الأربعاء، 6 نوفمبر 2013

بالصور : مباحث النيابة التجارية تحقق مع الشفيع عبدالعزيز في ( للود قضية )

الخرطوم : سراج النعيم


كشف الشاب يوسف محمد بخيت التفاصيل الكاملة لتحوير فكرته ( الوتر مشدود) إلي ( للود قضية ) و قال : بدأت الفكرة عندي من خلال إنتاج برنامج تحت مسمي ( الوتر مشدود) الذي تم تحوير أسمه إلي ( للود قضية ) ومن ثم تم بثه في شهر رمضان المعظم عبر الشاشة البلورية لقناة النيل الأزرق وقبل أن ادفع بها للأستاذ الشفيع عبدالعزيز مدير البرامج بالقناة التي اتخذت ضدها الإجراءات القانونية بطرف وكالة النيابة التجارية بالخرطوم عرضت الفكرة علي بعض أهل الاختصاص والأصدقاء ووجدت تشجيعا من الحركتين الثقافية والفنية بالإضافة إلي بعض الوسائط الإعلامية ما قادني إلي أن أضع فكرة البرنامج علي منضدة الشفيع عبدالعزيز الذي أكد لي بعد الاطلاع علي الفكرة أنه سوف يتصل عليّ هاتفيا لإخطاري أن كان ضُمنت من ضمن الخارطة البرامجية الرمضانية أم لا.
وماذا بعد أن تم بث فكرة البرنامج بقناة النيل الأزرق؟ قال : بعد أن ارتكبت القناة هذا الخطأ توجهت إلي إدارة القناة والتقيت بالأستاذ الشفيع عبدالعزيز الذي أجلسني مع شخص لا أعرفه ادعي أن الفكرة فكرته ولم أتوصل معه إلي نتيجة ما استدعاني إلي أن أعود مرة آخري للأستاذ الشفيع عبدالعزيز ورويت له ما دار وموظفه الذي لم يكن موضوعيا في طرحه ومن ثم لجأت للنيابة التجارية التي وضعت أمامها كل المستندات التي تثبت أحقيتي في فكرة البرنامج الذي أشرت له في سياق تناولي لهذا البلاغ ومن بين تلك المستندات تسجيل الفكرة بالمجلس الاتحادي للمصنفات الأدبية والفنية والفكرة المكتوبة علي الورق قبل أن تترجمها القناة إلي برنامج علي شاشتها بالإضافة إلي أنني لدي شهود علي ملكيتي للفكرة من بينهم مبدعين معروفين في الحراك الثقافي والفني والإعلامي وعلي ضوء ذلك نسخت نسخاً من برنامج ( الوتر مشدود) الذي حور إلي ( للود قضية ) في اسطوانات مدمجة ( CD) وعليه تم التحري معي حول الادعاء الذي ادعيته بواسطة مباحث النيابة التجارية ومن ثم تم استدعاء الأستاذ الشفيع عبدالعزيز للإدلاء بأقواله في الاتهام المنسوب لقناة النيل الأزرق.









ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...