الاثنين، 4 فبراير 2013

قصة مقاضاة البلابل للحوت في البصمة الصوتية لأداء (خاتم المنى)




الخرطوم : سراج النعيم

واصل الحوت وضع الحقائق على طاولة الصحيفة من خلال سلسلة حوارات وخفايا واسرار مع الفنان الراحل كاشفاً النقاب عن البلاغات والقضايا التي خاضها بالمحاكم لاثبات انه لا ذنب له في ترديد هذه الاغنية أو تلك ومن اشهر هذه القضايا التي رفعت في مواجهته وشركات البدوي للانتاج الفني هي القضية التي رفعتها (البلابل) بالإضافة إلى قضية الفنان محمد ميرغني.
وقال : عندما صدحت بأغاني الغير كان ذلك ناتجا من العددية الكبيرة للاغاني التي اشترتها شركة البدوي للانتاج الفني من مؤلفيها الشعراء والملحنين وهم بموجب قانون الملكية الفكرية اصحاب حقوق اصيلة في الكلمات والألحان ففي هذا السياق واجهتني اشكالية متمثلة في الدعوى التي رفعها الفنان محمد ميرغني في اغنية (تباريح الهوى) التي صاغ كلماتها ووضع لها الالحان الاستاذ التجاني حاج موسى الا انها انتهت بصورة وفاقية بين الشركة المنتجة والفنان سالف الذكر وبالتالي لم يتم تصعيد القضية وتزامنت هذه القضية مع تفعيل قانون الملكية الفكرية وهو القانون الذي يعتبر السودان حديث عهد به.
ومضى الى قضيته مع البلابل قائلا : تفاجأت باخطاري بأن مجموعة البلابل متمثلة في شقيقتهن حياة قد رفعت دعوى قضائية في مواجهتي والشركة المنتجة لالبومي الغنائي الذي سجلت فيه اغنية (خاتم المنى) وكانت ترى ان مسألة ادائي للأغنية في شريط الكاسيت هضم لحقوقهن الادبية المشار إليها في القانون بـ(الحق المجاور) وبالتالي على الشركة وشخصي دفع تعويض مالي وكان قد طلب شهادة الموسيقار يوسف القديل بالمحكمة الجزئية بالخرطوم وقال للقاضي : (في الموسيقى وبالنسبة للمطربين هنالك الاداء الصولي وهو الاداء الفردي الى جانب الثنائي والثلاثي والجماعي وعليه عندما غنى الفنان محمود عبد العزيز الاغنية موضوع القضية اداها بشكل فردي فيه طابع مختلف بالبصمة الصوتية خاصته اما البلابل فثلاث بصمات متحدة فلا توجد مقارنة بين البصمة الفردية والبصمة المتحدة وبالتالي هو لم يؤد الاغنية بصوت البلابل او بطريقتهن الادائية) ومن ثم شطبت القضية ضدي وشركة البدوي للانتاج الفني.


ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...