هاجم مسلحون كنيسة في شمال نيجيريا عشية عيد الميلاد وقتلوا ستة أشخاص،
بينهم قس وأضرموا النيران فيها، حسب الشرطة. وبينما لم تتضح هوية الجهة
المسؤولة عن الهجوم فإن جماعة بوكوحرام المتشددة كانت قد نفذت عدة هجمات
بالمنطقة.
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن عثمان منسير، أحد سكان قرية بيري قرب
بوتيسكوم العاصمة الاقتصادية لولاية يوبي، قوله إن "مجموعة من المسلحين
قدمت الى القرية منتصف الليل وتوجهت مباشرة إلى الكنيسة وفتحت النار على
الناس ما أدى الى مقتل القس وخمسة مصلين، ثم أضرموا النار بالكنيسة". وقال
قائد شرطة يوبي سنوسي رفاعي إن "هذه مسالة أمنية" رافضا الادلاء بتعليقات
اخرى. ولم تتضح الجهة المسؤولة عن أعمال العنف الاخيرة. وفيما تعد ولاية
يوبي غالبية مسلمة إلا أن منطقة بوتيسكوم التجارية تقطنها أقلية مسيحية.
يشار إلى أن جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة قد نفذت عدة هجمات في منطقة يوبي الواقعة على حدود ولاية مايدوغوري حيث مقر الجماعة. كما نسبت إلى بوكو حرام المسؤولية عن عدة هجمات أدت إلى مقتل مئات الأشخاص في شمال نيجيريا منذ 2009.
وكان بابا الفاتيكان بنديكت السادس قد أدان الثلاثاء (25 ديسمبر/ كانون الأول 2012) بمناسبة عيد الميلاد أعمال عنف وقعت في كل من مالي ونيجيريا. وقال "آمل ان يكون ميلاد المسيح مناسبة لعودة السلام في مالي والوفاق في نيجيريا حيث ما زالت أعمال إرهاب وحشية تفتك بالضحايا خاصة المسيحيين."
يشار إلى أن جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة قد نفذت عدة هجمات في منطقة يوبي الواقعة على حدود ولاية مايدوغوري حيث مقر الجماعة. كما نسبت إلى بوكو حرام المسؤولية عن عدة هجمات أدت إلى مقتل مئات الأشخاص في شمال نيجيريا منذ 2009.
وكان بابا الفاتيكان بنديكت السادس قد أدان الثلاثاء (25 ديسمبر/ كانون الأول 2012) بمناسبة عيد الميلاد أعمال عنف وقعت في كل من مالي ونيجيريا. وقال "آمل ان يكون ميلاد المسيح مناسبة لعودة السلام في مالي والوفاق في نيجيريا حيث ما زالت أعمال إرهاب وحشية تفتك بالضحايا خاصة المسيحيين."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق