اتفق
مع الأصوات المنادية بحسم ظاهرة احتفال الشباب من الجنسين بما يسمي بـ(عيد
الحب) العيد الذي جاء إلينا وافداً من الثقافات الغربية التي تعمد إلي
الهاء هؤلاء أو أولئك عما يفيدهم ويفيد الأمة الإسلامية التي جبلت علي
الاحتفال بالأعياد المتعارف عليها في الإسلام وبالتالي يجب أن نعمل بشكل
جاد من أجل اجتزاز مثل هذه الظواهر السالبة من جذورها لأنها بأي حال من
الأحول مخالفة للعادات والتقاليد الإسلامية
ومن المعروف أن (عيد الحب) أو ما يطلق عليه (عيد العشاق ) أو (يوم القديس فالنتين) مناسبة يحتفل بها العديد من الشباب في كل أنحاء العالم في الرابع عشر من شهر فبراير من كل عام ولكنهم مع هذا وذاك يجهلون حقيقة أن هذا العيد اطل عليهم بوجهه القبيح من خارج عوالمهم الإسلامية التي ترفض رفضاً باتاً التشبه بهم خاصة وأنهم لم يكونوا يعرفون هذه الظاهرة اللهم إلا في البلدان الغربية الناطقة باللغة الإنجليزية وبالتالي لا أجد تفسيراً منطقياً لكي يحتفل به الشباب في البلدان الناطقة باللغة العربية ولو بصورة رمزية وغير رسمية فهو يلجأ من يحتفلون به إلي التعبير عما يجيش بدواخلهم وهم من خلال ذلك يقومون بإرسال بطاقات (عيد الحب ) أو إهداء الزهور وإلي أخره من الهدايا.
هل يدري الشباب المسلم أن (عيد الحب) بدأ في الظهور بهذا الشكل عبر( فالنتين). الذي ارتبط هذا العيد به ارتباطاً وثيقاً من واقع واهم يزين لهم ان العيد المعني عيد (الحب الرومانسي) الذي أشار في خصوصه المؤرخين إلي أن الأديب الإنجليزي (جيفري تشوسر) قد كتب عنه في أوج العصور الوسطى التي ازدهر فيها الحب الغزلي. ومنذ القرن التاسع عشر تراجعت الرسائل المكتوبة بخط اليد لتحل محلها بطاقات المعايدة التي يتم طرحها بأعداد كبيرة وقد كان تبادل بطاقات عيد الحب في بريطانيا العظمى في القرن التاسع عشر إحدى الصيحات التي انتشرت آنذاك أما في عام 1847 فقد بدأت استر هاولاند نشاطًا تجاريًا ناجحًا في منزلها الموجود في مدينة ووستر في ولاية ماسشوسيتس.
ومن المعروف أن (عيد الحب) أو ما يطلق عليه (عيد العشاق ) أو (يوم القديس فالنتين) مناسبة يحتفل بها العديد من الشباب في كل أنحاء العالم في الرابع عشر من شهر فبراير من كل عام ولكنهم مع هذا وذاك يجهلون حقيقة أن هذا العيد اطل عليهم بوجهه القبيح من خارج عوالمهم الإسلامية التي ترفض رفضاً باتاً التشبه بهم خاصة وأنهم لم يكونوا يعرفون هذه الظاهرة اللهم إلا في البلدان الغربية الناطقة باللغة الإنجليزية وبالتالي لا أجد تفسيراً منطقياً لكي يحتفل به الشباب في البلدان الناطقة باللغة العربية ولو بصورة رمزية وغير رسمية فهو يلجأ من يحتفلون به إلي التعبير عما يجيش بدواخلهم وهم من خلال ذلك يقومون بإرسال بطاقات (عيد الحب ) أو إهداء الزهور وإلي أخره من الهدايا.
هل يدري الشباب المسلم أن (عيد الحب) بدأ في الظهور بهذا الشكل عبر( فالنتين). الذي ارتبط هذا العيد به ارتباطاً وثيقاً من واقع واهم يزين لهم ان العيد المعني عيد (الحب الرومانسي) الذي أشار في خصوصه المؤرخين إلي أن الأديب الإنجليزي (جيفري تشوسر) قد كتب عنه في أوج العصور الوسطى التي ازدهر فيها الحب الغزلي. ومنذ القرن التاسع عشر تراجعت الرسائل المكتوبة بخط اليد لتحل محلها بطاقات المعايدة التي يتم طرحها بأعداد كبيرة وقد كان تبادل بطاقات عيد الحب في بريطانيا العظمى في القرن التاسع عشر إحدى الصيحات التي انتشرت آنذاك أما في عام 1847 فقد بدأت استر هاولاند نشاطًا تجاريًا ناجحًا في منزلها الموجود في مدينة ووستر في ولاية ماسشوسيتس.
الخرطوم - سراج النعيم - النيلين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق