وقتل الاميركي جون غرانفيل الذي كان يعمل في الوكالة الاميركية للتنمية الدولية (يو اس ايد) وسائقه عبد الرحمن عباس، عندما اطلق المسلحان عليهما النار في الخرطوم ليلة راس السنة في 2008.
ورصدت وزارة الخارجية مبلغ عشرة ملايين دولار مكافاة لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى القبض على كل من عبد الباسط حاج الحسن حاج حمد ومحمد مكاوي ابراهيم محمد. وادين مكاوي بقيادة الهجوم بينما ادين عبد الباسط باطلاق النار بعده.
ويعتقد ان الرجلين يختبآن في الصومال بعد ان فرا من السجن في 2010 بعد صدور الحكم عليهما بالاعدام في هذه الجريمة.
وادرجت وزارة الخارجية المدانين على قائمة الارهابيين وجمدت اية ارصدة لهما في الولايات المتحدة.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية ان "الهجوم وقع بينما كان غرانفيل وعباس يغادران حفلة عشية راس السنة الجديدة في الخرطوم".
وينسب الى غرانفيل (33 عاما) الفضل في العمل على تطوير برامج تتعلق بالديموقراطية وكان القوة المحركة وراء توزيع نحو 200 الف جهاز راديو تعمل بالطاقة الشمسية في انحاء السودان. وعمل عبد الرحيم عباس (40 عاما) لحساب يو اس ايد منذ العام 2004.
وادين القاتلان بجريمة القتل في 2009 وحكم عليهما بالاعدام. ولكن في حزيران/يونيو 2010 فرا مع سجينين اخرين شريكان لهما من السجن بعد ان حفرا نفقا في عملية قتل فيها ضابط شرطة سوداني وجرح اخر.
ولد مكاوي في العام 1984 في السودان ويعتقد انه كان تابعا لتنظيم القاعدة في بلاد النيلين ومقره السودان.
وولد عبد الباسط في السودان لكن لم تعرف سنة ولادته بالتحديد حيث تردد انه ولد في الفترة ما بين العام 1979 والعام 1983.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق