الخرطوم : سراج النعيم
تلقي قسم شرطة الكلاكلات جنوب بلاغاً
جنائياً يفيد فيه الشاكي بأن نجله قد تعدي
عليه بالضرب وطرده من منزله في الساعات الأولي من الصباح وعليه دونت له الشرطة
بلاغاً قيد بالرقم ( 6246 ) تحت المواد ( 144 ) من القانون الجنائي ( الإرهاب ) و
( 182 ) من نفس القانون ( التلف ) و ( 125 ) من القانون ( سب العقيدة ).
وقال الوالد الشاكي : بدأت تداعيات الاعتداء علي
ومن ثم طردي من منزلي في الساعات الأولي من صباح اليوم التالي ولكن قبل ان ادلف
للقصة المؤلمة لأبد من ان أشير إلي الأسباب الأساسية التي لعبت دوراً كبيراً في
تفجر الوضع بيني وأبني لهذه الدرجة فالحكاية بدأت منذ اللحظة التي انفصلت فيها عن
والدته قبل ثلاث سنوات وبعد الطلاق رفعت زوجتي السابقة دعوي قضائية ضدي بطرف محكمة
الأحوال الشخصية تطلب من خلالها نفقتها ونفقة الأبناء وبالفعل أصدرت المحكمة حكماً
لصالحه بأن ادفع لها ( 300 ) جنيه في الشهر بمعدل ثلاثة أشهر وكان نفذت ما يتعلق
بنفقتها وانتهي الأمر بالنسبة لها إلي هنا فيما قررت أيضاً ذات المحكمة ان ادفع
شهريا نفقة للأبناء ( 450 ) جنيه وبدل كسوة ( 120 ) جنيه وكان ان نفذت أمر المحكمة
رغماً عن أنني في المعاش وبما أنني علي هذا النحو رفعت عريضة دعوي لدي المحكمة
اطلب من خلالها إسقاط النفقة المقررة علي ولكن قوبل طلبي هذا بالرفض في حين أنني
اتقاضي معاشاً لايتجاوز الـ( 250 ) جنيه حداً أدني كما أنني امتلك ثلاثة دكاكين
مؤجرة بـ( 560 ) جنيه وغالباً يكون هذا الإيجار غير منتظم بدليل أنني مرتين علي
التوالي عجزت عن تسديد نفقة الأبناء ما استدعي
القبض علي وإيداعي السجن في المرة الأولي ( 5 ) أيام والثانية ( 6 ) أيام من
تاريخه.
وأضاف :
وعندما وجدت نفسي عاجزاً عن تسديد المبلغ شهرياً اضطررت ان اطلب من أبنائي إعفائي
من المبلغ فقالوا لي لن نتنازل إذا دخلت السجن أو لم تدخل وفي مرة القي القبض علي
في النفقة المشار إليها فقلت للقاضي المبلغ موجود في المنزل فتم إقتيادي ( مكلبشاً
) إلي هناك برفقة شرطي وشاهد الموقف نجلي ولم يرق قلبه وأخذت المبلغ وعدت إلي
المحكمة ودفعت المبلغ وعندما وجدت نفسي مجابها بهذه النفقة اضطررت إلي بيع جزء من
منزلي وكان ان احدث بيعي هذا خلافاً في المحيط الأسري ما أدي إلي تدخل الوسطاء من
أجل إعادة الجزء الذي بعته فقلت تبقي لي من المبلغ ( 70 ) ألف جنيه من جملة ( 150
) ألف جنيه ولم يرض حديثي هذا الابن المشكو ضده فغادر مجلس الصلح الذي أنتهي
الساعة الرابعة صباح اليوم التالي ومن هناك ذهبت إلي منزلي لكي أنام فيه وما أن مر
علي ذلك وقت من الزمن إلا وتفاجأت بنجلي يعتدي علي فقاومته إلي ان مزق لي جلابيتي
التي كنت ارتديها في تلك الأثناء وعلي خلفية هذا الاعتداء تدخل الجيران وخرجت من
المنزل إلي منزل شقيقتي وفي مساء اليوم التالي عدت إلي منزلي فوجدت ابني المشكو
ضده قد اتلف غرفتي وأنا الآن ممنوع من دخول منزلي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق