻴﺌﺎﺕ ( ﻓﺎﺿﺤﺔ ) ﺑﺪﻭﺍﻓﻊ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺟﺬﺏ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺶﺀ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻟﻠﻤﺸﺎﻫﺪﺓ
ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻭﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻝ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻬﻤﺎً ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻷﺳﺮﻱ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﻬﻢ
ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺑﻌﻴﺪﺍًﻋﻦ ﺗﻮﺍﺯﻧﻬﺎ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺑﻤﺎ ﻳﻠﺒﻲ ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺮﻳﻀﺎً
ﻧﻔﺴﻴﺎً ﻟﻤﺮﻭﺭﻩ ﺑﺈﺷﻜﺎﻟﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻷﺳﺮﻱ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﺈﻥ ﺃﻣﺜﺎﻝ ﻫﺆﻻﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ
ﺭﺩﻋﻬﻢ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺗﻢ ﺍﻹﻳﻘﺎﻉ ﺑﻬﻢ ﻭﻓﺘﺢ ﺑﻼﻏﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻬﻢ .
ﻭﻳﺮﻱ ﺧﺒﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺗﻤﺜﻞ ﺗﺤﺪﻳﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻟﻠﻀﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﻳﻜﻮﻧﻮﻥ ﻣﻀﻄﺮﻳﻦ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ
.
ﻭﺗﺸﻴﺮ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫﺓ ﺛﺮﻳﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﺧﺒﻴﺮﺓ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺟﻞ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﻧﺎﺟﻤﺔ ﻣﻦ ﺃﺛﺮ
ﺍﻻﻧﺠﺮﺍﻑ ﻭﺭﺍﺀ ﻣﺎ ﺗﻔﺮﺯﻩ ( ﺍﻟﻌﻮﻟﻤﺔ ) ﻭﻭﺳﺎﺋﻄﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻘﺎﻧﺔ ﺗﺪﻋﻮ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺘﺤﺮﺭ ﺍﻟﻤﻄﻠﻖ ﺍﻟﺪﺍﻋﻲ
ﺇﻟﻲ ﺗﺴﻠﻖ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ﻭﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ وﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺶﺀ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻲ
ﻣﺮﺗﻌﺎً ﺧﺼﺒﺎً ﻟﺒﺬﺭ ﺑﺬﻭﺭﻫﺎ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺭﺳﻢ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﺃﻭﻃﺎﻧﻨﺎ ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﻭﻳﻈﻬﺮ ﺫﻟﻚ ﺟﻠﻴﺎً
ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻢ ﻧﺸﺮﻩ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﺳﻔﻴﺮﻳﺔ ﻭﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﻻً
ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﻭﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻑ
ﻟﻠﻘﻴﻢ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻳﺠﺪ ﺿﺎﻟﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺃﻛﺪﺗﻪ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ
ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭﻳﺔ.
ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻭﺁﻟﻴﺎﺗﻪ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﻔﻴﺮﻳﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺑﺮﺍﻣﺠﻬﺎ
ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺃﻥ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻟﺸﺎﺳﻊ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ
ﻳﻮﺟﻬﻮﻥ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ﻭﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﻢ ﺍﻟﺘﻀﻠﻴﻠﻴﺔ ﻟﻠﻨﺶﺀ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﻤﺎ ﺣﺪﺍ ﺑﻬﻢ
ﺃﻥ ﻳﺸﻜﻠﻮﺍ ﺧﻄﺮﺍً ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺃﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ
ﻭﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺃﺿﺤﺖ ﺗﺸﻜﻞ ﻣﻌﻀﻠﺔ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭﺑﻼ ﺷﻚ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻣﻨﻬﺎ.
ﺇﻥ ﻣﺤﻮﺭ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻻﺳﻔﻴﺮﻱ ﺩﺍﺋﺮ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻬﻠﻪ ﺍﻟﺒﻌﺾ
ﻭﺃﻛﺎﺩ ﺃﺟﺰﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻴﺔ ﻭﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﻟﻢ ﺗﺘﻄﺮﻕ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻔﺎﺭﻕ ﺍﻟﺰﻣﻨﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ
ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻗﺮﻥ ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺪﺭﻛﻪ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ
ﻭﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻜﻞ ﺃﺳﻒ ﻻ ﻳﺠﺪﻭﻥ ﺍﻷﺫﻥ ﺍﻟﺼﺎﻏﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻻﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ
ﻟﻠﺘﻨﺒﻴﻪ ﻟﻠﺨﻄﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﺞ ﻋﻦ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺴﺎﻟﺐ ﻟﻠﺘﻘﺎﻧﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ.
آخر الدلتا
احتفل مريخاب الدوحة بإنتصار المريخ بكأس سيكافا (3) وتبادلوا التهاني والتبريكات
يوم الثلاثاء الماضي بمركز أصدقاء البيئة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق