الجمعة، 11 أكتوبر 2013

ركشة تصرع ثمانيني صدماً في الشارع العام بامبدة



المشكو ضده يروي تفاصيل الحادث وبدء محاكمته ونجله


الخرطوم : سراج النعيم





يواجه أب وأبنه الاتهام بتسبيب الموت لرجل ثمانيني صدمه الشاب مهدي ياسر مهدي البالغ من العمر ( 24 ) عاما من خلال قيادته لركشة مملوكة لوالده مهدي ام داقيم الريح المولود في العام 1958م وعليه يواجه الشاب المتهم ( ياسر ) الاتهام تحت المواد ( 4، 17، 64، 29، 57/أ ) تسبيب الموت من قانون مرور الخرطوم لسنة 2008م والبلاغ قيد النظر بمحكمة مرور أمبدة برئاسة القاضي عبدالحليم صالح الباقر بالرقم ( 1629/2013 ) الشاكي فيه ورثة المرحوم النور أبكر آدم.
وقال ام داقيم والد المتهم ( ياسر ) : بدأت القصة منذ اللحظة التي اشتريت فيها ركشة لنجلي بغرض أن يساعدني بها في الصرف علي المنزل وعندما استلمناها من البائع قال ابني : يا والدي لابد من أن تتم صيانة الركشة قبل أن ابدأ بها العمل وبالفعل تمت سمكرتها ولم يتبق سوي أن يتم طلاؤها بالبوهية حتى تصبح جاهزة للعمل من كل النواحي.
وعن ماذا حدث بعد ذلك؟ قال : في مساء اليوم الذي انتهي فيه نجلي من السمكرة آتي إليه صديقه بالمنزل في رمضان الماضي وقال له : إن عمي لديه مناسبة ( سماية) بمنطقة دار السلام بمدينة ام درمان فما كان من أبني إلا واصطحبه إلي هناك بالركشة وبعد أن تناولا وجبة الإفطار هناك تحركا من منطقة دار السلام عائدين في طريقهما إلي الثورة الحارة ( 54 ) بمحلية كرري ولكن في الطريق وقع الحادث المروري الذي راح ضحيته الرجل الثمانيني في شارع قرية ( القدير ) بمحلية امبدة وفي اللحظة التي حدث فيها الحادث قام ابني ( ياسر ) وأبناء المرحوم بإسعافه إلي حوادث مستشفي ام درمان مصابا بكسر في رجله وفي الساعات الأولي من صباح ذلك اليوم توفي الرجل بالمستشفي.
وأضاف : وعندما توفي الرجل الثمانيني تلقيت اتصالا هاتفيا من نجلي ياسر يخطرني من خلاله بالوفاة فما كان مني إلا وذهبت في صباح ذلك اليوم يرافقني أشقائي وأبناء عمومتي إلي منزل العزاء بقرية أم قدير بمحلية امبدة وهناك توصلنا إلي تسوية مع ورثة المرحوم بواسطة ناظر القبيلة وبعض العمد والمشايخ يتم بموجبها دفع كرامات ( 17 ) ألف جنيه ومن أجل الإيفاء بهذا الوعد الذي قطعته قمت ببيع الركشة بالخسارة بمبلغ ( 8 ) ألف جنيه بينما جمعت مبلغ ( 2 ) ألف جنيه من الأخوان حتى أتمكن من دفع مبلغ الاتفاق البالغ في قيمته ( 17 ) ألف جنيه ولكن لم استطيع أن أتم المبلغ المتفق عليه فأنا لا املك مالا يساعدني في ذلك.
ورثة المرحوم
وأردف : ومما ذهبت إليه في سردي للقضية طال موعد الاتفاق وبالتالي أمهلنا ورثة المرحوم فرصة لتنفيذ الاتفاق وإذا لم يتم الالتزام بالزمن المشار إليه فإنهم سوف يستمرون في سير القضية بمحكمة مرور امبدة.
وأشار إلي أن المحكمة عقدت جلسة أولي القي فيها القبض علي وإطلاق سراحي فيما بعد بحجز أوراق منزلي الذي تسكنه أسرتي بالثورة الحارة ( 54 ) بمحلية كرري.
ومضي : حددت محكمة مرور امبدة برئاسة مولانا عبدالحليم صالح الباقر جلسة في القضية في الثلاثين من الشهر الجاري.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...