وقالت ان حوادث حدودية وقعت منذ عشرة ايام "اثارت مسائل"، مضيفة "اننا على استعداد لاجراء محادثات، حوار على مستوى وزيري الخارجية بما يمكن ان يؤدي الى حل" هذا الخلاف و"احترام وقف اطلاق النار مجددا".
واضافت الوزيرة الباكستانية في مركز الابحاث النيويوركي للعلاقات الخارجية "لا نزال نعتقد ان الحوار يجب ان يكون الوسيلة لحل اي مشكلة"، مذكرة بان "باكستان متمسكة باحترام وقف اطلاق النار".
ووقف اطلاق النار هذا مطبق على خط المراقبة وهو خط هدنة يحل محل الحدود بين الشطر الهندي من اقليم كشمير والشطر الباكستاني منه. ويتنازع البلدان السيادة على هذا الاقليم.
وكانت باكستان والهند قررتا الاربعاء خفض التوتر على الخط الفاصل بين جيشيهما في كشمير، كما اعلن متحدث هندي بعد عشرة ايام على حوادث دامية واتهامات متبادلة.
وبعد ساعات من اتهام وزيرة الخارجية الباكستانية نيودلهي بالسعي الى "الحرب"، تحدث الجانب الهندي عن اتفاق مسؤولين في الجيشين بعد محادثات على "خفض حدة التوتر" في كشمير.
وقال المتحدث الهندي جاغديب داهيا "تم التوصل الى اتفاق بين المديرين العامين للعمليات العسكرية على خفض حدة توتر الوضع على طول خط المراقبة".
واضاف المتحدث الهندي ان المديرين العامين، وهما الجنرال الهندي فينود باتيا والجنرال الباكستاني اشفق نديم، "تحدثا طوال عشر دقائق".
واوضح ان "المدير العام الباكستاني قال انه صدرت تعليمات صارمة لعدم انتهاك وقف اطلاق النار" من الجانب الباكستاني. واضاف ان القوات الهندية لن تنتهك ايضا وقف اطلاق النار.
واكد المتحدث الهندي "احترمنا دائما وقف اطلاق النار وعمدنا فقط الى الرد".
وازدادت حدة التوتر الثلاثاء عندما اعلن الجيش الباكستاني مقتل احد جنوده باطلاق نار "غير مبرر" للجيش الهندي على خط المراقبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق