الخرطوم : سراج النعيم
وضعت عبير محمد موسي محمد البالغة من العمر ( 32 ) عاما
قصتها مع طفلها ( راجي ) البالغ من العمر ( 11 ) عاما ونصف علي منضدة الصحيفة.
وقالت : بدأت قصة راجي منذ اللحظة التي تقدمت فيها
بعريضة دعوي قضائية لدي محكمة بحري شمال والتي قضت بنفقة بنوة صدر علي أثرها أمر
تنفيذ بالرقم ( 23 ) نفذ في إطاره زوجي السابق عددا من المرات ثم توقف عن تسديد
النفقة ولم ألجأ إلي المحكمة مرة أخري نسبة إلي صلة القرابة التي تربطني به من
ناحية والدته وحفظ ملف القضية التي اضطررت لإعادتها مرة أخري بعد أن رفع هو عريضة
دعوي قضائية ضدي يطلب من خلالها ضم طفلي ( راجي ) إلي حضانته.
وأضافت : المهم أنني أخذت إعلاناً من المحكمة بخصوص قضية
النفقة وذهبت به إليه ولكنني لم أجده فعرف بالقضية من خلال قضيته الخاصة بالحضانة
فما كان منه إلا وآتي في الجلسة المنعقدة بتاريخ 15/9/2013م والتي مثل فيها أمام
القاضي وسدد مبلغ ( 9 ) ألف و( 165 ) جنيه فيما هنالك باقي من جملة المبلغ المحكوم
به.
وأردفت : أصبح يأتي إلي المحكمة في قضية طفلي ( راجي )
التي رفعها لحضانته رغما عن أنه ظل يتربي في كنفي طوال السنوات الماضية ومازال إلي
أن وصل عمره الآن ( 11 ) عاما ونصف.
واستطردت : البداية الحقيقية للخلاف هي أنني ذهبت إليه
بمنزلهم ترافقني والدتي وخالتي شقيقات والدته وقلت له إن طفلنا مريض بعد أن عرضته
علي أربعة استشاريين كبار ومعروفين متخصصين في مجالهم الطبي المخ والأعصاب وهم
جميعا أكدوا أن الطفل ( راجي ) يعاني من شلل دماغي جزئي وعليه يحتاج السفر إلي
الخارج الذي قرر وفقه القمسيون الطبي وبالتالي ارغب في أن تستخرج لنا جواز السفر
فرفض الفكرة فلجأت إلي المحكمة التي حكمت لصالحي بالأذن للطفل للسفر لخارج البلاد.
ونفت أن يكون زوجها السابق قد طلب منها إحضار الطفل لكي
يعرضه علي أطباء وإنما طلب ذلك شقيقه فقلت له لا مانع لدي في ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق