قبل شهرين من الاحتفال
بالذكرى الثمانين لصدورها، ودّعت مجلة «نيوزويك» الأمريكية، الأسبوع
الجاري، قراء نسختها المطبوعة، واختارت رمزا معبرا جدا لطبعتها الأخيرة، هو
ثلاث كلمات «آخر عدد مطبوع»، تسبقها إشارة «هاشتاج» (#)، التي تستخدم في
موقع التدوينات القصيرة «تويتر».
وتعكس إشارة «تويتر»
الأهمية المتزايدة للإنترنت كمصدر للمعلومات في السنوات الأخيرة، مما تسبب
في وضع صعب جدا للصحافة المطبوعة، خصوصا في عائدات الإعلانات.
وبعدما كافحت لضمان
بقائها، أخفقت المجلة الأسبوعية الثانية للأخبار في الولايات المتحدة بعد
«تايم»، في تجاوز انخفاض مبيعاتها وعائدات الإعلانات، في مواجهة انتقال
القراء إلى المضمون المجاني للإنترنت.
وفي طبعتها الأخيرة،
التي تحمل تاريخ 31 ديسمبر 2012، اختارت مديرة المجلة، تينا براون، صورة
جوية لمقر «نيوزويك»، في نيويورك، باللونين الأسود والأبيض.
واستنادا إلى دراسات
تشير إلى أن 39 % من الأمريكيين يقرأون الأخبار على الإنترنت، قالت «براون»
إن «نيوزويك» بلغت نقطة تسمح لها بالوصول إلى قرائها بفاعلية أكبر بفضل
شكل رقمي بالكامل.
وكان العدد الأول
لـ«نيوزويك»، والذي صدر في فبراير 1933، قد حمل صورة 7 أشخاص من صناع الحدث
حينها، بينهم أدولف هتلر، الذي كان قد صرح بأن «الأمة الألمانية يجب أن
يعاد بناؤها من الصفر».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق