الفلسطينيون يدخلون دائرة الصراع السوري
بيروت
- احتشدت القوات السورية بدباباتها الاثنين أمام مخيم اليرموك للاجئين
الفلسطينيين في دمشق والذي شهد اشتباكات بين فلسطينيين مؤيدين للرئيس
السوري بشار الأسد ومقاتلي المعارضة السورية الذين دعمهم مقاتلون فلسطينيون
آخرون.
وتواصلت الاشتباكات داخل المخيم الاثنين مع فرار الألاف إلى الضواحي القريبة. كما قصفت الطائرات السورية المخيم أمس الأحد وقتل 25 شخصا على الاقل.
وكانت الاشتباكات بدأت في الصباح الباكر وترافقت مع حالة نزوح واسعة من "المخيم المكتظ بالسكان في اتجاه أحياء في دمشق، وأحياء داخل المخيم بعيدة عن مناطق الاشتباكات"، بحسب ما افاد المرصد.
من جهته، حمل نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية الاثنين السلطات السورية مسؤولية أمن المخيمات الفلسطينية، معربا عن "قلقه البالغ" لأعداد الضحايا الفلسطينيين الذين سقطوا الأحد في سوريا في غارات لسلاح الجو السوري على مخيم اليرموك قرب دمشق.
وجاء في بيان صحافي أن العربي "حمل السلطات السورية مسؤولية أمن المخيمات الفلسطينية، وحذر من مخاطر إقحامها في النزاع الدائر في سوريا".
واعتبر الأمين العام "أن ما يتعرض له الفلسطينيون في سوريا من أعمال عنف وقتل يمثل مخالفات جسيمة طبقا للقانون الدولى الإنساني" مذكرا بالتزامات الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين وحمايتهم ورعايتهم وعدم التعرض لهم بأي شكل من أشكال العنف.
ودعا السلطات السورية وكافة الأطراف المتنازعة إلى "المحافظة على أمن اللاجئين الفلسطينيين، وعدم اقحامهم في الصراع الدائر وتجنيبهم مخاطر الاقتتال والتهجير والنزوح وتوفير الحماية اللازمة لهم".
وعبر عن "قلقه البالغ من سقوط أعداد كبيرة من الضحايا الفلسطينيين في سوريا من جراء قيام النظام السوري باستخدام الطائرات الحربية والمدفعية الثقيلة ضد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق".
وأشار البيان إلى أن العربي أجرى مباحثات مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس جرى فيها التداول حول سبل التحرك من أجل ضمان حماية اللاجئين الفلسطينيين وأمنهم في سوريا.
وقصفت مقاتلات سورية الأحد للمرة الأولى مخيم اليرموك في جنوب دمشق الذي يضم نحو 150 ألف لاجئ فلسطيني وعددا من النازحين من أحياء دمشق المجاورة، ما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويعد مخيم اليرموك الأكبر للاجئين الفلسطينيين في سوريا.
ويبلغ مجموع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا نحو 520 ألف شخص، بحسب أرقام منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وتواصلت الاشتباكات داخل المخيم الاثنين مع فرار الألاف إلى الضواحي القريبة. كما قصفت الطائرات السورية المخيم أمس الأحد وقتل 25 شخصا على الاقل.
وكانت الاشتباكات بدأت في الصباح الباكر وترافقت مع حالة نزوح واسعة من "المخيم المكتظ بالسكان في اتجاه أحياء في دمشق، وأحياء داخل المخيم بعيدة عن مناطق الاشتباكات"، بحسب ما افاد المرصد.
من جهته، حمل نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية الاثنين السلطات السورية مسؤولية أمن المخيمات الفلسطينية، معربا عن "قلقه البالغ" لأعداد الضحايا الفلسطينيين الذين سقطوا الأحد في سوريا في غارات لسلاح الجو السوري على مخيم اليرموك قرب دمشق.
وجاء في بيان صحافي أن العربي "حمل السلطات السورية مسؤولية أمن المخيمات الفلسطينية، وحذر من مخاطر إقحامها في النزاع الدائر في سوريا".
واعتبر الأمين العام "أن ما يتعرض له الفلسطينيون في سوريا من أعمال عنف وقتل يمثل مخالفات جسيمة طبقا للقانون الدولى الإنساني" مذكرا بالتزامات الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين وحمايتهم ورعايتهم وعدم التعرض لهم بأي شكل من أشكال العنف.
ودعا السلطات السورية وكافة الأطراف المتنازعة إلى "المحافظة على أمن اللاجئين الفلسطينيين، وعدم اقحامهم في الصراع الدائر وتجنيبهم مخاطر الاقتتال والتهجير والنزوح وتوفير الحماية اللازمة لهم".
وعبر عن "قلقه البالغ من سقوط أعداد كبيرة من الضحايا الفلسطينيين في سوريا من جراء قيام النظام السوري باستخدام الطائرات الحربية والمدفعية الثقيلة ضد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق".
وأشار البيان إلى أن العربي أجرى مباحثات مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس جرى فيها التداول حول سبل التحرك من أجل ضمان حماية اللاجئين الفلسطينيين وأمنهم في سوريا.
وقصفت مقاتلات سورية الأحد للمرة الأولى مخيم اليرموك في جنوب دمشق الذي يضم نحو 150 ألف لاجئ فلسطيني وعددا من النازحين من أحياء دمشق المجاورة، ما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويعد مخيم اليرموك الأكبر للاجئين الفلسطينيين في سوريا.
ويبلغ مجموع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا نحو 520 ألف شخص، بحسب أرقام منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق