كشف
نائب رئيس المؤتمر الوطني، مساعد الرئيس السوداني، نافع علي نافع، عن
إحباط محاولة انقلابية سابقة للمحاولة التي قادها مدير جهاز الأمن السابق
صلاح قوش، وعاب الانتقادات التي وجهها القيادي غازي صلاح الدين لمؤتمر
الحركة الإسلامية.
وقال نافع في حديث لبرنامج في الواجهة الذي يعده ويقدمه الاستاذ احمد البلال الطيب عبر اثير التلفزيون السوداني مساء كل سبت، قال : إن جل الأسماء في المحاولة الانقلابية التي تكتمت عليها السلطات هم أيضاً من المشاركين في المحاولة الأخيرة، وأضاف أن المحاولة الأولى لم تصل مرحلة التنفيذ، وانكشف أمرهم، بعد اتصالهم بقيادات في الشرطة.
وذكر أن الحكومة قررت في وقتها الاكتفاء بتقديم النصح للمشاركين فيها، مؤكداً أنها "حسمت على رأس التحرك"، كما أن جزءاً من الأسماء لم يتم التأكد من مشاركتهم "ولم نرد التحقيق معهم لمجرد الشبهات".
أشواق الإصلاح
ونفى نافع وجود كثير من المجاهدين رهن الاعتقال على خلفية المحاولة، لكنه أشار إلى أن هناك أشواقاً كثيرة للإصلاح والتغيير من الداخل، وكشف عن لقاءات أجراها مع مجموعة من "السائحون" ولقاءات أخرى مرتقبة مع مجموعات أخرى، مؤكداً وجود تفاعل وحراكك لتجاوز المسألة عبر الحوار.
وحول ما أثير عن استعانة منفذي انقلاب قوش بعرَّاف قال مساعد الرئيس إن الانقلابيين استعانوا بعرافين "اثنين فكي وليس واحد"، مضيفاً بعض المتعاطفين معهم صدموا عندما علموا أن قادة العملية على علاقة بدجالين ومشعوذين.
وأقر نافع بوجود "تفلت" كثير ونشر غسيل من قبل بعض القيادات في الحزب والحكومة، ورأى أن ذلك يجب ألا يحدث، ودعا القيادات في الحزب والحكومة إلى ترك الحديث عن القضايا للجهات المختصة، مؤكداً أن حزبه سيتخذ من الإجراءات ما يكفي لضبط وتجويد التصريحات.
انتقادات لغازي
وعاب مساعد الرئيس الانتقادات التي وجهها القيادي غازي صلاح الدين العتباني لمؤتمر الحركة الإسلامية. وقال إن الأطباء نصحوا الرئيس عمر البشير بوقف خطاباته الجماهيرية لفترة وأعلن أنه سيخاطب السودانيين في أعياد الاستقلال.
ودافع نافع في حوار مع موقع "أفريقيا اليوم" الإلكتروني بث الأحد، عن مخرجات مؤتمر الحركة الإسلامية في نوفمبر الماضي، قائلاً إنها جاءت معبرة عن رأي الأغلبية، وتابع: "هذه القضايا ليس بها حلال ولا حرام، وليس بها خطأ مطلق ولا صواب مطلق".
ورأى نافع أن انتخاب الأمين العام من المؤتمر العام أم من مجلس الشورى لا يمثِّل كارثة، وأفاد بأنه صوَّت لاختيار مجلس الشورى للأمين العام، وأوضح أن الهيئة القيادية التي يرأسها الرئيس عمر البشير في طبيعتها لا يمكن أن تنتخب لأنها لا تمثل جسماً، نافياً تقليصها لصلاحيات الأمين العام.
وقال نافع إن الآراء التي ساقها غازي في مؤتمر الحركة الإسلامية من حقه "لكن المفروض بعد ذلك أن هذا رأيه، ورأي الأغلبية يسود"، وزاد: "نقده لرأي الأغلبية ليس مشكوراً فيه ولا متوقعاً منه"، مؤكداً أنها وجهة نظر عابرة لن تحول بينه والحركة والمؤتمر الوطني.
وقال نافع في حديث لبرنامج في الواجهة الذي يعده ويقدمه الاستاذ احمد البلال الطيب عبر اثير التلفزيون السوداني مساء كل سبت، قال : إن جل الأسماء في المحاولة الانقلابية التي تكتمت عليها السلطات هم أيضاً من المشاركين في المحاولة الأخيرة، وأضاف أن المحاولة الأولى لم تصل مرحلة التنفيذ، وانكشف أمرهم، بعد اتصالهم بقيادات في الشرطة.
وذكر أن الحكومة قررت في وقتها الاكتفاء بتقديم النصح للمشاركين فيها، مؤكداً أنها "حسمت على رأس التحرك"، كما أن جزءاً من الأسماء لم يتم التأكد من مشاركتهم "ولم نرد التحقيق معهم لمجرد الشبهات".
أشواق الإصلاح
ونفى نافع وجود كثير من المجاهدين رهن الاعتقال على خلفية المحاولة، لكنه أشار إلى أن هناك أشواقاً كثيرة للإصلاح والتغيير من الداخل، وكشف عن لقاءات أجراها مع مجموعة من "السائحون" ولقاءات أخرى مرتقبة مع مجموعات أخرى، مؤكداً وجود تفاعل وحراكك لتجاوز المسألة عبر الحوار.
وحول ما أثير عن استعانة منفذي انقلاب قوش بعرَّاف قال مساعد الرئيس إن الانقلابيين استعانوا بعرافين "اثنين فكي وليس واحد"، مضيفاً بعض المتعاطفين معهم صدموا عندما علموا أن قادة العملية على علاقة بدجالين ومشعوذين.
وأقر نافع بوجود "تفلت" كثير ونشر غسيل من قبل بعض القيادات في الحزب والحكومة، ورأى أن ذلك يجب ألا يحدث، ودعا القيادات في الحزب والحكومة إلى ترك الحديث عن القضايا للجهات المختصة، مؤكداً أن حزبه سيتخذ من الإجراءات ما يكفي لضبط وتجويد التصريحات.
انتقادات لغازي
وعاب مساعد الرئيس الانتقادات التي وجهها القيادي غازي صلاح الدين العتباني لمؤتمر الحركة الإسلامية. وقال إن الأطباء نصحوا الرئيس عمر البشير بوقف خطاباته الجماهيرية لفترة وأعلن أنه سيخاطب السودانيين في أعياد الاستقلال.
ودافع نافع في حوار مع موقع "أفريقيا اليوم" الإلكتروني بث الأحد، عن مخرجات مؤتمر الحركة الإسلامية في نوفمبر الماضي، قائلاً إنها جاءت معبرة عن رأي الأغلبية، وتابع: "هذه القضايا ليس بها حلال ولا حرام، وليس بها خطأ مطلق ولا صواب مطلق".
ورأى نافع أن انتخاب الأمين العام من المؤتمر العام أم من مجلس الشورى لا يمثِّل كارثة، وأفاد بأنه صوَّت لاختيار مجلس الشورى للأمين العام، وأوضح أن الهيئة القيادية التي يرأسها الرئيس عمر البشير في طبيعتها لا يمكن أن تنتخب لأنها لا تمثل جسماً، نافياً تقليصها لصلاحيات الأمين العام.
وقال نافع إن الآراء التي ساقها غازي في مؤتمر الحركة الإسلامية من حقه "لكن المفروض بعد ذلك أن هذا رأيه، ورأي الأغلبية يسود"، وزاد: "نقده لرأي الأغلبية ليس مشكوراً فيه ولا متوقعاً منه"، مؤكداً أنها وجهة نظر عابرة لن تحول بينه والحركة والمؤتمر الوطني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق